يطلق الفرع النسائي للغرفة التجارية الصناعية بالرياض ممثل في مركز تنمية المنشآت الصغيرة والمتوسطة وبتمويل وتعاون من البنك الأهلي التجاري دورة كيف تبدأ مشروعك الصغير؟ وذلك خلال الأسبوع الجاري، وتستمر لمدة أربعة أسابيع للدراسة النظرية وأسبوعين للدراسة العملية يتبعها ستة أشهر من المتابعة والاستشارات. وتأتي هذه الدورة تطبيقاً لمذكرة تفاهم وقعتها الغرفة التجارية الصناعية بالرياض مع البنك الأهلي بهدف تعزيز التعاون بين مركز تنمية المنشآت الصغيرة والمتوسطة بالغرفة وبين وحدة خدمة المجتمع بالبنك في مجال تدريب الشباب من الجنسين لتعزيز أقدامهم في عالم الأعمال الحرة والمشروعات الخاصة. وتهدف الدورة إلى تعميق فكر العمل الحر وتنمية الحس التجاري لدى الشابات السعوديات والتعرف على صفات وسمات المستثمرة وتأهيل الشابات للاستثمار في المشاريع الصغيرة وإكسابهن المهارات الأساسية لتحديد الأفكار الاستثمارية وتعريفهن على طرق التمويل وتنمية مهاراتهن وتدريبهن على كيفية إعداد دراسة الجدوى وتأهيلهن لأن يكن صاحبات أعمال ناجحات إلى جانب إعداد خطة عمل متكاملة لمشروع كل متدربة تمكنها من الحصول على التمويل إضافة إلى تقديم خدمات إرشادية والمتابعة في تنفيذ المشروعات بصورة صحيحة. من جهتها ذكرت أ. وفاء آل الشيخ مساعدة مديرة الفرع النسائي للغرفة التجارية الصناعية بالرياض ومسؤولة مركز تنمية المنشآت الصغيرة والمتوسطة بالفرع بأن المركز حرص على التعاون مع البنك الأهلي في إقامة هذه الدورة انطلاقاً من حرصه على فتح آفاق جديدة لتوظيف الطاقات النسائية الوطنية بما يخدم الاقتصاد السعودي، وتقديم العون والدعم اللازمين للشابات الطامحات في بناء ذواتهن وإقامة مشروعاتهن الخاصة ولو كانت صغيرة. إضافة إلى توجيههن إلى جهات التمويل المناسبة للحصول على التمويل لمشروعاتهن وفق شروط الجهة الممولة. يذكر أن فرع الغرفة النسائي خصص مقعدين مجانيين من مقاعد الدورة للفتيات اللاتي ترعاهن الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام "إنسان" وذلك حرصاً منه على مساندتهن ومنحهن الفرصة في ضمان حاضر زاهٍ ومستقبل مشرق بإذن الله، وتحقيقاً لأهداف غرفة الرياض التي تتضمن أداء مسؤوليتها الاجتماعية جنباً إلى جنب مع دورها في التنمية الاقتصادية. ولا يغيب عن الفرع توجيه جزيل الشكر والتقدير للبنك الأهلي على مساهمته في توفير الدعم لهذه الفئة من خلال تحمل رسوم التحاق متدربات جمعية إنسان في الدورة التدريبية تعبيراً منه عن اهتمامه بالعمل التطوعي كأحد أهم مقومات التنمية، وكضمان طبيعي لقوة وتماسك النسيج الاجتماعي.