ابن البناء المراكشي.. سلطان الرياضيات وامبراطور الحساب في العصر الإسلامي    عهدية السيد تنال جائزة «نساء يصنعن التغيير» من «صوت المرأة»    أمطار خفيفة على منطقتي جازان وحائل    فرصة مهيأة لهطول أمطار رعدية على معظم مناطق المملكة    تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين.. البنك الإسلامي للتنمية يحتفل باليوبيل الذهبي    اتفاقيات مع الصين لبناء آلاف الوحدات السكنية    بيانات التضخم الأمريكي تصعد ب"الذهب"    عسير تكتسي بالأبيض    مطار الأحساء يطلق رحلة إضافية مباشرة لدبي    الأهلي والترجي إلى نهائي دوري أبطال أفريقيا    فريق طبي سعودي يتأهل لبرنامج "حضانة هارفرد"    بينالي البندقية يزدان بوادي الفنّ السعودي    كبار العلماء: من يحج دون تصريح "آثم"    "طفرة" جديدة للوقاية من "السكري"    إغلاق منشأة تسببت في حالات تسمم غذائي بالرياض    الأحمدي يكتب.. الهلال يجدد عقد السعادة بحضور جماهيره    الصحة: تماثل 6 حالات للتعافي ويتم طبياً متابعة 35 حالة منومة منها 28 حالة في العناية المركزة    نائب أمير منطقة جازان يرفع التهنئة للقيادة بما حققته رؤية المملكة 2030 من إنجازات ومستهدفات خلال 8 أعوام    ليستر سيتي يعود إلى الدوري الإنجليزي الممتاز    اختتام المرحلة الأولى من دورة المدربين النخبة الشباب    الإعلان عن تفعيل الاستثمارات المباشرة وانطلاق العمل الفعلي في صندوق "جَسور" الاستثماري    شركة TCL توحّد على نحو استباقي شركائها العالميين من أجل تحقيق العظمة في مؤتمر الشركاء العالميين لعام 2024    حملة «إغاثة غزة» تتجاوز 686 مليون ريال    وفاة الأمير منصور بن بدر    "الشؤون الإسلامية" ترصد عددًا من الاختلاسات لكهرباء ومياه بعض المساجد في جدة    الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر: أصبحت مستهدفات الرؤية واقعًا ملموسًا يراه الجميع في شتى المجالات    وزيرة الدفاع الإسبانية: إسبانيا ستزود أوكرانيا بصواريخ باتريوت    منتخب اليد يتوشح ذهب الألعاب الخليجية    ريال مدريد يهزم سوسيداد ويقترب من التتويج بالدوري الإسباني    جيسوس يفسر اشارته وسبب رفض استبدال بونو    الاتحاد يخسر بثلاثية أمام الشباب    الأمر بالمعروف في الباحة تفعِّل حملة "اعتناء" في الشوارع والميادين العامة    «الدفاع الروسية» تعلن القضاء على ألف وخمسة جنود أوكرانيين في يوم واحد    رؤية الأجيال    المخرج العراقي خيون: المملكة تعيش زمناً ثقافياً ناهضاً    "السينما الصناعة" والفرص الضائعة    محمد بن عبدالرحمن: طموحات وعزيمة صادقة    «كبار العلماء» تؤكد ضرورة الإلتزام باستخراج تصاريح الحج    إغلاق فروع منشأة تجارية بالرياض بعد رصد حالات تسمم    معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يزور قيادة القوة البحرية بجازان    توافق مصري - إسرائيلي على هدنة لمدة عام بقطاع غزة    ترميم قصر الملك فيصل وتحويله إلى متحف    «مكافحة المخدرات» تقبض على شخصين بالقصيم لترويجهما مادة الإمفيتامين المخدر    "الأرصاد": لا صحة لتعرض المملكة لأمطار غير مسبوقة    السعودية تحصد ميداليتين عالميتين في «أولمبياد مندليف للكيمياء 2024»    الأحوال المدنية: منح الجنسية السعودية ل4 أشخاص    خطبتا الجمعة من المسجد الحرام و النبوي    خادم الحرمين يوافق على ترميم قصر الملك فيصل وتحويله ل"متحف الفيصل"    "واتساب" يتيح مفاتيح المرور ب "آيفون"    هوس «الترند واللايك» !    