تعاون (سعودي/سوري) جديد في مجال الشباب والرياضة

عقدت اللجنة الفنية الفرعية السعودية السورية المشتركة لاتفاق التعاون في المجال الشبابي والرياضي اجتماعاً لها أمس بمقر الرئاسة العامة لرعاية الشباب بمدينة الرياض وترأس الجانب السعودي وكيل الرئيس العام المساعد لشؤون الرياضة سعود بن علي العبدالعزيز وترأس الجانب السوري رئيس مكتب التنظيم الشبابي والرياضي في سوريا إبراهيم جعفر.
والٍقى وكيل الرئيس العام المساعد لشؤون الرياضة في بداية الاجتماع كلمة رحب فيها باسم سمو الأمير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب وسمو نائبه الأمير نواف بن فيصل بأعضاء الوفد السوري بهذه المناسبة.. منوهاً بعمق العلاقات الأخوية التي تربط ما بين المملكة العربية السعودية والجمهورية العربية السورية في شتى المجالات وخاصة في مجالي الشباب والرياضة.. فيما عبر رئيس الوفد السوري عن سعادته بهذه الزيارة التي يقوم بها للمملكة لتعزيز سبل التعاون ما بين البلدين الشقيقين في المجالين الشبابي والرياضي. عقب ذلك ناقش الجانبان عدداً من الموضوعات الهادفة الى تفعيل وتنفيذ برامج اتفاقية التعاون بين البلدين الشقيقين في مجالي الشباب والرياضة لعام 2005م.. وتم الاتفاق على عدد من الآليات المتعلقة بتنفيذ وتفعيل عدد من البرامج التعاون في المجالات الشبابية والثقافية والرياضية والأولمبية والاجتماعية والكشفية إلى جانب التعاون في مجال حركة بيوت الشباب والاعداد والتدريب والإعلام الشبابي والرياضي وتبادل المعلومات والخبرات.
عقب ذلك قام وكيل الرئيس العام المساعد لشؤون الرياضة ورئيس مكتب التنظيم الرياضي والشبابي السوري بالتوقيع على البرنامج التنفيذي لاتفاق التعاون في مجال الشباب والرياضة بين المملكة العربية السعودية والجمهورية العربية السورية وبحضور أعضاء الجانبين.
من جهة ثانية استقبل وكيل الرئيس العام لرعاية الشباب الدكتور صالح بن أحمد بن ناصر برئاسة كل من وكيل الرئيس العام المساعد لشؤون الرياضة سعود بن علي العبدالعزيز عن الجانب السعودي ورئيس مكتب التنظيم الشبابي والرياضي في سوريا ابراهيم جعفر عن الجانب السوري.
وقد رحب وكيل الرئيس العام لرعاية الشباب خلال اللقاء برئيسي واعضاء اللجنة المشتركة معرباً عن امله في ان تكلل جهود اللجنة بالنجاح والتوفيق. وان تحقق الاهداف المرجوة منها في تعزيز التعاون المشترك بين المملكة وسوريا في كافة المجالات وفي مجالي الشباب والرياضة بصفة خاصة وان تساهم اعمالها في تحقيق مزيد من التطور والرقي للقطاعين الشبابي والرياضي في البلدين الشقيقين.