سلطان نَثرَ البهجة في قلوبنا بعودته الميمونة إلى البلاد

الدبلوماسيون السعوديون والمبتعثون في أميركا يضخون مشاعر الحب والفرح :

فرحة الوطن بالعودة الميمونة لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد الأمين، تعدت حدوده متجاوزة آلاف الأميال. سموه يحتل مكانة خاصة في قلب ومشاعر كل مواطن سعودي أينما كان.
معالي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة، عادل بن أحمد الجبير، قال ل«الرياض» عن عودة سمو ولي العهد إلى المملكة سليماً معافى: «كل مواطن يعيش هذه الأيام فرحة كبرى، وأحمد الله - عزَّ وجلَّ - على عودة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام سالماً إلى أرض الوطن الغالي بعد رحلته العلاجية الناجحة ولله الحمد».
وأضاف السفيرالجبير قائلاً: «وبهذه المناسبة أتقدم إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يحفظه الله والأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي العزيز بأطيب التهاني بعودة سمو ولي العهد الأمين إلى الوطن».
أما مندوب المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة السفير خالد بن عبدالرزاق النفيسي فقال عن عودة سمو ولي العهد الأمين للوطن:لله الحمد والمنّة على سلامته عضداً وساعداً أيمن لشقيقه قائد مسيرة المملكة العربية السعودية وباني نهضتها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - يحفظه الله -.
وقد فرحت وزملائي أعضاء وفد المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك بعودة ولي العهد وفرحتنا تكتمل اليوم مع فرحة الشعب السعودي الكريم داخل المملكة وخارجها بعودته الميمونة إلى أرض المملكة».
ويقول السفيرالنفيسي :بهذه المناسبة السعيدة، نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو النائب الثاني بعودة سمو ولي العهد سليماً معافى بإذن الله، داعين الله سبحانه وتعالى - أن يمد في عمره ليكمل بجانب قائد مسيرة العطاء والتطور للمملكة العربية السعودية العظيمة».
وقال الأستاذ خالد بن حماد البلوي، مدير عام الخطوط السعودية بأمريكا وكندا، عن عودة سمو ولي العهد الأمين سليماً معافى إلى أرض الوطن: «مشاعر الفرح بشفاء صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام تغمر المواطنين بالداخل والخارج، فعودة سموه وهو بكامل الصحة والعافية أثلجت صدورنا وزادتنا غبطة وسعادة. نشكر الله على هذه النعمة وندعو العلي القدير أن يديم على سموه الصحة والعافية».
وتقدم الملحق الثقافي بسفارة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية الدكتور محمد العيسى بأسمى آيات التهاني إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بشفاء وعودة ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز إلى أرض الوطن.
وقال الدكتورالعيسى:باسمي وباسم جميع المبتعثين والمبتعثات في الولايات المتحدة الأمريكية أتقدم بأسمى آيات التهاني لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بمناسبة شفاء وعودة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام إلى المملكة العربية السعودية سالماً غانماً بعد رحلة علاجية. جميعنا سعدنا وفرحنا بخبر عودة سمو ولي العهد، فسموه كان دائم التواجد معنا وفي قلوبنا ودوماً نتوجه إلى الله تعالى بالدعاء له بأن يمن عليه بالصحة والعافية.
خلال تواجد سموه معنا في نيويورك أثناء رحلته العلاجية، كان حريصاً بالسؤال عن أبنائه وبناته المبتعثين والمبتعثات، التقى بعدد كبير منهم، الدارسين في ولاية نيويورك وولاية نيوجيرسي، وقدم لهم مكرمة للذين حضروا منهم لا يزالون يتذكرونها وهي مبلغ عشرة آلاف دولار.
أيضاً لم ينس سموه أبناءه وبناته المبتعثين والمبتعثات الموجودين في ولايات أمريكية أخرى، وكذلك الدارسين على حسابهم الخاص حيث أمر - أطال الله في عمره - منحهم فرداً فرداً مبلغ ثلاثة آلاف دولار.
