«سبكيم» تنجح بفتح منافذ تسويقية جديدة في أعماق السوق الصيني وتؤكد التزامها بوفوراتها وتتأهب لتدشين أضخم مجمع للإسيتيل بالجبيل

خلال رعايتها مؤتمر الصين الدولي الأول للإسيتيل وخلات الفينيل

نجحت الشركة السعودية العالمية للبتروكيماويات "سبكيم" بفتح علاقات تسويقية جديدة ومنافذ واعدة في آسيا وخصوصاً في أعماق السوق الصيني الذي يعد من أكبر مستهلكي منتجات "سبكيم" من الاستيلات وخلات الفينيل حيث رعت الشركة مؤتمر الصين الدولي الأول للأسيتيل وخلات الفينيل والذي نظمته شركة تكنون أوربكيم Tecnon OrbiChem)) وشركة (CCFEI) والذي أقيم في مدينة شنغهاي الصينية مؤخراً. وقد أعلن المهندس عبدالله بن سيف السعدون رئيس مجمع الأسيتيل في شركة "سبكيم" أمام حشد من كبار منتجي ومستهلكي الاستيلات في العالم بأن شركته تنفذ حالياً مجمع متكامل عالمي المستوى لصناعة الاسيتيل لإنتاج أول أكسيد الكربون وحمض الأسيتيك وخلات الفينيل الأحادي حيث تخطى العمل في تنفيذ المشروع نسبة (96 %) حتى نهاية شهر فبراير الماضي حسب خطة التنفيذ المقررة، وقد تم الانتهاء من تشغيل وحدات المنافع التابعة للمجمع في نهاية العام الماضي وسيتم تشغيل مصانع المجمع بمشيئة الله في منتصف هذا العام 2009م.
وتناول السعدون في ورقة العمل التي ناقشها في المؤتمر تحديات وتطورات الأزمة الاقتصادية على نمو صناعة الأسيتيل والتي لم تخلف أضراراً كبيرة مقارنة بالبتروكيماويات الأخرى بالعالم وذلك لأهمية منتجات الاسيتيل وشحها وخاصة في منطقة الشرق الأوسط وهذا ما دفع الشركة لتشييد مشاريع الآسيتيل وهي الأولى من نوعها في المنطقة وستفتح مجالاً واسعاً لتصنيع منتجات تحويلية عديدة. وكشف عن خطط "سبكيم" وسياستها التسويقية الخاصة الجديدة بالمنطقة متطلعاً لتعزيز سبل التعاون التجاري وتأسيس علاقات متينة مشيراً إلى مقدرة الشركة من التزامها بوفوراتها لعملائها في مختلف الأسواق العالمية وفق عقود طويلة المدى.
وقد شهد المؤتمر حضوراً كثيفاً من ممثلي الشركات الصينية والشركات العالمية حيث طرحت العديد من أوراق العمل المتخصصة في مناقشات أوضاع منتجات الأسيتيل وخلات الفينيل وما حققته من نجاحات وما تواجهه من صعوبات على مستوى العالم وتخلل المؤتمر لقاءات ثنائية مع كثير من منتجي ومستهلكي هذه المنتجات في العالم للتباحث في سبل التعاون المشترك.
الجدير بالذكر بأن مجمع الاستيل الذي تتأهب حالياً "سبكيم" لتدشينه يضم أكبر مصنع في العالم لإنتاج أول أكسيد الكربون بطاقة 340.000 طن سنوي ومصنع حمض الأسيتيك وأنهادرايد الأسيتيك بطاقة 460.000 طن سنوياً ومصنع خلات الفينيل الأحادي بطاقة 330.000 طنا سنوياً. ويضم المشروع أيضا خمسة مرافق ويشمل المرفق1 حامض الخليك وأندريد الخليك باستخدام تقنية شركة إيستمان للكيماويات ويضم المرفق2 خلات الفنيل الأحادي باستخدام تقنيه شركة (إي. آي. ديبون) ويضم المرفق3 مصنع أول أكسيد الكربون ويضم المرفق4 المنافع والمرافق الخارجية وتشمل منافع الكهرباء ومياه البحر ومياه المعالجة ويوجد مرافق أخرى تشمل أبراج تبريد. ويضم المرفق 5 مرافق الميناء وتشمل مرافق لتخزين 20 ألف طن من حامض الخليك ومرافق لتخزين 30 ألف طن من خلات الفنيل الأحادي ومرافق لتخزين 5 آلاف طن من أندريد الخليك وخطوط أنابيب من المصنع للميناء.