أكدت شخصيات اجتماعية أن مناسبة اليوم الوطني ليست مجرد احتفال سنوي، بل هي وقفة وطنية كبرى يستحضر فيها السعوديون جميعاً تاريخ التوحيد وما تحقق من إنجازات، ويجددون فيها الولاء للقيادة الرشيدة. وأوضحت هذه الشخصيات أن اليوم الوطني يمثل فرصة لتجديد العهد على العمل من أجل رفعة الوطن، واعتزازًا بما تحقق من نهضة شاملة جعلت المملكة في مصاف الدول المتقدمة. وبيّنت أن التحولات الكبرى التي تشهدها المملكة اليوم، من خلال رؤية 2030، لم تقتصر على البعد الاقتصادي فحسب، بل شملت التنمية الاجتماعية والتعليمية والثقافية، إضافة إلى الاهتمام بالإنسان السعودي بوصفه المحرك الأساس للتقدم، مؤكدين ل"الرياض" أن المشروعات العملاقة التي أُطلقت في مختلف المناطق، إلى جانب الإصلاحات التشريعية والتنظيمية، جعلت الوطن أكثر قدرة على مواجهة التحديات، وأكثر استعدادًا للمنافسة على المستويين الإقليمي والعالمي، مشددة على أن اليوم الوطني يشكل فرصة لإبراز دور المواطن في مسيرة البناء، فهو شريك فاعل في تحقيق الأهداف الوطنية. كما أنه مناسبة لإبراز حالة التلاحم الفريدة بين القيادة والشعب، التي تعدّ الضمانة الحقيقية لاستمرار مسيرة النهضة والتطوير. ورأوا أن مظاهر الفرح التي تعم مناطق المملكة لا تعكس فقط البهجة بالمناسبة، وإنما تجسد عمق الانتماء والولاء للوطن وقيادته. ففي كل عام يتجدد الاحتفاء ليصبح أكثر شمولًا، حاملاً معه رسائل اعتزاز وافتخار بما تحقق من إنجازات، وبما ينتظر الوطن من مستقبل واعد، كما أن اليوم الوطني هو مناسبة للتعبير عن الهوية والانتماء، ورسالة متجددة بأن المملكة قادرة على تحقيق المزيد من التقدم في ظل قيادة حكيمة، وشعب يضع الوطن في قلبه ويجعله عنوانًا للفخر والاعتزاز. مناسبة سامية وأكد الخبير القانوني أحمد النمر أن اليوم الوطني يمثل مناسبة وطنية سامية تعكس روح الانتماء والولاء للوطن وقيادته الرشيدة، وهو فرصة لاستحضار القيم التي تأسست عليها المملكة، موضحا أن ما تحقق من منجزات خلال العقود الماضية جاء نتيجة لسياسات رشيدة وضعت سيادة القانون أساسًا للتنمية الشاملة. وأضاف "أن التحولات الكبرى التي نشهدها اليوم، سواء في المجال الاقتصادي أو الاجتماعي، ارتبطت بشكل وثيق بوجود تشريعات وأنظمة حديثة عززت البيئة الاستثمارية، وحمت حقوق الأفراد والشركات"، مشيرا إلى أن التطوير المستمر للأنظمة القضائية يعكس التزام القيادة بجعل المملكة بيئة آمنة ومستقرة قادرة على جذب الاستثمارات العالمية، رافعا أسمى التهاني والتبريكات إلى القيادة الرشيدة، مؤكدًا أن اليوم الوطني فرصة لتجديد العهد والولاء للوطن والقيادة. رؤية طموحة وأكد رجل الأعمال حسين الشيخ أن اليوم الوطني يمثل مناسبة وطنية عظيمة يستشعر فيها كل مواطن حجم التغيير والتحول الذي تعيشه المملكة في مختلف المجالات، موضحا أن ما تحقق في قطاع الأعمال والاستثمار خلال السنوات الأخيرة جاء بفضل الرؤية الطموحة التي تبنتها القيادة، التي فتحت أبوابًا واسعة أمام المستثمرين المحليين والأجانب. وأضاف "أن بيئة الأعمال اليوم أصبحت أكثر جذبًا بفضل الإصلاحات الاقتصادية والتشريعية التي ضمنت الشفافية وسرعة الإجراءات"، مشيرا إلى أن المملكة باتت مركزًا إقليميًا للتجارة والاستثمار، وأن المشاريع