صعود الدرج.. التدريب الأشمل للجسم    تقنية مبتكرة لعلاج العظام المكسورة بسرعة    التنفس بالفكس    مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الامير خالد الفيصل يهنئ القيادة نظير ماتحقق من مستهدفات رؤية 2030    مقال «مقري عليه» !    تشجيع الصين لتكون الراعي لمفاوضات العرب وإسرائيل    خلط الأوراق.. و«الشرق الأوسط الجديد»    التعاون الإسلامي ترحب بتقرير لجنة المراجعة المستقلة بشأن وكالة الأونروا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



برنامج خادم الحرمين للابتعاث فتح لنا مجالات المعرفة والإبداع ورفع المستوى التعليمي
المبتعثون السعوديون في بريطانيا يتحدثون ل "الرياض":
نشر في الرياض يوم 19 - 08 - 2008

قدم المبتعثون الى بريطانيا شكرهم وتقديرهم لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله لحرصه الدائم على تطوير عجلة العلم ودعمه المستمر واللامحدود لأبنائه الطلبة والطالبات المبتعثين وتذليل كافة العقبات أمامهم وتوفير الفرصة لهم للحصول على أعلى المؤهلات العلمية من أفضل دول العالم الذي سيؤتي ثماره في المستقبل القريب إن شاء الله.
وأكدوا أن الابتعاث سيكون له دور كبير في زيادة المعرفة بالأنظمة الأخرى وزيادة المدارك واتساع الأفق وأيضا نقل الصورة الصحيحة والحسنة عن ديننا الحنيف وتغيير المفهوم الخاطئ الذي أصبح لدى معظم دول العالم بان الإسلام مرتبط بالإرهاب وذلك بسبب بعض الفئات التي نسبت نفسها للإسلام وشوهت صورته الحقيقية .
كما أكدوا الى تطلعهم للاستفادة من خبرات وتطور الآخرين الصادقة في التفوق والنجاح والحصول على أعلى الشهادات وأعلى الدرجات والتفوق الدائم الذي يرجع أولا وأخيرا للبلد الذي يكن له الجميع كل الحب والتقدير.
معين العلم
وفي البداية قالت عبير القرني (التخصص حاسب آلي) قبل كل شئ أحمد الله سبحانه وتعالى على أن هيأ لنا هذه الفرصة لكي ننهل من معين العلم الذي لا ينضب واسأله سبحانه التوفيق لي ولجميع إخواني وأخواتي المبتعثين ثم أشكر من هذا المنبر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدا لله بن عبدا لعزيز حفظه الله على إتاحة هذه الفرصة لأبنائه المبتعثين لينطلقوا في مجالات الإبداع كافة قاصدين من العلوم أشرفها ومن درجات العلم أرفعها ليعودوا إلى أرض الوطن متسلحين بالعلم والمعرفة ومساهمين في رقي وطننا الغالي ورفعته.
وأشارت إلى ان هناك أسباباً عديدة لاختيارها تخصص الحاسب الآلي لعل أهمها انه امتداد لتخصصها في مرحلة البكالوريوس قائلة:كوني أحد خريجات قسم الحاسب الآلي من جامعة الملك سعود بالرياض ولا يخفى على أحد مدى أهمية علوم الحاسب الآلي في هذا العصر ومدى التقدم الكبير في أجزاء الحاسب الآلي وبرامجه ووسائل الاتصالات الحديثة عبر الانترنت فقد أصبح الحاسب إحدى الوسائل التعليمية الهامة وأصبح جزءاً لا يتجزأ من حياة العديد من الأفراد وفي متناول شريحة كبيرة من المجتمع خاصة في مجتمعنا السعودي كل هذه الأمور مجتمعة تعكس مدى أهمية الحاسب وتغلغله في أوجه حياتنا المختلفة وهذا يتطلب بالتأكيد اتساع شريحة المتعلمين والمتعاملين مع الحاسب ومن هنا جاء حرص برنامج خادم الحرمين الشريفين- حفظه الله - على التركيز على ابتعاث الطلاب في مجالات الحاسب الآلي كافة كمجال التجارة الالكترونية وامن المعلومات والشبكات وغيرها من التخصصات المهمة والمطلوبة في سوق العمل السعودي.
