مضغ جذور الإثب يعالج أمراض اللثة 2/2

استكمالا لحديثنا عن نبات الإثب نؤكد اليوم أن الإثب يستخدم بشكل شعبي لعلاج الوهن الذي لم يجد الطب الحديث علاجاً له حيث يأخذون أفرع النبات بأوراقها وثماره ويضعونها في قدر كبير مملوء بالماء ، ثم يوضع الوعاء على النار ويترك يغلي لفترة حوالي ساعتين ثم بعد ذلك يأخذون الماء ويحفرون حفرة كبيرة تتسع لرجل في الرمل لينام فيها المريض ويضعون فيها جزءاً من الماء والجزء الباقي يشبعون به قدراً مناسباً من الرمل الساخن ثم ينزل المريض المعتل صحياً في هذه الحفرة ثم يضعون فوقه الرمال المشبعة بماء الأثب ويتركونه عدة ساعات مغطى بالرمل عدا رأسه ، ثم يخرجونه من الحفرة ويتعافى بعد ذلك لمن سقط من شجرة أو من مكان مرتفع وأصابته الرضوض. وتقول الدراسات الحديثة أن خلاصة الأثب الكحولية قاتلة للجراثيم وبالأخص Staphylococcus aureus ، Candida albicans ، Escherichia coli.
وفي الطب الحديث تستعمل الأوراق التي تحتوي على كمية كبيرة من المواد العفصية وكذلك قشور الساق لمعالجة الإسهال والدسنتاريا ولإيقاف النزيف الداخلي أو الخارجي. بينما العصارة اللبنية تستخدم لعلاج الناسور والديدان والآم المفاصل.
وتستخدم الثمار كملينة لاحتوائها على المادة الهلامية. وتستخدم الجذور مضغاً لعلاج أمراض اللثة. يجب عدم استخدام العصارة اللبنية داخلياً على الإطلاق.