وزير السياحة اللبناني يؤكد عدم تضرر الاستثمارات السعودية بالتغيرات السياسية والحروب

وزارته خصصت رقماً هاتفياً خاصاً بالخليجيين ليبلغوا عن ارتفاع الأسعار

أكد وزير السياحة في الجمهورية اللبنانية إيلي ماروني عدم تعرض الاستثمارات العربية وخاصة السعودية منها إلى أي اعتداء طوال الحرب اللبنانية، والقوى الأمنية اللبنانية ممسكة الآن بزمام الأمور وقادرة على توفير الأمن للجميع.
وأضاف ماروني أن هناك شركات تعمل ضمن اتفاقيات لبنان مع المنظمة العربية للسياحة للتأمين على الاستثمارات العربية وخاصة السعودية بكامل نفقاتها.
وأشار الوزير اللبناني إلى أن لبنان يتمتع باستقرار امني وسياسي مقبول وفي جميع دول العالم هناك تغيير في الحكومات وتشكيلات جديدة وهذا حال لبنان الان، غير أن هذه الأحداث السياسية تتم في ظل ازدحام سياحي لم يعرف له لبنان مثيلا منذ سنوات طويلة، متوقعا أن يصل عدد السياح القادمين إلى لبنان هذا العام نحو مليوني نسمة.
واعتبر ماروني أن مرض أنفلونزا الخنازير عادي جدا ويعالج بأدوية تقليدية – حسب إفادة الأطباء له- مشيرا إلى أن الضجة الإعلامية التي صاحبت المرض ناتجة عن سرعة انتشاره وانتقاله بين البشر، وربما تكون مقصودة لإضعاف السياحة في بعض الدول، ورغم ذلك فان المتخصصين وضعوا كاميرات في مطار بيروت لرصد الحرارة ومعرفة المصابين وغير المصابين، كما أن إصابات المرض في لبنان لا تتجاوز العشرين حالة حتى الآن، ولم نسجل أي تراجع في عدد السياح المتجهين إلى لبنان بسبب هذا المرض.
وشدد ماروني على ضرورة تقديم شكاوى من قبل السياح السعوديين والخليجيين على رقم الجوال 1735 ضد ضعاف النفوس من أصحاب المطاعم والفنادق الذين يستغلونهم ويرفعون عليهم الأسعار، رغم وجود أسعار متفق عليها مسبقا ومسجلة لدى وزارة السياحة، حيث ستصل العقوبة حد إغلاق المطعم أو الفندق المخالف، مشيرا إلى أن هناك اجتماعا قريبا بين الوزارة وأصحاب المطاعم والفنادق لإلزامهم بالأسعار المقيدة من الوزارة والمقدمة منهم.