أنا مستاءة من أسوار2.. وليست وظيفتنا أن نرمي القضايا في وجه المشاهدين

أثناء تصويرها ل"هوامير الصحراء".. ميساء مغربي لثقافة اليوم:

أبدت الفنانة ميساء مغربي عدم رضاها عن دورها في مسلسل "أسوار2" الذي عرض على قناة MBC وقالت في تصريح خاص لثقافة اليوم أثناء تصويرها لمسلسل "هوامير الصحراء" في الرياض أمس، إن مشاركتها في مسلسل "أسوار2" كانت فقط مجاملة للقائمين على العمل ولم تكن تتوقع أن تظهر نتيجة العمل بهذا الشكل السوداوي. وذكرت بأنها رفضت المشاركة في المسلسل منذ البداية لكن إلحاح إدارة الإنتاج جعلها توافق على المشاركة.
وحددت ميساء مغربي ملاحظاتها على المسلسل بأنه تحول إلى عمل سوداوي احتوى على عدد كبير من القضايا المؤلمة التي لا يحتملها مسلسل واحد. تقول ميساء "لا يعقل أن يحتوي مسلسل من ثلاثين حلقة على أكثر من 18 قضية فليس دور الدراما فقط رمي القضايا أمام المشاهدين" مؤكدة أن هذا العدد الغزير من القضايا كان بإمكانه أن يظهر في خمسة مسلسلات وبشكل أفضل. ومع ذلك لا تنكر ميساء أن أسوار قدم رسائل اجتماعية مهمة لكن المبالغة في طرح القضايا قللت من تأثير هذه الرسائل.
واعترفت ميساء مغربي بأن رأيها هذا سيغضب القائمين على المسلسل لكنها ستقول رأيها الصريح بغض النظر عن أي شيء آخر. خاصة بعد أن استفزها أحد مشاهد المسلسل وهو مشهد التعامل مع المرضى النفسيين عندما كان الممرض يقوم برشّهم بالماء ومبعث الاستفزاز أنها رأت في المشهد إيحاءات جنسية غير مقبولة على حد تعبيرها. وقالت بأن المسلسل يعزف على وتر "الإيحاء الجنسي" في كثير من القضايا التي يطرحها، مؤكدة أن هذا الموضوع لا يشكل هاجساً في البيئة الخليجية بالشكل الذي ظهر في أسوار، وأن هناك قضايا اجتماعية أخرى أكثر أهمية.
وعن مسلسل "فنجان الدم" الذي منع من العرض في رمضان الماضي، وسيعرض في رمضان المقبل ،تقول ميساء مغربي إن المسلسل نقلة نوعية على صعيد المسلسلات البدوية "صحيح أن مسلسل "صراع على الرمال" كان رائعاً على مستوى الإخراج، ووجود اسم الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم منحه قوة كبيرة، إلا أنه لا يمكن اعتباره بدوياً بل فنتازي، بينما "فنجان الدم" مسلسل بدوي حقيقي". وحول ما أشيع عنه من أنه عمل يروج للعصبية القبلية قالت ميساء التي تشارك في أحد أدوار البطولة، إن هذا غير صحيح إطلاقاً لأن أحداث المسلسل تجري في فترة زمنية قديمة في الشام ولا علاقة لها بقبائل الجزيرة العربية. وعللت الحملة التي شنت على المسلسل قبل عرضه بأنها لعبة منتجين أرادوا القضاء على المسلسل وضربه من تحت الحزام كي لا يعرض ويكشف المستوى الهزيل لإنتاجهم. حيث سرب هؤلاء معلومات مغلوطة لمجموعة من الصحفيين قاموا في ما بعد بتضخيم القضية حتى صدر قرار المنع.
وعن إيقاف برنامجها المعروف على قناة دبي "موعد في الخيران" قالت بأنها طلبت إيقاف البرنامج لأنها تعبت من النشاط الإعلامي المتواصل وتحتاج إلى راحة طويلة. كما أنها في صدد التجهيز لفيلمين سينمائيين أحدهما سعودي والآخر من إنتاج إماراتي سوري مشترك.