لا تؤخذ البطولات بكثرة الظهور في الفضائيات وعلى صدور الصحف أو إلقاء خطابات إنشائية، بل هي منجزات ترصد وتدون رسميا. - أيضا، أو هكذا يفترض.. ليست ماضيا يغني عن الحاضر.. ما قيمة تاريخ ناصع البياض امتداده الحاضر لا يشرف؟! - في الرياضة بالذات.. ليس الهدف كؤوسا تؤخذ وتصف على الرفوف فحسب، بل هي فن يريد أن يستمتع به الشخص، وإبداع لا يمل منه حينما يكرر رؤيته. - تصوروا شخصا يشجع ناديا لأنه سمع أنه كان مبدعا في وقت مضى!.. أي (كان)، وليس (مازال)، فهو يعشق بأذنه، ولم ير بعينه ليسير على منهج الشاعر الكفيف بشار بن برد الذي لامه بعض قومه لأنه عشق امرأة لم يرها لكونه أعمى فرد ببيت شعر صار مثلا: يا قوم أذني لبعض الحي عاشقة والأذن تعشق قبل العين أحيانا! -إن إثبات أو إلغاء بطولة، هو جدل عقيم لأنه يخضع لرؤية لا إلى منهج.. كانت الرياضة عندنا مولودا لا يزال يسن قوانين حياته، وكان من الطبيعي أن توجد فيه ثغرات، لكن ليس من الطبيعي أن يحتدم الجدل والمسؤول صامت لا يعطي رأيه ليقطع الشك باليقين فيوقف الجدل! - إن سبب تدهور حال البعض تفريغهم طاقاتهم بالكلام، ولذا قلّت الأفعال، والعامة تقول: من طال لسانه قصرت يدينه.. أحيانا الثرثرة تكون فنا إذا أريد بها صرف نظر الجمهور عن إخفاق حدث! -ليس منشئ الحدث هو الملوم وحده، بل معطيه الفرصة ليجادل، فموضوع عدد البطولات وأشباهه يمكن أن يحسم على يد لجنة خبيرة تعود إلى الضوابط القديمة لتدرسها وتخضعها للضوابط الحاضرة المعمول بها عالميا، وتعمل بصمت، ولا مانع أن تثبت بطولات لم تعتمد، وتلغى أخرى كانت تعد بطولات بمقاييس مضت أثبت التطور خطأها كبطولات المناطق والدرجات الدونية وبطولات المناسبات. - من وجهة نظري فإن البطل والبطولة يجب ألا يطلقان إلا على الأفضل على مستوى المملكة عموما، وليس على درجته أو منطقته فقط، فمثلا ليس منطقيا أن يعد فريق ظل يأخذ المركز الأول في دوري الدرجة الأولى فيصعد إلى الممتاز، ثم يعود ليكرر صعوده عشرين مرة فنقول إنه أخذ عشرين بطولة لأنه ببساطة ليس أفضل من فريق في المركز العاشر في الممتاز! - ألا تلاحظون أننا نتعلق بالتاريخ كثيرا، فحينما يقول المبدعون: نحن نفعل، نقول: نحن كنا قد فعلنا، ونتعلق بالأشخاص. بقايا * مستوى المنتخب غير المطمئن قد يتبدل أمام إيران إن غطاه حماس وإخلاص اللاعبين. * لماذا لا يوقع ميثاق شرف بأن يكف الجميع عن المناوشات في فترة لا تقل عن أسبوع قبل بدء مباريات المنتخب؟ * بمستوياته المتميزة، الاتحاد ينطلق كالأسد ليلتهم كأس آسيا. * كشف الهلالي الراحل كوزمين حجم تفكيره، وبدا جبلا أمام معاول الهدم التي وجهت إليه من كل الأنحاء. * أرادت الوحدة الانتقام من الهلال جراء أخذه عيسى المحياني على غير رغبة الرئيس الراحل، لكن الزعيم يظل الأقوى في كل الظروف. * يغيب العنبر ثم يحضر مبدعا عند الحاجة. * بداية موفقة لعبداللطيف الحسيني.