قال رئيس وزراء ولاية تاميل نادو بالهند إن 36 شخصا على الأقل لاقوا حتفهم وأصيب أكثر من 50 آخرين اليوم السبت في تدافع خلال تجمع حاشد نظمه الممثل الهندي فيجاي، الذي يخوض حملة انتخابية. وأضاف رئيس الوزراء إم. كيه. ستالين أن ثمانية أطفال و16 امرأة كانوا من بين القتلى الذين سقطوا في منطقة كارور خلال تجمع سياسي لحزب (تاميلاجا فيتري كازاجام) الذي ينتمي إليه فيجاي. وقال سينثيل بالاجي، عضو البرلمان في الولاية، للصحفيين إن 58 شخصا نُقلوا إلى مستشفيات بعد ما وصفها بأنها واقعة تدافع. * فيجاي جذب حشودا هائلة استقطب فيجاي، أحد أكثر الممثلين شهرة في السينما التاميلية على مدى ثلاثة عقود، حشودا هائلة إلى اجتماعاته العامة منذ إطلاق حزبه السياسي العام الماضي الذي استهدف كلا من الحزب الحاكم في الولاية (دي.إم.كيه) وحزب بهاراتيا جاناتا بزعامة رئيس الوزراء ناريندرا مودي. ويقوم فيجاي بحملته الانتخابية قبل انتخابات الولاية التي ستُجرى في أوائل عام 2026. وأظهرت مقاطع مصورة نشرتها وسائل إعلام محلية آلاف الأشخاص وهم يحيطون بمركبة كبيرة للحملة الانتخابية وعليها فيجاي متحدثا. وخلال التجمع، أظهرت الصور فيجاي وهو يرمي زجاجات مياه من أعلى السيارة على المؤيدين الذين كانوا في حالة إغماء ويطلب مساعدة الشرطة عندما خرج الحشد عن السيطرة. وقال مودي في منشور على منصة إكس "الواقعة المؤسفة التي حدثت خلال تجمع سياسي في كارور بولاية تاميل نادو أمر محزن للغاية". وهذه ليست المرة الأولى التي تواجه فيها مسيرات فيجاي مخاوف تتعلق بالسلامة. وأفادت وسائل إعلام بسقوط ست وفيات على الأقل في أعقاب أول اجتماع لحزبه السياسي عند إطلاقه في أكتوبر تشرين الأول من العام الماضي. ورغم القيود التي تفرضها الشرطة، بما في ذلك القيود المفروضة على حجم القوافل وتغيير مكان التجمع، إلا أن حجم الإقبال الجماهيري الهائل طغى مرارا على البنية التحتية المحلية.