الأمير محمد بن فهد: مؤسسات العمل الخيري تعمل في تكامل مع مؤسسات الدولة

كرم الفائزين بجائزة سموه لخدمة أعمال البر بالشرقية

أكد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد أمير المنطقة الشرقية أن الجهد الذي تبذله مؤسسات العمل الخيري وما يبادر إليه المحسنون وأهل الخير الذين تمتد أياديهم البيضاء بمقومات النجاح والتي تعمل في تكامل وتنسيق مع ما تبذله مؤسسات الدولة من جهود وما تنفذه من مشاريع وما تقدمه من خدمات لرعاية المواطنين جميعاً، وفي مقدمتهم الفئات المحتاجة هذه الجهود تُجَسِّد التلاحم الحقيقي الذي يُعبِّر عن حرص ولاة الأمر على راحة المواطنين.
وأضاف سموه أن هذه الجهود تجسد في الوقت نفسه ما يحمله المواطنون من مشاعر الولاء والوفاء والعرفان لما يبذله ولاة الأمر -أيّدهم الله- من أجل راحتهم وأمنهم وتؤكد ذلك التوجيهات السديدة والمتابعة المستمرة من لدن خادم الحرمين الشريفين وولي العهد الأمين والنائب الثاني لكل ما من شأنه تطوير العمل الخيري وتشجيع القائمين عليه.
وأشار إلى أن احتفاءنا اليوم بتكريم أهل البر من الفائز بجائزة أعمال البر العديد من المعاني والقيم الرفيعة التي نحرص عليها جميعا مسئولين ومواطنين، مباركا سموه للفائزين والفائزات فوزهم بالجائزة، وندعو الله العلي القدير أن يبارك أعمالهم وأن يجعلها خالصة لوجهه الكريم وأن يوفق الجميع إلى مزيد من البر والخير والعطاء.
جاء ذلك خلال رعاية سموه الحفل التكريمي للفائزين بجائزة الأمير محمد بن فهد لخدمات أعمال البر أمس في دورتها التاسعة بقاعة المؤتمرات بإمارة المنطقة الشرقية.
وبدئ الحفل بآيات من الذكر الحكيم ثم كلمة الفائزين بالجائزة القاها نيابة عنهم صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد قال فيها: إنه في مناسبة من مناسبات الخير نلتقيْ، وفي إنجازٍ من إنجازات العطاء نجتمع، تتويجاً لمواسم حصاد المسيرة المباركة التي تشهدها بلادنا الغالية.
من جانبه أشار أمين عام الجائزة الدكتور عبد الله القاضي إلى أن ما يحظى به العمل الخيري في المملكة ومؤسساته من عناية واهتمام من لدن ولاة الأمر لا يخفى على كل متتبع لمسيرة هذا العمل ومشروعاته وإنجازاته، وتنبع هذه الرعاية من رؤية ثاقبة لدى القيادة الحكيمة بأنّ العمل الخيري بشكل عام ما هو إلاّ امتداد لجهود الدولة من أجل التنمية الاجتماعية الشاملة لكافة فئات المجتمع.
وفي نهاية الحفل كرم سمو أمير الشرقية الفائزين بالجائزة وعددهم (15) فائزاً بجائزة المتبرعين من رجال المال والأعمال، جائزة المتطوعين والمتطوعات في أعمال البر، جائزة الاستثمارات والمساهمات في أعمال البر، جائزة القطاعات الأهلية والحكومية المشاركة في دعم وتشجيع أعمال البر، جائزة الإعلام والإعلان والتسويق لخدمة أعمال البر.
يذكر أن عدد الفائزين بلغ في الفروع الأخرى (15) فائزاً، وبذلك يبلغ عدد الذين فازوا بالجائزة منذ انطلاقتها عام 1420ه حتى الآن (130) فرداً ومؤسسة.