وحول دوافع الابتعاث قالت: هناك عدد كبير من الدوافع أولها طلب العلم النافع وهو فريضة على كل مسلم ومسلمة والوقوف على احدث ما توصل إليه العلم في مجال الحاسب الآلي كما أن الحصول على درجة علمية من دولة كالمملكة المتحدة والتي تعتبر من اقوى دول العالم في منح الشهادات الأكاديمية أضف إلى ذلك أن هذه البعثة فتحت أمامنا كطالبات سعوديات أبواباً جديدة من الاعتماد على النفس واتساع المدارك واكتساب الخبرة وأخيرا لعل من أهم الدوافع التي شجعتني على الالتحاق بهذه البعثة والدي ووالدتي فقد وجدت منهم كل الدعم والتشجيع فوالدي حفظه الله حريص جدا على أن ينال أبناؤه قدرا عاليا من التعليم وان يساهموا في بناء وطنهم ورفعته ولا أنسى فضل والدتي التي وقفت إلى جانبي وجانب والدي في كل خطوة بدعائها ومساندتها. أضف إلى ذلك تشجيع زوجي على الالتحاق بالبعثة ووقوفه إلى جانبي والذي اعتبره احد أهم الأسباب وراء نجاحي.
واوضحت قائلة بالنسبة لي فانا لازلت في مرحلة تعلم اللغة الانجليزية واشعر بالرضا عن مستواي الدراسي وعن التقدم الذي أحرزته ولا تنسى أن جامعة شيفيلد تعتبر من أفضل الجامعات البريطانية وهي مليئة بمعاهد اللغة المتميزة كما أن المدينة تعتبر مريحة وهادئة نسبيا.
وحول السكن المناسب للمبتعث هل يكون مع عائلة أو منفردا أم مع أصدقاء ولماذا ؟ قالت من الصعب إعطاء إجابة محددة لهذا السؤال فمن وجهة نظري أن هذا يعتمد على عوامل كثيرة منها حالة المبتعث والدرجة العلمية المبتعث لها ومستواه في اللغة الانجليزية فمن واقع ما رأيته هنا أنه قد يلجا بعض الطلاب للسكن مع عوائل أجنبية فترة معينة لاكتساب اللغة وهذه أعتبرها طريقة فعالة لان الممارسة تعتبر من أسرع وأفضل الطرق لاكتساب اللغة ولكن في الوقت نفسه اعتقد أن معظم العوائل السعودية ونحن منهم تفضل الحصول على سكن خاص لان الشعور بالاستقرار والارتياح في السكن وصفاء الذهن من أهم العوامل التي تساعد المبتعث على التحصيل العلمي وتبقى إجابة هذا السؤال عائدة للمبتعث نفسه فما يناسب شخص معين قد لا يناسب شخص آخر وهكذا.
وقالت ولله الحمد لم تواجهني العديد من العقبات قد يكون هناك بعض المصاعب المتعلقة بالحصول على سكن في بداية الأمر ولكن أتوقع إن وجود الأندية السعودية التي يقوم عليها أفراد ذو خبرة وتعاونها مع الطلاب المبتعثين كفيلة بالمساهمة في علاج هذه المشكلة.
ولكن هناك مشكلة غلاء الحضانات الخاصة بالأطفال التي تسبب قلقا كبيرا للمبتعثين وتقتطع مبالغ كبيرة من المخصات الشهرية وندعو الوزارة الى تخصيص مبالغ اضافية للمبتعثات اللاتي لديهن اطفال لتغطية هذه التكاليف حتى لاتؤثر على مسيرتهن الدراسية
كسب المهارات المختلفة
وقال منصور الحربي (تخصص الحاسب الآلي) بأن دراسته في مرحلة البكالوريوس كانت في تخصص الحاسب الآلي وكان من المهم مواصلة دراسة الماجستير في نفس التخصص.
وأكد أن دافع الابتعاث حث اولاً الوالدين، ثم حب التعلم وكسب المهارات المختلفة من البلد الغربي، وخدمة الوطن الغالي عند الرجوع إليه ان شاء الله.ومسيرتي الدراسية جيدة مع ان فيها بعض الفترات الصعبة التي تمر على كل انسان خصوصاً انه بعيد عن الوطن الغالي. والحمد الله كل الامور تسير بشكل جيد ومسيرتي الدراسية ولله الحمد من بداية الدراسة الى الآن من تقدم الى تقدم.
