نتنياهو: التغيير في إيران قد يؤدي لعلاقات سلمية معها

قلق إسرائيلي من استلام الحرس الثوري زمام الأمور

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مقابلة مع صحيفة بيلد الألمانية إن إقامة علاقات سلمية بين إسرائيل وإيران سيكون ممكنا إذا تولت زعامة جديدة السلطة في طهران.وصرح نتنياهو للصحيفة قائلا "ليس هناك صراع بين الشعبين الإيراني والإسرائيلي ويمكن في ظل نظام مختلف استعادة العلاقات الودية التي كانت سائدة في الماضي."وانتهت الانتخابات الرئاسية الإيرانية التي أجريت في 12 يونيو حزيران والتي رفضتها المعارضة بإعادة انتخاب الرئيس المحافظ محمود أحمدي نجاد الذي قال من قبل إن المحرقة النازية لليهود "خدعة كبرى" وإن إسرائيل يجب أن تمحى من الخريطة.
وأشعلت الانتخابات أعنف اضطرابات شهدتها إيران منذ الثورة الإسلامية عام 1979 التي أطاحت بالشاه المدعوم من الولايات المتحدة. واتهمت إيران الغرب ووسائل إعلامه بلعب دور في إذكاء الاضطرابات.وقال نتنياهو إنه لا يساوره شك في أن مواطني إيران سيختارون حكومة مختلفة إذا ما أتيح لهم التصويت بحرية.
وأضاف لصحيفة بيلد "أعتقد أن القناع سقط وكشف عن الوجه الحقيقي للنظام الإيراني."وتابع قائلا "ما رأيناه في إيران رغبة قوية في الحرية لدى الشعب الإيراني."على ذات الصعيد قال رئيس جهاز الموساد الإسرائيلي السابق افرايم هاليفي ان مستقبل المظاهرات الاحتجاجية التي تشهدها طهران هذه الأيام غير معروف إلاّ انه لا يبشر بالخير لإسرائيل، متوقعاً أن تدخل إيران في مرحلة من عدم الاستقرار والفوضى من شأنها أن تعزز قبضة الحرس الثوري في حال فشلت "ثورة 2009".