استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، في مكتب سموه بديوان الإمارة اليوم الأحد، رئيس مجلس إدارة نادي الخليج الأستاذ أحمد بن علي خريده، وأعضاء المجلس، بمناسبة تشكيل مجلس الإدارة . وأكد سمو أمير المنطقة الشرقية أن القطاع الرياضي يحظى بدعم واهتمام كبيرين من القيادة الرشيدة – أيدها الله – لما له من أثر في تنمية الإنسان وتعزيز جودة الحياة، مشيراً سموه إلى أهمية استمرار الأندية في تطوير برامجها وصناعة بيئة رياضية محفزة تسهم في اكتشاف المواهب وصقل قدراتها بما يواكب تطلعات القيادة في تطوير القطاع الرياضي وتمكين الشباب من الإسهام في رفع راية الوطن في مختلف المحافل. وقدم رئيس النادي عرضاً عن أبرز الإنجازات التي حققها النادي مؤخراً، ومنها تحقيق بطولة السوبر السعودي لكرة اليد، وتقدّم نتائجه في دوري روشن، إلى جانب تفوقه في عددٍ من الألعاب المختلفة مثل السباحة، السهام، ألعاب القوى، والكاراتيه. إضافة إلى المبادرات التنموية التي ينفذها النادي في مجالات تطوير الأكاديميات الرياضية، وتأهيل الكوادر، وبرامج المسؤولية الاجتماعية، وتحسين بيئة التدريب والبنية التحتية. ورفع مجلس الإدارة شكره وتقديره لسمو أمير المنطقة الشرقية على دعمه الدائم لأبناء المنطقة ودعم النهضة الرياضية التي تشهدها المنطقة الشرقية. كما رعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، بديوان الإمارة اليوم الأحد، حفل تكريم الداعمين وشركاء النجاح لجمعية التنمية الأهلية بالدمام. وأعرب رئيس مجلس إدارة الجمعية محمد بن حمد الخميس عن شكره وتقديره وامتنانه لسمو أمير المنطقة الشرقية على رعايته الكريمة للحفل، مشيراً إلى أن هذه الرعاية تمثل وساماً ودافعاً لمزيدٍ من العطاء لخدمة الدين والوطن والمجتمع. وأوضح الخميس أن الجمعية حققت خلال مسيرتها الماضية العديد من المنجزات، من أبرزها تنفيذ أكثر من (160) برنامجاً تنموياً واجتماعياً وثقافياً، استفاد منها أكثر من (80,000) فرد من الجنسين، وبلغت ساعات تنفيذ البرامج أكثر من (15,500) ساعة عمل. كما بلغ عدد المتطوعين (3,552) متطوعاً قدّموا أكثر من (88,000) ساعة تطوعية من خلال (377) فرصة، بنسبة رضا بلغت (95.8%)، وبعائدٍ اقتصادي تجاوز (2.39) مليون ريال، وفقاً لتقرير منصة العمل التطوعي. وبيّن الخميس أن جمعية التنمية الأهلية بالأحياء (الروضة، والاتصالات، والريان، والواحة) تُعد من الجهات البارزة في المنطقة الشرقية ويشرف عليها المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي، كما تُعد من أوائل الجمعيات التي أنشأت مركزاً اجتماعياً متكاملاً على أرض تبلغ مساحتها (5,400) متر مربع، يضم مرافق إدارية واجتماعية وترفيهية ورياضية تُعنى بتقديم البرامج التنموية والثقافية والمهارية لجميع شرائح المجتمع من الجنسين. وأضاف أن الجمعية تنفذ سنوياً برامج متنوعة، من أبرزها الأندية الاجتماعية للشباب والفتيات، وملتقى البراعم للأطفال دون سن الدراسة، إضافةً إلى اللقاءات الاجتماعية والديوانيات المخصصة للرجال والنساء المتقاعدين، والأمسيات المجتمعية تحت شعار "مجتمع آمن"، فضلاً عن برامج المناسبات الوطنية والاجتماعية. وفي ختام اللقاء كرم سمو أمير المنطقة الشرقية الداعمين وشركاء النجاح .