وحول السكن المناسب للمبتعث يقول: اعتقد ان الاجابة على هذا السؤال تختلف من شخص إلي آخر لان كل شخص له وجهة نظر مختلفة عن الآخر ولكن انا افضل ان يكون منفردا لكي ينشغل المبتعث بدراستة بعيدا عن اي شيء آخر، لان الهدوء سوف يسود المكان، ولكن ايضا اعتقد ان كل نوع من هذه الانواع الخاصة بالسكن له ايجابيات وسلبيات.
وأكد انه سوف يكسب فوائد عديدة وليس فقط فائدة لاني الان اعيش في بلد متقدم من كل الجوانب ولا يخفى على احد ارتفاع مستوى الجامعات في الدول المتقدمة، فالجانب العلمي يكون متميزاً في ظل وجود معامل مجهزة بأحدث التقنيات الحديثة، اضافة الى الاحتكاك بطلبة اجانب، ايضا الخبرة التي سوف اكتسبها من البلد الاجنبي، كذلك التعرف على حياة اجتماعية مختلفة، واخيرا اعتقد ان الحصول على شهادة من بلد متقدم في العلم تتيح لك فرص عمل اكثر عندما تعود ان شاء الله الي ارض الوطن.
وقال إن السلبيات والعقبات التي واجهته ويرى من المناسب تصحيحها أوتعديلها من قبل المسؤولين عن البرنامج عدم اتقان اللغة يشكل عقبة كبيرة للطالب اثناء الدراسة، لذلك انا اتمنى ان تكون هناك مراكز تعليم للغة في ارض الوطن قبل مغادرة الطالب الى الخارج بحيث يدرس فيها الطالب فترة معينة من الوقت، لكي عندما يأتي الطالب الى الخارج لا يأخذ وقتاً طويلاً في تعلم اللغة، لانه سوف يتعلم اساسيتها في وطنة.
صعوبات الابتعاث
وقالت المبتعثة العنود بنت عبدالملك آل الشيخ (طالبة ماجستير جامعة شيفيلد) تخصصي ماجستير في الدراسات الدولية للطفولة واخترت هذا التخصص لاهتمامي الشديد بمرحلة الطفولة وأهميتها في حياة الفرد ولعلاقته بدراستي السابقة في علم النفس.
وقالت بأن أهم الصعوبات التي تواجه الطالب المبتعث في بريطانيا بالأخص أولا.. من جانب الملحقية السعودية في لندن ( المسؤولة عن كل ما يختص بالطلاب المبتعثين في بريطانيا) فوجئت أنا وغيري من الطلاب من حالة الفوضى العارمة التي تعم مبنى الملحقية والتي تلفت انتباهك منذ لحظة دخولك لباب الملحقية غير المهيأ أو مجهز سواء من ناحية ترتيب أو تنظيم وطريقة تقديم الطالب أو من جانب استقبال الموظفين للطالب المبتعث
وأضافت وثانيا.. من جانب الطالب السعودي.. يلفت نظرك كطالب مبتعث وجود أعداد ليست بالقليلة من الطلبة السعوديين ممن يمثل بلده بصورة غير مشرفة ومؤسفة ، مما يدعونا لسؤال المسؤولين عن الابتعاث: لماذا لا يهيأ الطالب السعودي قبل ابتعاثه للدراسة للخارج؟؟ ولماذا لا تجرى للطلبة قبل الابتعاث مقابلات شخصية لتبين مدى جاهزيته للدراسة في الخارج؟؟
وأكدت أن التهيئة يمكن عملها عن طريق بروشورات أو كتيبات أو حتى عن طريق دورة تجهيزية لا تتعدى 3أيام لتهيئة الطالب للسفر(تتضمن التعريف بفارق الثقافات بين البلدين، وأهمية تمثيل الطالب لوطنه،وإرشادات عن ما هو مقبول عمله في المجتمع الأجنبي وما هو مرفوض، وعن أهمية الاعتناء بجواز السفر ،وعن إجراءات الأمن وأرقام السفارة والملحقية.. الخ). لم أذكر هذا الشيء إلا لرؤيتنا لعينة لا يمكن إغفالها من المبتعثين السعوديين ممن لا يدركون أهمية كونهم سفراء لوطنهم وممن أعطوا صورة سلبية عن السعودية لدى الآخرين ،هذا لا يعني عدم وجود عينة مشرفة نفتخر لتمثيلهم للوطن.
