الانتهاء من 75 وحدة سكنية للإسكان الخيري في أحد المسارحة وضمد

تبرع بها ولي العهد

أوضح صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلطان بن عبدالعزيز الأمين العام لمؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية أنّ مشروعي الإسكان الخيري بمحافظتي أحد المسارحة وضمد في منطقة جازان يضمان (75) وحدة سكنية مؤثثة بتكلفة تزيد على 18 مليون ريال تبرع بها صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، الرئيس الأعلى للمؤسسة.
وقال سموه في تصريح صحافي بمناسبة تدشين هذه المرحلة من مشروع الإسكان الخيري "إن هذا المشروع يمثل خطوة في إطار برنامج التنمية الاجتماعية الذي يحظى باهتمام ودعم سمو ولي العهد الرئيس الأعلى للمؤسسة الذي يتضمن إنشاء مجتمعات عمرانية جديدة لمحدودي الدخل في عدد من مناطق المملكة تصل تكلفتها إلى أكثر من 440 مليون ريال".
وبين أن مشروع الإسكان الخيري بمحافظتي أحد المسارحة وضمد يتضمن إنشاء مستوصف وحفر بئر إرتوازية وخزان للمياه بما يلبي احتياجات الأسر المستفيدة من وحدات المشروع مشيراً سموه إلى أنّ الوحدات ستسلم جاهزة ومؤثثة تأثيثاً كاملاً بالإضافة إلى تكييفها للمواطنين بما يحقق الهدف المنشود في إيجاد بيئة جديدة لهم تضم كل مقومات الحياة الكريمة". وعبر سمو أمين عام المؤسسة عن سعادته واعتزازه بإنجاز هذين المشروعين اللذين يلبيان حاجة حيوية لمنطقة غالية من بلادنا.
ورفع الأمير فيصل بن سلطان الشكر والتقدير إلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر أمير منطقة جازان لتفضله برعاية تدشين المشروعين وتسليمه وثائق تخصيص وحداتهما لعشرات الأسر المستفيدة التي تنطبق عليها شروط برنامج الإسكان الخيري الذي يتبناه ويدعمه سمو الرئيس الأعلى لمؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية. و ولفت سموه النظر إلى المردود الاجتماعي والإنساني والاقتصادي لذلك البرنامج واصفاً إياه بأنّه "خطوة حيوية لإيجاد واقع جديد لمئات الأسر يمكنهم من الإسهام في تنمية أنفسهم وبلدهم". وعلى الصعيد نفسه قدم سمو الأمير فيصل بن سلطان تهانيه للأهالي المستفيدين من مشروعي أحد المسارحة وضمد، وقال: "إنّ إنجاز مثل هذه المشاريع الخيرية يُعد إضافة لمنظومة الخدمات التي يتبناها ويدعمها صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام الرئيس الأعلى للمؤسسة، وهو أمر يجسد حرص سموه على توطين التنمية وتوزيعها على مختلف مناطق المملكة، وهو ما يتمثل في انتشار مشروعات برنامج الإسكان الخيري التابع للمؤسسة الذي يشمل سبع مناطق ومدناً في أنحاء وطننا العزيز تضاف لما يتبناه سموه - حفظه الله - من مشاريع إسكانية أخرى خارج منظومة برنامج الإسكان الخيري التابع للمؤسسة".
وأكد أهمية محور بناء الإنسان في اهتمامات سمو الأمير سلطان بن عبدالعزيز بما يعنيه ذلك من تنمية اجتماعية وصحية وتعليمية شاملة في إطار منظومة من البرامج التي يقدمها أيادي سموه الكريم من خلال برامج المؤسسة المختلفة وكذلك من خلال برامج مستقلة تحظى دوما بدراسة متأنية ودعم غير محدود وتطبيق منهجي واضح يحقق أقصى عائد ممكن لها.