بأطباعنا يبان الكرم والجود، والفزعة والطموح برؤيتنا، والأصالة في عروقنا، هالأطباع أصل فينا، وعنها ما نتخلى، لأنها مصدر فخرنا، وعزنا ووصلتنا للمجد اللي حنا فيه" من هنا كان شعار اليوم الوطني 95، (عزّنا بطبعنا) ويأتي شعار هذا العام "عزّنا بطبعنا" ليجسّد هذا الفخر المتجدد، ويرمز إلى العلاقة الراسخة بين السعوديين وتاريخهم العريق ويقدم المملكة كنموذج حضاري يحافظ على تراثه الثقافي، بينما يستمر التقدّم بخطى واثقة نحو المستقبل، انسجامًا مع مستهدفات رؤية 2030. تحتفل المملكة العربية السعودية بيومها الوطني في اليوم الأول من الميزان الموافق 23 سبتمبر (أيلول) من كل عام وذلك تخليداً لذكرى توحيد البلاد وتأسيسها، يوماً لإعلان قيام المملكة العربية السعودية على يدي جلالة الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود - رحمه الله -، حيث استمرت مسيرة الإنجازات تباعاً وأرسى القائد المؤسس قواعد الدولة الفتية على أرض الجزيرة العربية مستمداً دستورها ومنهاجها من كتاب الله الكريم وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، فبدّل خوفها أمناً، وجهلها علماً، وفقرها رخاءً وازدهاراً. وتوالت هذه المسيرة على يد أبناء الملك المؤسس البررة وصولا لسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظهما الله. إن هذا اليوم مناسبة وطنية راسخة يستحضر فيها السعوديون معاني الوحدة والولاء والانتماء، ويعبرون من خلالها عن فخرهم بالإنجازات المتواصلة التي حققتها المملكة في مختلف المجالات ما يجعل هذا اليوم استثنائيا وفريدا لدى جميع من يعيش على أرض هذا الوطن الشامخ. أدامَ الله عزُّك أيها الوطن العظيم، دمت للفخر، دمت للمجد، دمت للعلياء ترفع بهمة راياتك الخضراء. * نائب الرئيس للتطوير والشراكة المجتمعية