تسجل الشرطة المتنقلة (المتحركة) حضورًا نوعيًا ضمن مشاركة وزارة الداخلية في مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل بالصياهد، عبر منظومة ميدانية مبتكرة تهدف إلى تعزيز سرعة الاستجابة للبلاغات، ورفع مستوى الأمان لزوار المهرجان ومشاركيه، بما ينسجم مع توجهات التطوير في الخدمات الشرطية. وتتيح مراكز الشرط المتحركة تقديم خدمات مباشرة في مواقع التجمعات داخل المهرجان دون الحاجة إلى مراجعة المراكز التقليدية، مما يسهل على الزوار الحصول على الدعم الأمني والخدمات العاجلة بكفاءة عالية. وتؤدي هذه المراكز دورًا رئيسًا في التعامل مع الحالات الطارئة، وتقديم المساندة الفورية عند الحاجة، مستفيدة من تجهيزاتها التقنية وأنظمتها التي تمكنها من أداء المهام الأمنية بمرونة وسرعة. وتعد الشرطة المتنقلة خطوة متقدمة في مفهوم العمل الشرطي الحديث، إذ تعكس توجه وزارة الداخلية نحو تقديم تجربة متكاملة وآمنة لمرتادي الفعاليات والأحداث الكبرى، عبر حضور أمني قريب من المجتمع، وقدرة أعلى على التعامل مع البلاغات والاحتياجات الميدانية فورًا. ويعكس هذا النوع من الخدمات رؤية الوزارة في تعزيز جودة الحياة ورفع مستوى الطمأنينة بين الزوار، من خلال منظومة أمنية متطورة تراعي طبيعة الفعاليات الجماهيرية، وتقدم نموذجًا فاعلًا للأمن الوقائي والاستجابة السريعة في مواقع الحدث.