كالعادة انتصر كبير آسيا على العميد على ملعب الإنماء بجدة بهدفين مقابل لا شيء، وهو الانتصار ال18 للهلال مقابل 7 انتصارات للاتحاد و10 تعادلات في تاريخ مواجهات الفريقين في دوري المحترفين السعودي، والانتصار رقم 20 مقابل 6 انتصارات للاتحاد و5 تعادلات في آخر 31 مواجهة بين الفريقين في جميع المسابقات، وإذا ما أبحرنا في إحصاءات المواجهات بين الفريقين أكثر وأكثر فلن نجد أي مقارنة أو تكافؤ بين الفريقين نظراً لهيمنة الهلال الكبيرة على جميع لقاءات الفريقين منذ تأسيس الناديين العرقين وليس في المواجهات الأخيرة بين الفريقين فقط. ولم يكتفِ لاعبو الهلال بالتفوق على لاعبي الاتحاد في المباراة، بل كانت هناك مباراة أكثر إثارة وحماس في المدرجات بين القوة الزرقاء التي تشكل 10 % من حجم المدرجات مقابل كورفا الاتحاد التي تمثل 90 % من المدرجات، حيث تفوقت القوة الزرقاء وبعدد لا يزيد على 5 آلاف مشجع على أكثر من 50 ألف مشجع اتحادي، وكان الصوت الهلالي داخل الملعب متفوقاً بشكل كبير على صوت الكورفا الاتحادية، كتأكيد قوة التنظيم والأداء الرائع للقوة الزرقاء التي تساند وتؤازر الفريق الهلالي في جميع أنحاء المملكة العربية السعودية، وتفوقت على جماهير الاتحاد ومن قبلها جماهير الأهلي في ملعب الانماء. ورغم التفوق الهلالي الكبير على نظيره الاتحاد في جميع المسابقات الداخلية والخارجية، إلا أنه بعد كل مباراة نجد عذر التحكيم من قبل بعض إعلام وجماهير الاتحاد، على الرغم من وجود الحكام الأجانب وتقنية الفيديو إلا أن العذر يتكرر حتى أصبح مملاً ومضحكاً في الوقت ذاته، وتارةً نجدهم يتحدثون عن الدعم رغم أنهم من أكثر الأندية دعماً وبلسان رئيس نادي الاتحاد المهندس فهد سندي الذي غرد في منصة (X) بأنه بعد السوبر تم مضاعفة ميزانية التعاقد مع لاعبي الاتحاد بأكثر من خمسة أضعاف، وتم استقطاب 3 لاعبين جدد وتغيير الجهاز الفني بعد 4 أربعة أسابيع، وفي الموسم الماضي، الجميع يعلم حجم الدعم اللامحدود الذي تلقاه الاتحاد نتج عنه تحقيق الفريق كأس الملك ولقب الدوري. أخيراً، أتمنى من جماهير الاتحاد دعم الفريق وإدارة النادي خصوصاً بعد العمل الكبير الذي قامت به منذ رئاسة النادي بقيادة المهندس فهد سندي، والذي قدم لإدارة النادي بعد دعم كبير من جماهير النادي أولاً قبل أعضاء الشرف، وساءني الإساءات المتكررة التي يتلقاها المهندس فهد سندي في وسائل التواصل الاجتماعي من قبل بعض جماهير الاتحاد، وكتب في تغريدة له على منصة (X) بأنها ليس من مروءة العرب أو رقي الجمهور الكريم بأن يجد مثل تلك الإساءات خصوصاً وأن لديه ثلاثة من الأبناء ويتأذون من ما يصله من العديد من الرسائل المسيئة لشخصه الكريم، وأكثر من ذلك بل وصل الأمر إلى التهديد والسب والقذف والتنمر والتهكم، فليس من الحكمة والمنطق والمروءة الإساءة إلى أي شخص كان في مواقع التواصل، ولطفاً وكرماً منه لم يقم بمقاضاة المسيئين بل يُطالب ونُطالب معه بالنقد الهادف البناء بعيداً عن الإساءة والتجريح والتهكم.