عاش لاعبو المنتخب السعودي ليلة حافلة بالفرح بعد الفوز على المنتخب الكويتي الذي عبر بهم لنهائي كأس الخليج ال19، منذ لحظة صافرة النهاية لحكم المباراة وحتى ساعات الصباح الأولى ليوم امس. واستطاعت "دنيا الرياضة" أن تدخل اجواء المعسكر "الأخضر" لترصد ما دار فيه: @ صافرة فرنسية تعلن الأفراح بدأت الأفراح "الخضراء" مع اطلاق الحكم الفرنسي برنارد لينك لصافرة النهاية، حيث كان تعانق بعض اللاعبين فيما بينهم، فيما عبر بعض اللاعبين على طريقته الخاصة بالسجود شكرا لله، قبل ان ينطلقوا صوب الجماهير ليرسموا معهم لوحة جميلة امتزجت فيها صيحات النشوة بدموع الفرح. @ شلال اعلامي يغرق اللاعبين تهافت الاعلاميون على اللاعبين لأخذ آرائهم حول المباراة، وكان التنافس واضحا بين القنوات الفضائية ورجال الصحافة لاختطاف اللاعبين وكان لأحمد الفريدي صاحب هدف الفوز نصيب الأسد من التصريحات الإعلامية. @ الأمير سلطان في غرفة اللاعبين بعد انتهاء اجواء الفرح في أرض الملعب توجه اللاعبون لغرفة تبديل الملابس حيث تواجد فيها الرئيس العام لرعاية الشباب ورئيس الوفد الأمير سلطان بن فهد الذي بارك للاعبين الفوز مؤكدا لهم بانهم مثلوا الوطن خير تمثيل، وطالبهم بمضاعفة الجهد في المباراة النهائية لتكون مسك الختام لمشوارهم الحافل في الدورة. @ هوساوي والمولد وأهازيج الحافلة بعد ركوب اللاعبين لحافلتهم متوجهين لفندق انتركونتننتال مسقط استلم اللاعبان أسامة المولد وأسامة هوساوي دفة القيادة، ليس قيادة الحافلة وإنما قيادة رابطة التشجيع، حيث قادا اللاعبين بالأهازيج الجميلة التي تفاعل معها جميع من كان في الحافلة التي ضجت بالغناء والرقص. @ الجماهير تحاصر الفندق وصول حافلة اللاعبين لفندق انتركونتننتال مسقط لم يكن سهلا حيث كان مسيرات الفرح العمانية بتأهل المنتخب العماني للنهائي تغلق شوارع العاصمة مسقط، لكن الحافلة وصلت بعد جهد جهيد ليجد اللاعبون الجماهير السعودية والعمانية في انتظارهم عند بوابة الفندق، حيث بدأت احتفالات أخرى، وكان من اللافت أن الجماهير العمانية كانت سعيدة لتأهل المنتخب السعودي رغم أنه سيكون المنافس لمنتخب بلادهم في المباراة النهائية. @ العشاء أولاً توجه اللاعبون بعد ذلك للمطعم لتناول العشاء، وبدت السعادة واضحة على اللاعبين إلى درجة ان الجهاز الطبي طالبهم بعدم الاكثار من الأكل، وبقي اللاعبون قرابة نصف ساعة في المطعم قبل ان يتوجه بعض اللاعبين لغرفهم في حين توجه البعض الآخر لغرفة العلاج. البلوت في غرفة شهيل كانت غرفة اللاعب عبدالله شهيل ساحة لتنافس من نوع آخر، هو التنافس في لعبة "البلوت" حيث دخل إلى جانب عبده عطيف وطلال الخيبري وياسر القحطاني في تحد رباعي، إذ شكل شهيل وعطيف خصما للقحطاني والخيبري، ويعد الرباعي هو الأفضل في اللعبة بين لاعبي المنتخب، وإن كان الثنائي "عطيف والخيبري" هما الأبرع بين كل اللاعبين. البلاي ستيشن في غرفة هزازي وإذا كانت غرفة شهيل ساحة لتحدي "البلوت" فإن غرفة نايف هزازي كانت مسرحا لتحد آخر هو لعبة "البلاي ستيشن"، إذ كان التنافس في مباريات كرة القدم على اشده بين هزازي وسلطان النمري وحسن الراهب واحمد الفريدي، وكانت الغلبة في معظم المباريات للراهب الذي اظهر براعة في اللعبة. @ ابراهيم هزازي يغسل احزانه شكل الفوز الكبير لمنتخب الوطن وتأهله للمباراة النهائية محطة فرح لمدافع المنتخب ابراهيم هزازي الذي كان غارقا في الأحزان بسبب وفاة ابنته التي فارقت الحياة لحظة ولادتها وذلك قبل مواجهة الإمارات في الدور الاول، إذ دخل مع زملائه في أجواء الفرح غاسلاً بذلك همومه.
