شقراء تحتفل بجائزتي الجميح للتفوق العلمي وتحفيظ القرآن اليوم

برعاية الشيخ صالح الحصين

يرعى معالي الشيخ صالح بن عبدالرحمن الحصين الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف رئيس مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني بعد ظهر اليوم الخميس حفل جائزة الجميح للتفوق العلمي بشقراء في دورتها السادسة وجائزة حفظ القرآن الكريم في دورتها الأولى لهذا العام وسط احتفال يقام بمقر مسرح ادارة التربية والتعليم للبنين في محافظة شقراء وذلك لحضور الشيخ محمد بن عبدالعزيز الجميح رئيس شركة الجميح القابضة والشيخ حمد بن عبدالعزيز الجميح نائب الرئيس والشيخ عبدالله بن محمد بن عبدالله الجميح مساعد الرئيس للعلاقات وبحضور محافظ شقراء الأستاذ مران بن جروان بن قويد وعدد من المسؤولين ورجالات التربية والتعليم.
هذا وفي تصريح ل "الرياض" رحب أمين عام الجائزة مدير التربية والتعليم للبنين في محافظة شقراء الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله المسند بالشيخ الحصين لتشريفه ورعايته حفل الجائزة في عامه السادس ومقدراً لأصحاب الجائزة آل الجميح دعمهم المستمر ورعايتهم لهذه الجائزة التي تصل مبالغها المالية الى (650) الف ريال تشجيعاً منهم لطلاب وطالبات التربية والتعليم من أبناء مدارس المحافظة ودعماً وحافزاً للجميع للتنافس الشريف في ميدان العلم والمعرفة.
وقال الأستاذ المسند ان هناك كتاب سيتم توزيعه بالتزامن مع حفل الجائزة طبع على نفقة شركة الجميح الخيرية بعنوان (موقف الإسلام من الإرهاب وجهود المملكة في معالجته) للدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي كما سيتفضل الحصين بتدشين موقع الجائزة على الشبكة العنكبوتية.
من جهة اخرى قال الاستاذ المسند ان حفل الجائزة للطالبات سيكون بمشيئة الله مساء يوم الخميس القادم 1429/5/10ه وذلك برعاية الدكتور نورة بنت حمد بن عبدالعزيز الجميح بمقر مركز التدريب التربوي النسوي بشقراء.
من جهة أخرى سيتم خلال حفل الجائزة الإعلان عن برنامج لاختبار التخصص لطلاب المرحلة الثانوية بالمحافظة مقدم من شركة الجميح القابضة.
من جانبه أعرب د. ابراهيم بن محمد ابوعباة رئيس جهاز الارشاد والتوجيه بالحرس الوطني عضو مجلس ادارة الجائزة عن شكره وتقديره لمعالي الشيخ صالح الحصين لرعايته الكريمة لحفل الجائزتين وتدشينه لموقع جائزة الجميح الإلكتروني سائلاً الله ان يجعل ذلك في موازين أعماله الصالحة.
كما أعرب الدكتور ابو عباة عن تقديره لأصحاب الجائزة هذه الأسرة الكريمة التي ما عرفت طريقاً للخير إلا سلكته ولا عملاً صالحاً إلا بذلت وساهمت فيه فشكراً لهم على ما قدموه لأبناء مدينتهم ومنها هذه الجائزة التي عم نفعها وخيرها أبناء وبنات المحافظة بصفة عامة.