تمنياتنا دائماً لسمو ولي العهد بالصحة والعافية».
من جانبهم عبَّر المبتعثون عن مشاعر فياضة بعودة سمو الامير سلطان سالما معافى من رحلته العلاجية الى ارض الوطن ،حيث عبر المبتعث بدر علي الشريم عن أحاسيس ومشاعر كل مواطن سعودي يعيش فرحة تاريخية بعودة حبيب غال على الوطن ومواطنيه، وهي عودة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز إلى مملكتنا الغالية بعد رحلة علاجية في الولايات المتحدة الأمريكية تكللت - ولله الحمد - بالنجاح.
المبتعث الشريم لذي يرأس النادي الطلابي السعودي في جامعة بولينغ غرين ستيت بولاية أوهايو ويدرس لنيل الماجستير في تخصص إدارة موارد بشرية، قال عن المناسبة :في أوج لحظات الفرح، تختلط المفردات ببعضها ويعجز اللسان
الأمير سلطان والأمير سلمان خلال استقبال ولي العهد عدداً من الطلبة المبتعثين بمقر اقامته في نيويورك
عن النطق بالكلمة التي تعبِّر عن شعور الفرح، إنه شعور السعادة التي تختلجها قلوبنا فرحاً بشفاء صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز - حفظه الله ورعاه - كيف لا وهو الذي وقف مع أبناء هذا البلد في شتى المجالات ومختلف الظروف، وهو الأب الحاني على أبنائه وهو صاحب القلب الكبير والأيادي البيضاء، وهو الأمير الذي يبجل الكبير ويحنو على الصغير، الأمير الذي بابتسامته العذبة ويده الحانية يحيل همومك إلى ذكرى ويحيل ألمك إلى فرح منثور».
ويضيف المبتعث الشريم قائلاً: «لقد كان لقاء ولي العهد الأمين بأبنائه وبناته المبتعثين والمبتعثات في الولايات المتحدة الأمريكية أحد الأمثلة التي تجسد أجمل معاني التواصل بين الأب وأبنائه، إنه الأب الذي فرض علينا حبه واحترامه بحسه الأبوي، فحق لنا أن نفرح أشد الفرح ونطلق أسمى آيات الشكر لله - عزَّ وجلَّ - على أن سلم صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز وحفظه من العارض الذي ألمَّ به».
* المبتعث يوسف إبراهيم الرشودي قال:نحمد الله على سلامة ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ونحن اليوم سعداء كمواطنين سعوديين بنجاح العملية الجراحية وبعودة سموه سالماً معافى إلى بلادنا الغالية.
ونشكر سموه - حفظه الله - على مبادرته تجاه أبنائه وبناته المبتعثين والمبتعثات والدارسين على حسابهم الخاص الذين خصهم - وأنا منهم - بعطائه السخي المعروف عنه توجه الخير، سلطان الخير».
* المبتعث عبدالله الحزيمي الذي يدرس البكالوريوس في تخصص هندسة كيميائية في معهد فلوريدا التقني، قال:لقاء الأمير سلطان بنا أذاب ثلوج الغربة في صدورنا. لم نكن نعلم أن الوطن سيحط رحاله بيننا ونحن نعاني مرارة الغربة، قدوم ولي العهد الأمين جعلنا نتذوق طعم عيد الأضحى الذي افتقدناه من سنين، هذا القدوم لسموه بعد طول اشتياق إلى المملكة حقاً عيد.
* المبتعث ثامر عبدالفتاح إمام، قال عن عودة سمو ولي العهد الأمين إلى المملكة بعد رحلته العلاجية الناجحة في الولايات المتحدة الأمريكية: «أتمنى دوام الصحة والعافية لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام ونحمد الله على سلامته متمنياً لسموه سلامة الوصول إلى ديار الوطن الغالي.