جامعة الشارقة تستضيف المؤتمر الدولي لعلماء النفس المسلمين في فبراير

تحت رعاية حاكم الشارقة وبحضور رانيا العبدالله وأسماء الأسد

أعلنت جامعة الشارقة عن استضافة المؤتمر الدولي الثاني للرابطة العالمية لعلماء النفس المسلمين تحت شعار تأصيل وتوطين العلوم النفسية تعزيزاً للذات وقبولاً للآخر في الثاني من يناير/كانون الثاني المقبل.
جاء الإعلان في المؤتمر الصحافي الذي عقد في قاعة الماجستير في الجامعة، وأشار المتحدثون إلى أن المؤتمر سيعقد تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الرئيس الأعلى لجامعة الشارقة، وبحضور الملكة رانيا العبدالله قرينة ملك الأردن وأسماء الأسد قرينة الرئيس السوري.
وكشفت د. انتصار أبوناجمة عن أن الرابطة وضعت لمؤتمرها الدولي الثاني محوراً هو العالمية والانفتاح، واختارت الشارقة كمركز جذب سياحي وثقافي ورعاية المؤتمرات والتراث وغيرها.
وقدم أ.د المنيزل في كلمته شكره إلى صاحب السمو الرئيس الأعلى للجامعة على تفضله برعاية المؤتمر، مشيراً إلى تميز جامعة الشارقة برغم عمرها، مما جعلها تتبوأ مكانة مرموقة بين وصيفاتها.
وأكد حرص الجامعة الكبير على تمتين علاقاتها مع المؤسسات النظيرة والتواصل مع الجامعات والهيئات المختلفة سواء كانت عربية أو دولية، لما تمثله من أهمية في رسالة ودور الجامعة في المجتمع، مشيرا إلى أن الجامعة سوف تسخر كافة إمكانياتها لنجاح هذا المؤتمر العالمي والمهم. وأكدت إيمان أبوفارس مديرة شركة عقد الياسمين المشرفة على تنظيم المؤتمر الاستعداد التام كشركة لتنظيم المؤتمر، حيث اكتملت كافة الخطط التسويقية والترويجية وخطط استقبال الوفود والتشريفات لاستقطاب المساهمين والمشاركين من الدوائر الحكومية والمؤسسات الخاصة والشركات باعتبار المؤتمر أكبر ملتقى لعلماء النفس المسلمين، وتحضره شخصيات كبيرة أهمها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي والملكة رانيا العبدالله وأسماء الأسد. أما أ. د. شمس الدين زين العابدين نائب رئيس الرابطة العالمية، فتحدث عن محاور المؤتمر وأبرزها القاء الضوء على جهود علماء النفس المسلمين المعاصرين والمنجزات والتطلعات والموجهات، والعمل النفسي للعلماء المسلمين وتفاعلات العولمة والحوار الحضاري، ومنهجية العمل النفسي الإسلامي بين النظرية والتطبيق، والرؤى الإسلامية لمستقبل البحث في ميادين علم النفس، والمفاهيم النفسية في التراث النفسي الإسلامي وعلم النفس الحديث، والمؤسسات النفسية في العالم الإسلامي رؤية تقويمية وغيرها من المحاور.