اكتساب ثقافة أخرى
وقال خالد صالح الزومان العمر 19سنة (التخصص هندسة علوم الحاسب الآلي) أن طموح وهواية الحاسب من أهم الدوافع التي جعلتني اختار هذا التخصص ودوافع الابتعاث كثيرة من اهمها من وجهة نظري العودة الى الوطن بشهادة قوية واكتساب ثقافة أخرى وهذه هي المرة الأولى التي افارق فيها الوطن لمدة طويلة، وبصراحة الى الآن الحمدلله مرتاح الى حد بعيد ومسيرتي الدراسية تتطور الى الأفضل ان شاء الله وبالنسبة للسكن فهو يعتمد على المبتعث نفسه أين يرى المكان الأنسب له للتعليم الأفضل، من ناحيتي أنا أسكن بسكن الجامعة ولكنني سأنتقل للسكن مع عائلة لأكتسب لغة أكثر والفوائد كثيرة ولله الحمد.
وقال ولكن هناك مشكلة في الملحقية تتمثل في البطء في الرد على الطلاب واستفساراتهم من اهم السلبيات التي واجهتني وأتمنى تصحيحها من قبل المسؤولين واحب اضيف من عندي: نداء الى كل من حاول تشويه سمعة المبتعثين في بريطانيا، انا والى حد الآن لم أرَ أياً من الإشاعات التي ذكروها، نحن جادون وعازمون على الدراسة وتشريف وطننا في بلاد الغرب والعودة بأفضل الشهادات ان شاء الله.
سأجني فوائد كثيرة
وقال عبدالحميد محمد الصقر العمر 20سنة (المبتعث لدراسة الهندسة الكهربائية) ان كل انسان وله ميول وانا ارى نفسي في هذا المجال واكيد من الصعب على الإنسان ان يفارق الوطن بدون ضغوطات لكن الحمدلله الأمور تحسنت بعد ذلك والحمدلله كانت ممتازة وفي تحسن يوماً بعد يوم.
وأضاف أن السكن ومن وجهة نظري يعتمد على المبتعث لأن البعض لايستطيع التأقلم مع عائلة غربيه والبعض لايستطيع السكن لوحده والبعض الآخر يرى ان السكن مع اصدقاء يؤثرسلبيا على دراسته.
واضاف وانا من الناس المقدرين لمجهودات الوزاره للبحث في مصلحة الطالب لكن في اي عمل لابد ان توجد سلبيات فالسكن ارجو من المسؤولين ان يجدوا حل لهذه المشكلة (ومشاكل السكن كثيرة لاتعد او تحصى) و(الملحقية) فمن الصعب ان قسم في لندن راح يقدر يتكفل بآلاف المبتعثين (فأكيد مشاكل الملحقية كثيرة ) (المكافأة) ونحن طلاب نترك الأهل والوطن من اجل العلم وفي النهاية يكون شغلنا الشاغل المال وكيف تقدر تعيش على المكافأة.
فرصة للحصول على مؤهلات
أما ظافر القرني (العمر 30عاما التخصص ماجستير في القانون) يقول: أحب أن أحمد الله سبحانه وتعالى على ما سخره لنا من نعمة وتوفيق ثم أتقدم بجزيل الشكر والامتنان إلى خادم الحرمين الشريفين على كل ما قدمه ويقدمه لأبناء شعبه عامة وأبنائه المبتعثين خاصة وعلى حرصه الدائم على تطوير عجلة العلم ودعمه المستمر والامحدود لأبنائه الطلبة و تذليل كافة العقبات أمامهم وتوفير الفرصة لهم للحصول على أعلى المؤهلات العلمية من أفضل دول العالم وهذا كله سيؤتي ثماره في المستقبل القريب إن شاء الله.
وأكد أن سبب اختيار التخصص لكونه امتدادا لتخصصي في المرحلة السابقة ولأهمية التخصص في الوقت الراهن في بلدنا نظرا لما تشهده مملكتنا الغالية من نهضة اقتصادية كبيرة وتوسع في المجالين الصناعي والتجاري أضف إلى ذلك حداثة الأنظمة في بلدنا خاصة في المجالات القضائية كما انه لا يخفى على أحد ما تشهده المملكة من قفزة نوعية في التنظيم القضائي في المملكة وهذا كله يستلزم توفر عدد من القانونيين لمنع حدوث فجوة بين التطور النظامي والكوادر القانونية.
