يملك المنتخب السعودي أفضلية كبيرة على شقيقه العراقي في المواجهات التاريخية ضمن التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم، وذلك قبل مواجهة الكبيرين على ملعب «الإنماء» في جدة، أمسية غد (الثلاثاء) ضمن الملحق الآسيوي المؤهل إلى مونديال 2026. ولعب «الأخضر» مع العراق 6 مرات خلال مشوار تصفيات كأس العالم عبر التاريخ، وتمكن المنتخب السعودي من تحقيق الفوز 5 مرات مقابل تعادل وحيد، ولم يفز المنتخب العراقي على الإطلاق. وبدأت صدامات المنتخبين في التصفيات المونديالية خلال مشوار التأهل لنسخة عام 1982، حيث تفوقت السعودية بهدف نظيف، ثم تجددت المواجهة خلال طريق الوصول لكأس العالم 1994، حيث انتهى اللقاء بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله. وخلال تصفيات كأس العالم 2002، سقط منتخب «أسود الرافدين» مرتين أمام السعودية بنتيجة (1-0) و (2-1)، وتكرر نفس السيناريو في طريق الوصول إلى مونديال 2018، حيث فاز «الصقور الخضر» في المواجهتين على العراق بنتيجة (2-1) و (1-0). ورغم الأفضلية السعودية الساحقة على المنتخب العراقي في مواجهات تصفيات كأس العالم، تملك العراق العدد الأكبر من الانتصارات في تاريخ اللقاءات أمام «الأخضر» بشكل عام، برصيد 17 انتصاراً خلال 37 مباراة، مقابل 11 خسارة و9 تعادلات. وقبل «الكلاسيكو» العربي المُرتقب، يتنافس منتخبا السعودية والعراق على حجز بطاقة التأهل المباشر إلى المونديال العالمي، حيث يملك كل منهما 3 نقاط في رصيده، بعد فوزهما على إندونيسيا بنتيجة (3-2) و (1-0) على التوالي. وسيكون المنتخب العراقي مُلزمًا بتحقيق الفوز في المواجهة المقبلة، لكي يتأهل بشكل مباشر إلى مونديال 2026، حيث يحتل وصافة المجموعة الثانية متخلفًا بمجموع عدد الأهداف المُسجلة عن المنتخب السعودي صاحب الصدارة، الذي سيضمن له التعادل في اللقاء المقبل حجز بطاقة التأهل لكأس العالم للمرة السابعة في تاريخه. تجدر الإشارة إلى أن منتخبات السعودية وإندونيسيا والعراق تتنافس ضمن المجموعة الثانية، فيما تضم المجموعة الأولى منتخبات قطر والإمارات وعمان، ويتأهل صاحب المركز الأول عن كل مجموعة مُباشرة إلى نهائيات كأس العالم 2026، فيما سيخوض صاحب المركز الثاني عن كل مجموعة مواجهتي «ذهاب وإياب»؛ من أجل حجز بطاقة العبور إلى الملحق العالمي.