أبرمت شركة العزيزية بنده اتفاقية جديدة مع صندوق تنمية الموارد البشرية للتدريب المنتهي بالتوظيف لأكثر من 870شاباً وشابة سعوديين حيث تتنوع المهام والوظائف بين مدير تحت التدريب، محاسب في الإدارة المالية، مسؤول مشتريات، إداري، محاسب مبيعات، موظف أمن، منسق منتجات وذلك في أوائل شهر مارس من العام الجاري 2008ولمدة سنتين من تاريخ الإمضاء. ومثل الشركة في التوقيع مدير عام الموارد البشرية بشركة العزيزية بنده المتحدة الأستاذ عبدالرحمن الرفاعي، ومدير فرع صندوق تنمية الموارد البشرية بالرياض الأستاذ أحمد محمد الغامدي. وقد عملت الشركة على مد الجسور مع مكاتب العمل ومراكز التوظيف والجامعات والكليات لاستقطاب الكوادر الوطنية لتدريبها وتوظيفها لدى الشركة. وقد أشاد الأستاذ عبدالرحمن الرفاعي بالدعم الكبير من قبل صندوق تنمية الموارد البشرية مشيراً أنه من خلال أكاديمية بندة للتدريب التي تضم مراكز تدريب متكاملة في عدة مدن سعودية تم تدريب العديد من الشباب السعودي في مختلف القطاعات المختلفة مستعينة بخبراء محليين ودوليين في قطاع التجزئة فقد بلغت ساعات التدريب لعام 2007أكثر من 99.000ساعة بتكلفة أكثر من 2.500.000ريال. كما بيَّن الأستاذ الرفاعي أن نسبة السعودة في شركة العزيزية بنده المتحدة هي الأعلى في قطاع التجزئة فقد بلغت أكثر من 40% أي أكثر من 400موظف وموظفة سعوديين حيث تتوجه الشركة إلى رفع عدد الموظفين إلى أكثر من 25.000موظف منهم 12.500موظف سعودي بحلول عام 2010م وذلك مواكباً لخطة التوسع لشركة العزيزية بنده المتحدة، فالوظائف التي يحتلها الموظفين السعوديين تتنوع من موظفي الإدارة العليا والإدارة العامة بمختلف أقسامها ومدراء الأسواق ومدراء الأقسام في الأسواق ومدراء شؤون الموظفين ومحاسبين المبيعات وموظفين الأمن وغيرها من الوظائف المختلفة. الجدير بالذكر أن تجربة الشركة مع صندوق تنمية الموارد البشرية ليست بجديدة، فقد تم في أوائل عام 2007إبرام اتفاقية تدريب وتوظيف استفاد منها أكثر من 500شاب وشابة وأيضاً تم استلام جائزة أفضل شركة تدريب وتوظيف من جمعية إنسان لرعاية الأيتام، ومما لا شك فيه أن شركة العزيزية بنده المتحدة إحدى شركات مجموعة صافولا من كبرى شركات قطاع التجزئة السعودية التي تدعم السعودة وذلك انطلاقاً من إيمانها بمسؤوليتها الوطنية والاجتماعية لاستثمار الطاقات السعودية الشابة وتوفير أفضل مستويات التدريب الأكاديمي الذي يؤهل الشباب السعودي للعمل بخبرة أكبر وذلك مما ينعكس بصورة إيجابية على الاقتصاد الوطني.