وقال أما بالنسبة لدوافع الابتعاث فهي متعددة أهمها أن الحصول على احدي الدرجات العلمية من إحدى الدول المتقدمة هذا بحد ذاته دافع قوي لي وخاصة عند الحديث عن تخصص القانون في دول معينةة كبريطانيا وفرنسا التي تعتبر من اقوى الدول في هذا التخصص إضافة لذلك محاولة اكتساب نمط جديد من العلم ومضاهاته مع ما تعلمناه في بلدنا وإجراء الدراسات والمقارنات بناء على ذلك حيث إن القانون وإجراءات تطبيقه في بريطانيا يختلف عما لدينا.
واضاف بأن هذه هي البعثة الأولى التي أفارق فيها الوطن لفترة طويلة واعتقد أن الشخص هنا يواجه مرحلة وتجربة جديدة قد يشوبها بعض السلبيات لإحساسه بالغربة والبعد عن الأهل والأحبة والأصدقاء وخاصة عندما تطأ قدماه الديار الجديدة التي سيحط الرحال لها فيبدأ بتذكر الوطن الغالي والأهل ولكن في المقابل توجد العديد من الايجابيات التي نتأمل بإذن الواحد الأحد أن تطغى على السلبيات كالحصول على أفضل مراتب التأهيل العلمي واتساع الأفق والخبرة.
وحول السكن المناسب للمبتعث هل يكون مع عائلة او منفردا أم مع أصدقاء ولماذا ؟ قال ظافر اعتقد إني لست ملما بهذه المسألة بالشكل المطلوب كوني اسكن مع عائلتي ولم يسبق لي السكن مع عائلة و لكن قد تعتمد على الشخص نفسه وعلى عدة عوامل مهمة يجب أخذها في الاعتبار فالعائلة التي سيسكن معها الطالب المبتعث هل سيكون لها الأثر الايجابي الذي سيلقي بظلاله على الطالب كتوفر الجو المناسب للدراسة والشعور بالراحة وأيضا هل تستطيع العائلة إحداث قفزة في مسالة تطور لغة المبتعث إضافة لعدة عوامل أخرى كالناحية المادية وغيرها فمثلا السكن مع العائلة قد يكون ايجابيا نوعا ما وخاصة لو نظرنا لمسألة الإعفاء من الضرائب والفواتير الخدماتية ولكن في المقابل سيفقد المبتعث الخصوصية في السكن إضافة لعدة نقاط كثيرة قد لا يتسع الوقت للحديث عنها ولكن الأمر هنا متعلق بالطالب وحده ويجب عليه اخذ جميع الاعتبارات ومقارنتها ثم اختيار الأنسب له.
وقال اعتقد انه ليس هناك من السلبيات الشيء الكثير سوى مسألة صعوبة إيجاد مسكن في بداية حضور المبتعث وكذلك غلاء حضانة الأطفال لمن هم دون السنتين من العمر التي تسبب قلقا دائما للمبتعثات وأتمنى من النوادي السعودية في المدن البريطانية التركيز في مسالة مساعدة المبتعثين الجدد في البحث عن سكن خاصة وان المبتعث في البداية لا يستطيع حتى معرفة أين مكاتب تأجير المساكن.
خبرات وتطور الآخرين
وأوضح مساعد الحميمص العمر 32سنة (تخصص دكتوراه كيمياء) بالنسبة للسنة الأولى ( دراسة اللغة ) أنصح بالسكن مع عائلة - خصوصا للطلبة غير المتزوجين - حتى تتطور اللغة بشرط اختيار العائلة بالشكل الصحيح والتي تعينه على إجادة اللغة واللغة فقط. بعد ذلك فلا أرى بأساً بالسكن سواء منفردا أو مع أصدقاء للطالب الجاد. وأقضي إجازتي الاسبوعية مع العائلة ولقاء الأصدقاء وأحيانا نقيم رحلات خفيفة للترويح عن النفس بعد جهد الدراسة خلال الأسبوع.