العملاقة في السياحة والترفيه والطاقة المتجددة خلقت فرصًا هائلة أمام رجال الأعمال، مؤكدا أن اليوم الوطني مناسبة لتجديد الولاء والانتماء للقيادة الرشيدة، وأن روح المواطنة الصادقة هي المحرك الأساسي لمواصلة العمل من أجل مستقبل أكثر إشراقًا، مهنئا القيادة بهذه المناسبة. فرصة تأمل وقال العقاري عبدالمجيد النمر: "إن اليوم الوطني مناسبة للتأمل في حجم الإنجازات التي تحققت، خصوصًا في مجال العقار والتنمية العمرانية، حيث شهدت المملكة نقلة نوعية جعلتها ضمن أهم أسواق المنطقة"، مضيفاً "إن المشاريع الضخمة مثل نيوم والقدية والبحر الأحمر، إلى جانب برامج الإسكان المتنوعة، ساهمت في توفير فرص غير مسبوقة للمستثمرين، وحققت التوازن بين العرض والطلب في السوق. وتابع"ما يميز المرحلة الحالية هو التوجه نحو تنمية مستدامة تراعي الجودة والابتكار في التصاميم، بما يعكس رؤية 2030 التي تهدف إلى تحسين جودة الحياة". وأشار النمر إلى أن هذه النهضة العمرانية انعكست على مختلف المناطق، لتكون شاهدًا على رؤية حكيمة، وختم حديثه بالتأكيد على أن الاحتفاء باليوم الوطني لا ينفصل عن الاحتفاء بما تحقق من نهضة عقارية واقتصادية شاملة، داعيًا إلى الاستمرار في البناء بروح الولاء والانتماء، مهنئا القيادة الرشيدة بمناسبة اليوم الوطني. منجزات عمرانية وشدد العقاري حسين الشاخوري على أن اليوم الوطني يجسد معنى الولاء للوطن، ويؤكد حجم الإنجازات العمرانية والتنموية التي تحققت في مختلف مناطق المملكة، مشيرا إلى أن القطاع العقاري شهد طفرة ملحوظة خلال الأعوام الأخيرة، إذ توسعت مشاريع الإسكان والبنية التحتية بما يلبي احتياجات المواطنين ويراعي معايير الجودة والاستدامة. وأضاف "المشاريع العملاقة التي تقودها القيادة الرشيدة عززت مكانة المملكة كوجهة جاذبة للاستثمار العقاري، وخلقت فرصًا جديدة للمطورين والمستثمرين. وبيّن أن التطور العمراني انعكس على جودة حياة المواطن ورفع من مستوى الخدمات، مؤكدا أن اليوم الوطني فرصة للتأكيد على أن التنمية لا تنفصل عن الولاء والانتماء، وأن ما تحقق من منجزات عقارية هو ثمرة دعم القيادة وحرصها على رفاهية الإنسان، داعيا بأن يديم الله على المملكة عزها وأمنها واستقرارها، وأن يوفق القيادة لمزيد من الإنجازات. سيادة القانون وقال مؤسس مجموعة العدالة المستشار القانوني المحامي هشام الفرج: "إن اليوم الوطني مناسبة عظيمة تعكس قيم الوحدة والانتماء والوفاء للوطن وقيادته الرشيدة، موضحا أن هذا اليوم يعيد إلى الأذهان ملحمة التوحيد التي أسس بها الملك عبدالعزيز – طيب الله ثراه – دولة راسخة على مبادئ العدل والشريعة. وأضاف "إن الإنجازات التي تحققت في ظل القيادة الحالية، وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله- شملت جميع المجالات، من الاقتصاد والتعليم إلى الثقافة والرياضة، وجعلت المملكة في مصاف الدول المتقدمة"، مؤكدا أن العدالة وسيادة القانون كانتا دائمًا من ركائز الدولة، وأن التطوير المستمر للأنظمة والتشريعات يرسخ مكانة المملكة كبيئة آمنة للاستثمار والتنمية، رافعا أسمى آيات التهاني والتبريكات للقيادة بهذه المناسبة، داعيًا الله أن يديم على الوطن أمنه واستقراره. حسين الشيخ عبدالمجيد النمر حسين الشاخروي هشام الفرج