اختلف الجميع منذ الأزل حول المستحق للقب أسطورة السعودية لكرة القدم فخرجت آراء عدة ترى أن ماجد هو الأسطورة وهو الأحق بهذا اللقب من غيره لما حققه من أهداف وإنجازات في عدد من البطولات الآسيوية والمحلية مع ناديه النصر بينما يرى آخرون أن سامي هو المستحق لذلك اللقب لما حققه من إنجازات وأرقام خدمت الكرة السعودية منها تسجيل عدد من الأهداف في كأس العالم وما قدمه لنادي الهلال من إنجازات تاريخية أسهمت في علو رياضة المملكة فيما يتجه البعض لتسمية عدة أسماء بهذا اللقب لما تحقق حسب وصفهم من إسهامات في رفعة الكرة السعودية. اليوم العديد من النقاد والمحللين الرياضيين يرون بل ويجزمون بأن أسطورة كرة القدم السعودية الحقيقي هو الكابتن سالم الدوسري كابتن المنتخب السعودي وكابتن نادي الهلال وأفضل لاعب آسيوي ولذلك أسباب عديدة رجحت كفته بل وجعلت من سبقه يشيدون به ويؤيدون تلك المقولة. فقد أسهم الدوسري مع المنتخب بعدد من الأهداف وذلك بكل البطولات التي شارك بها فها هي شباك الأرجنتين قد أصابها بمقتل وذلك في كأس العالم في قطر، كما أن شمسه لم تغب عن الأولمبياد وآسيا ومختلف البطولات التي شارك بها مع المنتخب وأسهم في صعود المنتخب إلى كأس العالم للمرة السابعة وذلك تحت قيادته رغم محاولة الكثير وسعيهم للنيل منه وإلصاق تواجد المنتخب في الملحق بسالم وحده دون غيره ولكن كان رده عليهم في ميدان الملعب وكان خير معين لتأهل المنتخب إلى كأس العالم 2026 كما أنه كان أحد المسهمين في تحقيق بطولات الهلال فبطولة آسيا تشهد له بصولاته وجولاته بها كما أسهم في تسجيل عدد من أهداف الهلال بكأس العالم ولم يغب اسمه عن التسجيل في جميع البطولات التي شارك بها مع الهلال ولعل بطولة كأس العالم للأندية الموسعة الأخيرة كانت خير شاهد لإنجازات هذا الأسطورة الذي جعل اسم الهلال مع رفاقه يتردد حتى على ألسنة القادة وأهل السياسة في جميع دول العالم سالم الدوسري صنع من اسمه شمسا أشرقت في سماء المملكة حتى اختفت بسببه كل النجوم والكواكب وبقي وحده يزداد لمعانا وإشراقا بإنجازاته وأهدافه وبطولاته وأتعب من سيأتي بعده وجعلهم يتمنون أن يكونوا ولو بربع إنجازاته ويبقى السؤال الذي يطرحه جميع منصف لهذا البطل: هل ستلد الكرة المملكة نجما يضاهي سالم؟ لكل من ينتقص من سالم الدوسري نقول: حقق ربع ما حقق ثم تحدث بما تريد وإلا فاصمت فالسكوت من ذهب وتمتع بإنجازات أسطورة الكرة السعودية الحقيقي. خالد عكاش