أمير مكة يناقش احتياجات المنطقة من الخدمات والمرافق

يرعى فعاليات المرصد الحضري بجدة الأحد

رأس صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة أمس الأول الجلسة الرابعة من الدورة الأولى لمجلس المنطقة بديوان الإمارة.
وعقب الجلسة أوضح أمين عام المجلس أن سموه اطلع مع أعضاء المجلس وبحضور المحافظين على بنود الخطة العشرية الإستراتيجية للخدمات والمرافق لمنطقة مكة والمقدمة من لجنة الخدمات والمشاريع والمعدة بالتعاون مع الجهات الحكومية بالمنطقة ذات الاختصاص .
وبين إن الخطة العشرية الإستراتيجية للخدمات والمرافق تهدف بصفة عامة إلى التعرف على الاحتياجات الفعلية للمنطقة والتكلفة التقديرية لتنفيذها وهي مبنية على محورين أساسيين هما التعرف على الفجوة الحالية بين ما هو قائم وما ينبغي ان يكون عليه إضافة إلى الاحتياج المستقبلي والتي تلبي احتياجات النمو السكاني وخطط التنمية بالمنطقة .
ثم انتقل المجلس لمناقشة البنود التفصيلية للخطط العشرية لكل من خدمات قطاع الصحة والهلال الأحمر والتعليم والكهرباء والمياه والصرف الصحي والطرق والنقل وأمانة العاصمة المقدسة والبلديات التابعة لها وأمانة محافظة جدة والبلديات التابعة لها وبلدية محافظة الطائف .
من جهة أخرى، يرعى صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل رئيس المجلس الأعلى للمرصد الحضري لمحافظة جدة فعاليات الملتقى الأول للمرصد والذي سوف يقام بمشيئة الله الأحد القادم ويستمر لمدة يومين بالتعاون مع جمعية البيئة السعودية "اللجنة النسائية".
وبين أمين محافظة جدة ورئيس اللجنة التنفيذية للمرصد الحضري المهندس عادل بن محمد فقيه، دور المرصد في تزويد صناع القرار بالأجهزة الحكومية بالمعلومات الدقيقة التي تساعد في رسم السياسات التنموية الشاملة والفعالة، مشيرا لأهمية مثل هذه المشروعات في تحقيق التنمية الحضرية المستدامة في المجتمع وتحقق الرفاهية لمواطني محافظة جدة، مثمناً رعاية الأمير خالد الفيصل لفعاليات الملتقى وقال بان هذه الرعاية تعطي دفعة قوية لمسيرة المرصد الحضري ولجميع برامجه.
وأكد الدكتور محمد عبد السلام المشرف العام على مشروع المرصد الحضري نائب رئيس اللجنة التنفيذية وأمين المجلس على أن هدف المشروع هو المساهمة في إعداد السياسات ودعم اتخاذ القرار، وتحقيق التعامل المرن مع القضايا التنموية وخاصة القضايا المستجدة والطارئة وإدارة التفاعلات بين الجهات المختلفة المشاركة في عملية التنمية الحضرية (إدارات حكومية - قطاع خاص - مجتمع مدني) من خلال مجموعة من المؤشرات تسهم وتساعد في معالجة العديد من القضايا الاجتماعية والتنموية ومن أبرزها محو الأمية وتعليم الكبار وتحسين أوضاع الأسر المعيشية.
الجدير بالذكر أن الملتقى يتناول ورشة عمل تحاورية لمناقشة الجوانب المختلفة للمرصد من خلال ثلاثة محاور (الإسكان والعمران - البيئة والمرافق - الاجتماع والاقتصاد).