«محلي القطيف» يطلع على استعدادات العام الدراسي وسير تنفيذ المشروعات التنموية

ترأس محافظ القطيف إبراهيم الخريف، الجلسة الخامسة لدور الانعقاد السادس للسنة الخامسة والعشرين للمجلس المحلي، وذلك بمقر المحافظة، بحضور رؤساء وأعضاء اللجان وممثلي الجهات الحكومية.
وافتتح الخريف الجلسة بالتأكيد على أهمية تكامل الجهود بين مختلف القطاعات لضمان تسريع تنفيذ المشروعات التنموية بأعلى جودة وكفاءة، وفق توجيهات سمو أمير المنطقة وسمو نائبه –حفظهما الله–، ومواكبة مستهدفات رؤية المملكة 2030، مشددًا على المتابعة الميدانية ومعالجة أي معوقات قد تحول دون إنجاز المشروعات في أوقاتها المحددة.
واستعرضت شبكة القطيف الصحية خلال الاجتماع أبرز المنجزات والتطورات في خدماتها خلال عامي 2024 – 2025، وقدمت خططًا تطويرية لرفع جودة الرعاية الصحية وتعزيز كفاءة الأداء في مرافقها.
وقدمت شركة تطوير للمباني المدرسية عرضًا حول استعداداتها لاستيعاب الطلبة في العام الدراسي الجديد، وخطتها لمعالجة المباني المخلاة واستثمارها بما يخدم العملية التعليمية.
وشدد الخريف، عقب العرض على أهمية الاستعداد المبكر للعام الدراسي الجديد الذي يطرق الأبواب، داعيًا إلى تنسيق الجهود بين كافة الجهات المعنية لتوفير بيئة تعليمية جاذبة وآمنة للطلاب والطالبات، وضمان تهيئة جميع متطلبات الطاقم التعليمي والإداري لانطلاقة مثالية للعام الدراسي.
ووجّه الخريف، في ختام الجلسة الإدارات واللجان بضرورة الاستمرار في قياس مؤشرات الأداء ومتابعة مخرجات العمل، وتحديد أولويات المحافظة واحتياجاتها بما يضمن تحسين جودة الحياة وتحقيق تطلعات سكان محافظة القطيف.
وفي سياق متصل التقى الخريف، في مقر المحافظة، مدير عام إدارة التنمية الشبابية في وكالة تنمية المجتمع التابعة لنائب الوزير للتنمية الاجتماعية بوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية عبدالله الغامدي، بحضور مدير مركز التنمية الاجتماعية بالقطيف بركات الصلبوخ.
واستمع الخريف خلال اللقاء إلى عرض تناول لمحة عن استراتيجية التنمية الشبابية التي أطلقها وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية مطلع عام 2024م، والهادفة إلى تمكين الشباب ودعمهم عبر تنمية الفرص والخيارات بما يتلاءم مع اهتماماتهم العلمية والعملية في مختلف المجالات.
وتطرّق العرض إلى المزايا التي تتميز بها محافظة القطيف بامتلاكها طاقات شابة واعدة، وسبل استثمار هذه الطاقات ضمن المبادرات التي تتبناها الإدارة العامة للتنمية الشبابية، وجهودها في استهداف الفئة العمرية من 15 إلى 39 عامًا على مستوى المملكة، من خلال برامج نوعية تعزز مشاركة الشباب في عملية التنمية الوطنية، وتحقق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وجرى خلال اللقاء استعراض جهود إدارة التنمية الشبابية في المحافظة، ضمن فعاليات أسبوع التنمية الشبابية المقام بمناسبة اليوم الدولي للشباب 2025، والذي يهدف لتسليط الضوء على دور الوزارة وبرامجها في تمكين الشباب وتعزيز مشاركتهم المجتمعية.
وأكّد الخريف، خلال اللقاء أهمية تكامل الجهود بين الجهات ذات العلاقة لضمان نجاح المبادرات الشبابية واستدامة أثرها، مشيدًا بالدور الذي تضطلع به وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية في إعداد وتنفيذ البرامج التي تصنع من الشباب شريكًا فاعلًا في التنمية، وداعمًا لمسيرة الوطن نحو مستقبل أكثر ازدهارًا، وفق تطلعات القيادة الرشيدة -أيدها الله- وتوجيهات سمو أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه.