عززت جمعيتا القطيف الخيرية وسيهات للخدمات الاجتماعية جسور التعاون الخيري بينهما، في خطوة تعكس روح التكامل بين مؤسسات العمل الخيري، إذ تهدف الزيارة لتحقيق بوابة أوسع من الشراكات لتحقيق مبادرات نوعية وأثر تنموي مستدام يستفيد منه في نهاية المطاف المستفيدين. ونفذ وفد من جمعية سيهات للخدمات الاجتماعية زيارة لجمعية القطيف الخيرية، إذ استقبلهم المدير التنفيذي للجمعية مكي العباس، الذي رحّب بالوفد، مثنيًا على الدور البارز الذي تقوم به جمعية سيهات في خدمة المجتمع، ومشيدًا بجدوى الزيارة في فتح آفاق جديدة للتعاون المشترك، وشهد اللقاء نقاشًا موسعًا حول تطوير الشراكات والبرامج بما يرفع من جودة الخدمات المقدمة للمستفيدين، أعقبه جولة ميدانية للوفد في مرافق جمعية القطيف، اطّلع خلالها على أبرز البرامج والأنشطة المنفذة في مجالات متعددة، ووصف المدير التنفيذي لجمعية سيهات عبدالواحد آل يوسف الزيارة ب"أنها ثمرة للتكامل الاجتماعي"، وقال: "سعدنا اليوم بوجودنا في جمعية القطيف الخيرية، الجمعية الرائدة على مستوى المحافظة والوطن"، مشيرا إلى أن الزيارة تأتي ضمن الزيارات التي تستهدف تبادل الخبرات ونشوء معزوفة تنموية نستقطف ثمارها عبر المبادرات المشتركة. وشدد اللقاء على أن هذه الزيارة في مجملها تؤكد أن التكامل الخيري لم يعد مجرد تبادل خبرات، بل هو صناعة مستقبل تنموي مشترك يليق بالمجتمع، وينسجم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في ترسيخ العمل المؤسسي وتعزيز الشراكات المجتمعية. يشار إلى أن اللقاء شارك فيه من جمعية القطيف مديرة العلاقات العامة والإعلام زينب آل نمر، مديرة تنمية الموارد المالية زينب السالم، ومديرة مركز المعلومات هدى العسيف، فيما ضم وفد جمعية سيهات المدير التنفيذي عبدالواحد آل يوسف، نائب المدير التنفيذي ماهر الداوود، مدير الاتصال المؤسسي والتسويق إيمان السويدان، وعضو الاتصال المؤسسي خديجة الماجد.