واشار نحن طلاب علم وفي رحلة علمية لسنوات عديدة، ستضيف لنا هذه التجربة علما بلا شك بالإضافة إلى اللغة والتي تعتبر مكسبا جيدا فبالإضافة إلى العلم نكتسب اللغة وهي ميزة إضافية للابتعاث الخارجي، كما أننا نطلع على الخارج ونستفيد من خبرات وتطور الآخرين.
وقال هناك بعص الصعوبات المالية والتي تعيق التحصيل العلمي للطالب ومنها:
- عدم كفاية المكافأة وخصوصا للطالب الأعزب.
- صعوبة الحصول على أمر إركاب قبل مضي تسعة أشهر كاملة مما يضطر البعض منا إلى السفر على حسابه. نتمنى من المسؤولين إعادة النظر فيه، فأنا لا أطالب بمنح الراكب أمر إركاب متى ما أراد ولكن هناك أحيانا كثيرة جدا تكون إجازة الطالب قبل مرور تسعة أشهر من وصوله للبعثة وإذا لم يستطع الذهاب والتمتع بالإجازة قبل السنة الدراسية الجديدة فإنه لن يستطيع الذهاب إلا بعد سنة دراسية جديدة. الطالب هنا يستحق أمر إركاب كل سنة فنتمنى أن لا يتم تحديد فترة لإستحقاقه نتمنى أن يصرف له أمر الإركاب في أي وقت خلال السنة.
واردف مساعد بأن هناك صعوبات إدارية تتمثل في صعوبة الاتصال في الملحقية. حينما نحتاج الملحقية لأي غرض سواء كان إداريا أو ماليا فإننا نتصل مرات ومرات وكثيرا ما ننتظر أياما حتى يتم الرد علينا بل وأحيانا نضطر للسفر من مقر بعثتنا إلى لندن لإنهاء المسألة التي لا تحتاج أكثر من عدة دقائق لإنهائها. نعلم أن الطلاب في بريطانيا كثيرون وهذا ما يشكل ضغطا على المسؤولين في الملحقية ولكن هذه ليست مشكلة المبتعثين، نتمنى من المسؤولين النظر في هذه المسألة المهمة.
البعثة الاولى
وقالت هناء الشريدة انني ابتعثت لدراسة ادارة نظم المعلومات رغبة في التخصص ولدي خبرة في هذا التخصص كما ان المجال الوظيفي في هذا التخصص متاح اكثر من اي تخصص آخر.. والتحقت بالبعثة لعدم اتاحة الفرصة لي لإكمال الدراسات العليا في بلدي وهذه البعثة الاولى رائعة جداً و انا مازلت في بداية المشوار واجد لغتي قد تطورت كثيراً عما كنت عليه سابقاً وأنا افضل السكن ان يكون مع عائلة اذا كان من غير مرافق او مع اصدقاء ثقات والحرص على اكتساب المهارات وتطوير ذاتي واعتماد كلي على النفس وهذا بالطبع سوف ينعكس على بلدي لأنني امثل وطني.
وقالت إن وضع الطلاب في تعامل الملحقية معهم مأساوي بسبب الفوضى العارمة بها فعلى سبيل المثال:( اهمال في ملفات الطلاب لدرجة فقدانها وعدم التواصل مع الطالب وعدم الاسراع في ارسال الضمان المالي للجامعة سواء ضمان مالي للمبتعث او المرافق مما أدخل بعض الطلاب في مشاكل مع مسؤولي الجامعة... فأرجو من المسؤولين النظر في معالجة بعض المشاكل التي يواجهها الطلاب في الملحقية واتخاذ مايرونه مناسباً).
المستوى التعليمي واكتساب الخبرة
وقال سعود بن عبيد أبوثنين "التخصص ماجستير علم الجريمة الدولية (قانون)" بأن دوافع الابتعاث: رفع المستوى التعليمي واكتساب الخبرة ومعرفة أساليب وطرق في التدريس والتعليم ، التدريب على أجهزة جديدة والعمل على تطوير المهارات والرجوع إلى عملي بأفكار جديدة ورؤية حديثه والإسهام في تقديم المزيد والمفيد لعملي ووطني.
