مسؤولو الطائف ينوهون بخطوات التنمية البشرية ومسايرة متطلبات عصر التقنية

صناديق الإقراض واكبت متطلبات التطوير

أعرب عدد من المسئولين بمحافظة الطائف عن سعادتهم بمناسبة الذكرى الرابعة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وفخرهم بالمنجزات المتحققة خلال السنوات القصيرة الماضية..
يقول رئيس بلدية الطائف المهندس محمد بن عبد الرحمن المخرج إن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز رسم لهذا الوطن الغالي طريقاً الى العالم الاول من خلال العطاءات التي سخرت لتنمية الوطن والمواطن ودعم كوادر العمل الشابة والأخذ بيد المبدعين والمبتكرين ليكونوا دعامة التنمية المقبلة حتى يكون المواطن السعودي في المقدمة في عصر التقنية التي نعيشها، ونوه بمنجزات الخير التي ارتقت بالوطن والمواطن في فترة وجيزة، مشيراً الى الدعم المستمر لصناديق الاقراض المختلفة التي أحدثت نقلة مهمة في مستوى التنمية علاوة على المخصصات الضخمة للعلوم والتقنية من خلال انشاء المزيد من المعاهد والمراكز التدريبية ودعم الجامعات الجديدة وايجاد المزيد من المنشآت العلمية والتدريبية التي تستوعب مخرجات التعليم العام بما يتوافق وحاجة السوق..
أوضح الأستاذ سليمان بن عبدالله السالم رئيس مركز المويه بانه ومع مرور الذكرى الرابعة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز مقاليد الحكم لا يغيب عن ذهن المواطن والمقيم العطاءات المتوالية والإنجازات المستمرة خلال هذه الفترة الزمنية حيث لا يمكن تعداد هذه الإنجازات التي تمت على الصعيدين المحلي والدولي والزيارات الميمونة التي قام بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لعدد من الدول الشقيقة والصديقة وما أثمرت عنه من اتفاقيات، وتعاون مثمر يعود بالنفع على هذه البلاد، وقد حفلت هذه الفترة الزمنية القصيرة - المديدة بإذن الله - بإقرار أكبر ميزانية تشهدها هذه البلاد مما أسهم باعتماد العديد من المشاريع العملاقة التي عمت القرى والهجر قبل المدن ينعم بها المواطن والمقيم..
وأوضح العقيد عبدالله محمد الشهراني مدير مرور محافظة الطائف بانه مضت أربعة أعوام على تولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز مقاليد الحكم في هذه البلاد المباركة نسأل الله سبحانه وتعالى أن يسدد على درب الخير أعماله وأقواله وأفعاله، فلقد انتقلت السلطة من سلفه الراحل فهد بن عبدالعزيز - طيب الله ثراه - إليه بيسر وسهولة وتوفيق وقال في أول كلمة لبداية توليه السلطة: أعاهد الله ثم أعاهدكم أن أجعل القرآن دستوري، فيا لها من كلمة عظيمة من رجل نذر نفسه خادماًًً للحرمين الشريفين وملكاً لمملكة الإنسانية..
وقال العقيد محمد بن رافع الشهري مدير الدفاع المدني بالطائف نحن في الدفاع المدني نحظى كغيرنا من كل القطاعات المدنية والعسكرية بكامل الاهتمام مما انعكس على ما نراه من قفزات كبيرة في المجالين المدني والعسكري؛ فالخدمات في الدفاع المدني أصبحت تضاهي أعلى المستويات العالمية.. كما نرى الحرص على التدريب بأعلى مستوياته وتزويده بكل أنواع التقنية ليتميز الدفاع المدني بشرياً وتقنياً وليكون معلماً بارزاً في مدى جاهزيته ولا يزال الدفع المدني كغيره من القطاعات الأخرى يحظى بذلك الاهتمام من لدن خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين ومتابعة منهما حفظهما الله وكذلك ابان الشيخ أحمد ناصر العبيكان إن ما نحن فيه اليوم من نعمة وأمن
واستقرار يضرب به أروع الأمثلة من أوجه التطور والبناء والتقدم، والملك عبدالعزيز رحمه الله استطاع أن ينقل هذه البلاد من الفوضى إلى الحب والألفة إن توحيد هذا الكيان الشامخ معجزة حققها رجل عظيم بعد أن كانت قبائل متفرقة ومتناحرة يسودها الظلم والجهل والتخلف فاستطاع برجاحة عقله وقوة إيمانه أن يكسب حب الجميع وأن يوحد الجميع على قلب واحد وعقيدة صحيحة. وما ذكرى البيعة اليوم إلا امتداد لهذا التاريخ الشامخ كما أعرب الأستاذ عثمان محمد القصير مدير الضمان بمحافظة الطائف عن سعادته بهذه الذكرى وقال: من الواضح لدى الجميع أن فئة الفقراء وذوي الدخل المحدود هي ما تهم الملك عبدالله (حفظه الله) وهذا ما يؤكده نهج خادم الحرمين الشريفين في الحكم، واهتمام القيادة بفئة ذوي الدخل المحدود في المجتمع لم يكن معنوياً وإنما أخذ شكل سياسات وإجراءات تنفيذية ملموسة لوضع الأسس التي على ضوئها يتم تحسين أوضاع ذوي الدخل المحدود..