أعلن مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء) عن إطلاق «أسبوع إثراء للتصميم» ليكون الهوية الجديدة لبرنامج تنوين في عامه المقبل 2026، ليكتب فصلًا جديدًا في مسيرة التصميم الإبداعي في المملكة، وجاء الإعلان في ختام النسخة الثامنة من «تنوين»، والذي جاء على امتداد ستة أيام، تنقّل بها الزوار بين 7 ورش عمل تطبيقية، و10 جلسات حوارية، و8 معارض، وهاكاثون تصميمي في أربعة مسارات بالإضافة إلى مبادرات وبرامج موازية وسّعت نطاق المشاركة والتعلّم. ومع إسدال النسخة الأخيرة من «تنوين»، تتسع دائرة التصميم في إثراء تحت مظلة «أسبوع إثراء للتصميم» والذي سيتحول إلى فضاء يتداخل فيه التصميم داخل مرافق إثراء ليشمل: المتحف، والمكتبة، والسينما، ومختبر الأفكار، متجاوزًا حدود المبنى إلى فضاءاتٍ عامة في المنطقة الشرقية، وقد انطلقت نسخة هذا العام عبر جولات إرشادية صممت بالتعاون مع بلدية الخبر، لتقود الزوار في مساراتٍ تربطهم بالفنون العامة والمعالم المعمارية والمساحات الحضرية التي يتجلى فيها أثر التصميم. وجاءت نتائج تحديات تنوين بتكريم من «نورة الزامل» مديرة البرامج في إثراء للفائزين في تحدي الأثر العالمي والفائزين في تحدي تصميم المنتجات، والفائزين في تحدي المساحات الحضرية، وكذلك الفائزين في تحدي التواصل البصري. هذا وأكدت «نورة الزامل» مديرة البرامج في إثراء، أن «أسبوع إثراء للتصميم» ثمرة لثمانية أعوام شكّلت بنية معرفية ومجتمعية متينة، وقالت: «أسبوع إثراء للتصميم لم يأتِ من المحطة صفر، وإنما امتداد لثمانية أعوام ماضية تشكلت بالتنوين، وهو خطوة استراتيجية في مواكبة الاقتصاد الإبداعي، وإشراك لاعبي القطاع، وتوسيع مجال الابتكار في خارطة العالم التصميمية، حيث يكون المصمم المبتكر والمبدع أولًا. وتحت سقف واحد يأتي إثراء منارة للإبداع وملتقى القطاعات، بين الإلهام والفكرة، بين المحاولات والتحديات، وبين العملية التصميمية والمخرج النهائي جمالًا وفاعلية.» وأضافت الزامل في» أسبوع إثراء للتصميم» 2026 نستنطق الاحتياج، ونقتنص الفرص، ونأتي بالمستقبل ونصيغ القادم الجديد. وشهد «تنوين» هذا العام اتساعًا ملحوظًا في الشركاء المحليين والعالميين، ما عزز حضوره كمنصة مؤثرة في مجال التصميم. ومع ختام «تنوين» يترك الحدث خلفه إرثًا من الأفكار والعلاقات والمشاريع التي تراكمت عامًا بعد عام، لتشكّل نسيجًا حيًّا يمهد لانطلاق «أسبوع إثراء للتصميم». إعلان أسبوع إثراء للتصميم