وأكد أن هذه أول مرة يفارق الوطن لمدة طويلة وصعوبتها في بدايتها والتأقلم على الحياة الجديدة والثقافة الجديدة واختلاف البيئة وأساليب الحياة المختلفة عن بلدي. وتكمن الصعوبة في البعد عن الوالدين والأبناء والأهل والأقارب. والحمد لله بالنسبة لمسيرتي الدراسية فهي الحمد لله تكملة للنجاح السابق وامتداد للحرص والاهتمام ، وعندي الرغبة الصادقة في التفوق والنجاح والحصول على أعلى الشهادات وأعلى الدرجات والتفوق الدائم الذي يرجع أولا وأخيرا لبلدي الذي أكن له كل الحب والتقدير.
وقال بالنسبة للسكن: أرى أن يكون في بداية الأمر مع عائله انجليزية حتى تتم الاستفادة منهم من حيث التحدث والتعلم ، وبعد مضي سنة اعتقد الاستقرار مع الأهل مناسب وذلك ليكون الطالب مهيأ نفسيا لتكملة مشواره الدراسي. وبالنسبة لنهاية عطلة الأسبوع تعتمد على الوقت نفسه فيستطيع الواحد السفر إلى مدن أخرى ليتعرف على الأماكن والحضارات والاختلاط مع الأجانب وتعلم الثقافات الأخرى.
واشار ومن ناحية جانب النادي السعودي فأعتقد أنهم مجتهدون ولكن لن يقوموا بدورهم ماداموا غير مفرغين فهم طلاب لديهم اهتمامات ودراسة وواجبات ومراجعة وذلك كل يؤثر على عملهم في النادي السعودي.
وقال السلبيات والايجابيات متنوعة: فهي تكمن في كثرة عدد الطلبة وقلة عدد المشرفين مما يجعل المشرف فقط لجمع الأوراق وفتح الملفات فقط دون متابعة الطالب في جامعته وكذلك يكون عذر للمشرفين إذا تأخرت المعاملات بحجة كثرة عدد الطلبة وقلة المشرفين. وشكرا جريدة "الرياض".
أفيد ديني وبلدي
وقال الطالب عبدالعزيز بن سلمه العمر 21سنة أنني مبتعث على تخصص نظم معلومات ادارية وتم اختيار التخصص لرغبتي الشخصية في دراسته والعمل من بعده.ومن دواعي الابتعاث ان اكون خير سفير لديني و وطني وهذه فرصة لتكملة دراستي في الخارج وهذه هي المرة الاولى التي ابتعد فيها عن الاهل والوطن وفي نظرتي لها اجد اني اتيت لبلد يقدر الاسلام والمسلمين ولم احس بالندم او الكآبة لختياري هذا الشيء ولله الحمد تم تطوري خلال سنة كاملة.وفي نظري ان السكن المناسب للطالب المبتعث في المرحلة الاولى ان يسكن مع عائلة لتعليمه او تثقيفة الحياة في الخارج و التحدث معهم لتطوير اللغة بالاهم.وفي توقعي ان شاء الله اني سوف افيد ديني وبلدي من العلم الذي سوف اكتسبه من هذه البعثة.ولا توجد سلبيات ولله الحمد ولكن توجد عقبات وهي تكلفة المعيشه و المواصلات و امور الحياة واحوال الطقس متقلبه ولم يعتد عليها.
اكتساب اللغة وجلب الشهادة
وقال حمد علي محمد المقبل.. العمر: 18إنه اختار تخصص هندسة الحاسب لأنه هوايته وأضاف: هذا حلمي ولأن البلد محتاج لها كثيير وانا مستعد لخدمة بلدي ودواافع الابتعااث الهدف الأول هو اكتساب اللغة وجلب الشهادة من اكبر الجامعات المعروفة والتطلع على ثقافات الشعوب الأخرى نعم هذه هي المره الأولى لمفارقة الوطن.. ورأيتها ممتازة صحيح ان مفارقة الاهل والوطن شئ صعب لكن ان شاء الله يتحقق هدفي ويهون كل شئ وانا الآن ادرس اللغة وأرى انها ولله الحمد تتطور مع الوقت الشئ الكثير.
ويرى ان السكن منفردا غير مناسب أما السكن مع العائلة جيد لاكتساب اللغة وايضا السكن مع الاصدقاء بشرط ان يكونوا من جنسيات مختلفة للاختلاط وتطور اللغة ان شاء الله سأجني من هذا البرنامج العديد من الثمار اهمها اللغة والمخزون العلمي الكثيير وايضا العادات البريطانية الايجابية مثل احترام الوقت بالدقة والنظام.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.