غرفة جدة توقع اتفاقية مع مجموعة الأعمال في ولاية ألمانية

بترجي: المملكة الشريك الأول لألمانيا في منطقة الخليج

وقعت غرفة جدة اتفاقية تعاون مع مجموعة الأعمال بولاية بادن فوتمبيرغ الألمانية بهدف توطيد العلاقات التجارية والاستثمارية وزيادة التعاون الاقتصادي في شتى المجالات وتبادل الزيارات بين أصحاب الأعمال في المدينتين بهدف فتح مجالات جديدة للاستثمار المباشر والمشترك، مثل غرفة جدة في توقيع الاتفاقية من الجانب السعودي نائب رئيس الغرفة مازن محمد بترجي ومن الجانب الألماني المدير التنفيذي للمجموعة الدكتور هربرت نولاند .
وجرى خلال اللقاء استكمال المباحثات التي أجراها معالي وزير الاقتصاد بولاية بادن فوتمبيرغ مع المسئولين في الغرفة خلال العام الماضي وتناولت فتح الأسواق السعودية أمام المنتجات الألمانية في الاتصالات والحاسوب والهندسة وتوطيد العلاقات التجارية والاستثمارية بين الجانبين.
وأكد نولاند أن العلاقات التجارية بين بلاده والمملكة جيدة وأنهم يسعون إلى تطويرها بشكل أكبر لا سيما فيما يتعلق بالتبادل التجاري والاستثماري منوها بسياسة المملكة الحكيمة في هذا المجال والتي سهلت سبل العمل للمستثمر الأجنبي، مضيفا أن الاتفاقية مهدت لحماية الاستثمار التي وقعت العام قبل الماضي بين البلدين الطريق أمام أصحاب الأعمال الألمان والسعوديين لبدء مشروعاتهم وتطويرها حيث يقوم مكتب الاتصال التجاري الألماني السعودي في جدة والرياض الذي تم افتتاحه عام 1978م من قبل غرفة التجارة والصناعة الألمانية بمهام كبيرة إذ يوفر المعلومات للشركات وأصحاب الأعمال من الجانبين للتعرف على المشروعات وسبل المشاركة.
من جانبه أكد بترجي بزيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين بنسبة 31% عما كان عليه في عام 2004م لافتا إلى أنه وصل خلال عام 2007م إلى 5.41 مليارات يورو بعد أن كان لا يتجاوز 2.6 مليار عام 1997م وتعتبر المملكة الشريك الأول لألمانيا في منطقة الخليج، مشيرا إلى تنوع المشروعات في المملكة ومشاركة الشركات والمصانع الألمانية وهناك مشروعات تتعلق بالسكة الحديدية والبنية التحتية كما أن هناك مشروعات لتحلية المياه وتوليد الطاقة الكهربائية إلى جانب مشروعات تتعلق بحقول الغاز وقد ناقشنا مع المسئولين السعوديين إمكانية مشاركة ألمانيا تقنيا في هذه المشروعات، مضيفا أن العلاقات الاقتصادية والتجارية مع المملكة تشهد تطورا كبيرا وملحوظا معربا عن سعادته بالفرصة المتاحة أمام الشركات متوسطة الحجم والقطاع الخاص على السواء بالدخول في هذا الجانب .