أنهى طلبة كلية الملك فهد الأمنية برعاية اللواء عبدالرحمن بن عبدالعزيز الفدا مدير المديرية العامة لكلية الملك فهد الأمنية وبحضور اللواء الدكتور خالد بن سليمان الخليوي نائب مدير عام الكلية واللواء عبدالكريم بن خالد الباهلي، مساعد مدير عام الكلية للشؤون التعليمية وحضور عدد من مدير إدارات التدريب في القطاعات الأمنية وأركانات الكلية البرنامج العملي للتطبيقات لجميع ما درسه ضباط المستقبل من مواد عسكرية بجانبيها الأمني والجنائي والتي توضح ما وصل إليه خريجو المديرية العامة لكلية الملك فهد الأمنية من تأهيل وتدريب وتعليم يقوم على تدريسها نخبة من أعضاء هيئة التدريس المؤهلين تأهيلاً عالياً. وقد أكد مساعد مدير عام الكلية للشؤون التعليمية اللواء عبدالكريم الباهلي بأن إعداد ضابط المستقبل يتطلب عملا دؤوباً وذلك عن طريق برامج مدروسة تحقق أهدافها التي تصبو إليها الكلية والتي يسعى إليها العاملون في الشؤون التعليمية من رؤساء الأقسام العلمية من أعضاء هيئة التدريس (عسكريون - ومدنيون) كما أن الكلية تتعاون مع بعض المؤسسات التعليمية والتدريبية والمؤسسات الأمنية لخدمة أغراض التعليم والتدريب.. مشيراً إلى أن المسيرة التعليمية والتدريبية بكلية الملك فهد الأمنية تواكب المتغيرات بشكل مستمر ومايتطلبه من تطوير وتدريب مستمر ومتغير. من جهة أخرى أكد اللواء الباهلي إن الكلية ممثلة في الشؤون التعليمية لا تألو جهداً في توفير كافة الوسائل التعليمية للطلبة من أجل الرقي بمستواهم إلى الأفضل والكلية تتعاون مع بعض المؤسسات الأمنية والتعليمية والتدريبية وذلك لخدمة أغراض التعليم والتدريب ومشيراً إلى أن المسيرة التدريبية وذلك لخدمة أغراض التعليم والتدريب ومشيراً إلى أن المسيرة التدريبية والتعليمية بالكلية تواكب المتغيرات بشكل مستمر وما يتطلبه من تطوير وتدريب مستمر ومتغير. أوضح الرائد فيصل بن سعد البقمي مدير إدارة العلاقات العامة ومركز تقنيات التعليم أنه تم اليوم تنفيذ الخطة التنفيذية لفرضيات الدراسات العسكرية العملية للمواد التعليمية تحت رعاية مدير عام الكلية والفرضيات التي تم تطبيقها هذا العام هي فرضيات مادة المرور ومادة الدفاع المدني ومادة الإسعافات الأولية وأيضاً مادة الأسلحة ومهارات الرماية ومادة حفظ النظام (أمن وحماية شخصيات، مكافحة إرهاب، مكافحة الشغب) بالإضافة إلى فرضية فحص المستندات ومادة المساحة الأمنية. كما تم تطبيق هذه الفرضيات على أرض الواقع أداها طلاب الكلية بنجاح أمام الحضور وكانت أولها فرضية مادة المرور والتي تهدف إلى الوقوف على المستوى الفعلي لواقع تطبيقات الجوانب العملية لمادة المرور ومنها التحقيق في حوادث التصادم على الطرق، ومعرفة ما اكتسبه الطالب من معارف ومهارات ميدانية في مجال إدارة حركة المرور والسيطرة على موقع الحادث واستخدام الأساليب العلمية الفنية في تحقيق حوادث التصادم على الطرق باستخدام برنامج إعادة بناء حوادث التصادم ومحاكاتها (البي سي كراش ذ-زءسب)، وجاء بعدها فرضية مادة الدفاع المدني تهدف إلى الوقوف على المستوى الفعلي لواقع تطبيقات الجوانب العملية لمادة الدفاع المدني ومعرفة ما اكتسبه الطالب من معارف ومهارات ميدانية في مجال أعمال الدفاع المدني المختلفة والمتمثلة في الإطفاء والإنقاذ والحماية والسلامة كما أن فرضية مادة الإسعافات الأولية تهدف إلى إبراز دور المادة وأهميتها ومعرفة مدى ما توصل إليه الطالب وتوثيق ما درسه في المادة وقيامه بالتطبيق الميداني لنقل وإسعاف المصابين في الحوادث المرورية وحالات الكوارث والحرائق والحوادث المختلفة الأخرى. وتم بعد ذلك استعراض فرضية مادة الأسلحة ومهارات الرماية تهدف إلى الوقوف على المستوى الفعلي لواقع تطبيقات الجوانب العملية لمادة الأسلحة ومعرفة ما اكتسبه الطالب من مهارات تدريبية في مجال مهارات الرماية أما فرضية مادة التربية والحواجز تم تطبيقها بهدف الوقوف على المستوى الفعلي لواقع تطبيقات المادة العلمية وقياس ما أكتسبه الطالب، وتلاها فرضية مادة حفظ النظام (أمن وحماية شخصيات) والتي ستساعد على معرفة واقع تطبيقات الجوانب العلمية لمادة أمن وحماية الشخصيات ومعرفة ما اكتسبه الطالب من معارف أمنية ومهارات ميدانية في مجال أمن وحماية الشخصيات الهامة، وعقب ذلك عرض فرضية مادة حفظ النظام (مكافحة إرهاب) والتي تهدف إلى الوقوف على المستوى الفعلي لواقع تطبيقات الجوانب العلمية لمادة مكافحة الإرهاب ومعرفة ما اكتسبه الطالب من معارف أمنية ومهارات ميدانية في مجال مكافحة الإرهاب المتمثلة في عمليات المطاردة والاقتحام والمداهمة والقبض والتفتيش وعمليات النزول من الأبراج وآخر عرض قدم لفرضية مادة حفظ النظام ومكافحة الشغب والتي تهدف إلى الوقوف على المستوى الفعلي لواقع تطبيقات الجوانب العلمية لمادة مكافحة الشغب ومعرفة ما أكتسبه الطالب من معارف أمنية ومهارات ميدانية في مجال مكافحة الشغب وفض التجمهر وكما تم تأدية فرضية المساحة الأمنية في كل من نظم المعلومات الجغرافية (ا.ة.س) ونظام تحديد الموقع العالمي (اذس). كما تحدثت الفرضية الأخيرة عن الأدلة الجنائية والتي تأتي لإبراز الجانب العلمي والعملي التطبيقي لمادة الأدلة الجنائية قسم الفحوص الحيوية وذلك لإظهار المهارات التطبيقية للطلبة ومدى قدراتهم على التطبيق المثالي في رفع الآثار الحيوية وتحريزها وفحصها وتحليل النتائج النهائية وكتابة التقرير. ويجدر ذكره أن التدريب يهدف إلى الوقوف على المستوى الفعلي لمدى الاستفادة من ما يتعلمه الطالب خلال وجوده بالكلية إضافة إلى أن التدريب الجيد يقضي على أخطاء الميدان ويزيد من حسن التعامل مع المواقف المختلفة في خدمة المواطن والوطن.