4 شركات وطنية تتسلم جائزة الملك عبدالعزيز للجودة الشاملة في 17 ربيع الثاني الجاري

تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام تقيم الأمانة العامة لجائزة الملك عبدالعزيز للجودة الحفل الختامي لتسليم الجائزة للشركات الفائزة بالتعاون مع مجموعة افكار الدولية المستشار التسويقي والاعلامي للجائزة يوم الاثنين 17 ربيع الثاني الحالي 13 ابريل 2009م في الرياضوسيقوم معالي وزير التجارة والصناعة عبدالله بن احمد زينل بحضور المدراء التنفيذيين ورؤساء مجالس ادارة الشركات الفائزة بتسليم الجائزة حيث فازت بالجائزة شركة صافولا لأنظمة التغليف وشركة الجبيل للبتروكيمايات كيميا وشركة الالكترونات المتقدمة وشركة الاتصالات السعودية
وقال الامين العام للجائزة نبيل امين ملا ان اقتراب موعد الحفل الختامي لمنح الجائزة في اجواء من المنافسة انما يدل على ارتقاء مستوى التشغيل في الشركات السعودية الكبرى وهوامر يدعو للفخر لاسيما بما سوف تسهم به الشركات الفائزة في تعزيز ثقة المواطن السعودي بمنتجات شركات بلاده
واضاف ان التوجه ينصب في المقام الاول على تحقيق الاهداف والغايات المرجوة من تاسيس الجائزة فضلا عن الاسهام في نشر ثقافة الجودة في اوساط المنتجين والمستهلكين لتحسين مستوى الاداء مبينا ان مجموعة افكار المستشار التسويقي للجائزة حققت هذه التوجه من خلال خطة اعلامية وتسويقية متطورة من اجل تحقيق تطلعات حكومة خادم الحرمين الشريفين في دعم معايير الجودة في المنشأة السعودية حتى تصبح قادرة على المنافسة العالمية
وبين الملا ان الرعاية السامية من الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد للجائزة تجسد الاهتمام الكبير بها كما تعكس في الوقت نفسه حرص القيادة الرشيدة على تطبيق معايير الجودة الشاملة في مختلف القطاعات الحكومية والخاصة بدعم مسيرة التنمية الشاملة.
وأوضح أن الجائزة هدفها بذل المزيد من التميز للمنتجات السعودية على المستوى الوطني والإقليمي والدولي وأن تحقق أهدافها للارتقاء بمستوى الجودة في المجالات الإنتاجية والخدمية في المملكة، وذلك بوضع معايير ترسي أسس التميز وتدعم السياسات والبرامج والحوافز التي تؤدي إلى ذلك.
من جهته اكد المدير العام لمجموعة افكار الدولية المستشار وليد حلمي ان اللجنة المنظمة اكملت استعداداتها لاقامة الحفل الختامي للجائزة حيث سيتم عرض فيلم وثائقي يعطي فكرة عن الجائزة واهدافها والمعايير المطبقة فيها اضافة الى المراحل التي مرت بها الشركات المتقدمة حتى تم تاهيلها وترشيحها لنيل الجائزة
ولفت الى ان الحفل يتضمن تقديم الراعي السامي شهادات تكريم الى الشركات الراعية وفي مقدمتهم شركو زينل للصناعات الراعي الماسي وشركة صاب الراعي الذهبي وشركة اللجين وصفراء وشركة الحدادة وشركة الكابلات السعودية وشركة نتب وجريدة الوطن
وأكد أن من أبرز أهداف الجائزة على الاقتصاد الوطني نشر الوعي بين المنشآت، إدخال أساليب العمل الحديثة التي تؤدي إلى رفع مستوى الجودة، وتحسين المواقف التنافسية للمنشآت السعودية وزيادة الصادرات من السلع والخدمات السعودية وفقاً لأعلى مستويات المنافسة العالمية.
وشدد حلمي على أن الهدف من الجائزة هو رفع جودة المنتجات السعودية في جميع القطاعات، كما أن الجائزة اقتصرت في دورتها الأولى على القطاعين الخدمي والإنتاجي.
واوضح ان الجائزة تسعى إلى تطبيق أفضل المعايير المستمدة من جوائز الجودة العالمية والإقليمية، مثل جائزة مالكولم بولدريج الأمريكية، جائزة الجودة الأوروبية، جائزة ديمنج اليابانية، وجائزة دبي للجودة، كما شملت استخدام افضل المعايير القيادية الإدارية، التخطيط الاستراتيجي، الموارد البشرية وإدارة الموردين، إدارة العمليات، التركيز على المستفيد، المعلومات والتحليل وأثر المنشأة في المجتمع، ونتائج الأعمال.
وافاد ان جائزة الملك عبدالعزيز للجودة تعد واحدة من اهم الجوائز العالمية حيث تطبق النماذج العالمية وتتخذ من المعايير المعتمدة في الدول الصناعية الكبرى منهجا يحقق للمنتجات ذات العلاقة الوثيقة بمدى التزام المؤسسة بمفاهيم الجودة الشاملة موضحا ان الجائزة تطرح اسلوبا شاملا لتحقيق النجاح طويل المدى من خلال ارضاء العملاء معتمدة على مشاركة جميع اعضاء المؤسسة في تحسين العمليات الانتاجية في بيئة عملية تدعم التشغيل في كافة القطاعات من اجل رفع مكانة الصناعة الوطنية اقليميا وعالميا.