طالب مدير مكتب رعاية الشباب بمحافظة القطيف علوي مكي رؤساء أندية الترجي والابتسام ومضر والهداية والمحيط والخويلدية بضرورة فتح قنوات التفاهم مع جميع لاعبي فريق القدم في تلك الأندية وتزويدهم بأي عروض تقدم لانتقالهم من أندية أخرى حتى يكون هناك انسجام وتفاهم بين الإدارة وبين لاعبي الفريق بدلا من تكرار حادثة توقيع لاعبي الترجي المهاجم عباس الراهب وحارس المرمى أحمد الكسار الذين لوثيقة انتقال لصالح الرائد بدون الحصول على موافقة إدارة الترجي. جاء ذلك خلال الاجتماع الطارئ الذي عقده علوي مكي مع رؤساء الأندية التابعة لمكتب رعاية الشباب بالقطيف وتم خلاله دراسة لائحة الاحتراف الصادرة من الاتحاد السعودي لكرة القدم للاستفادة من البنود المتعلقة بانتقالات اللاعبين الهواة وحقوق الأندية التي ينتقل منها اللاعبون لأندية أخرى وتم إقرار رفع خطاب موجه للأمانة العامة بالاتحاد السعودي لكرة القدم للاستفسار واستيضاح أربع حالات تتعلق بانتقالات اللاعبين الهواة لاسيما وأن جميع أندية القطيف لا تطبق الاحتراف لعدم وجود فرقها ضمن أندية الممتاز أو الدرجة الأولى. وقال مدير مكتب رعاية الشباب بالقطيف علوي مكي ل (دنيا الرياضة) "الاجتماع مع رؤساء أندية المحافظة جاء رغبة في تدارك أي أخطاء قد تحدث في المستقبل من قبل إدارات الأندية حيال التعامل مع لائحة الاحتراف فيما يختص بالعروض الرسمية التي تصل للنادي من ناد آخر وتتعلق في عرض رغبة رسمية لضم أحد اللاعبين الهواة، إذ أن مثل هذه الأمور المتعلقة في السماح للاعبي أندية الدرجة الثالثة بالانتقال بدون الحصول على موافقة ناديهم الأصلي هي بنود جديدة لم نتعرف عليها، وبالتالي يتوجب تنوير رؤساء الاندية بها حتى لا تحدث أي أخطاء إدارية يتضرر منها النادي مثل ما حصل في موضوع لاعبي الترجي الذين تم توقيعهما لصالح نادي الرائد بعد تقديم الرائد عرضاً رسمياً ودخوله في مفاوضات رسمية وتطبيقه للبنود الجديدة في لائحة الاحتراف". واضاف: "تم الاتفاق في الاجتماع على تلافى جميع رؤساء الأندية بالقطيف الخطأ غير المقصود الذي ارتكبته إدارة الترجي الذي حصل لعدم معرفة ودراية مسؤولي الترجي باللائحة الرسمية للاحتراف، خصوصاً وأن عدداً من رؤساء الأندية الحاضرين في الاجتماع أبلغوني عن وجود خطابات رسمية من أندية أخرى توضح رغبتهم في ضم بعض اللاعبين، وسنقوم برفع خطاب استفسار عن بعض بنود لائحة الاحتراف ونوجهه إلى اتحاد القدم بناء على طلبات رؤساء الأندية".
