قال وزير الإعلام الباكستاني عطاء الله تارار، الثلاثاء، إن باكستان تدافع عن قضية الكشميريين في كل منتدى" ضد الاحتلال الهندي غير القانوني" ولكشف انتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكبها القوات المسلحة الهندية في كشمير". ونقلت وكالة أسوشيتد برس أوف باكستان، الباكستانية، عن تارار تأكيده، في كلمة ألقاها أمام المشاركين في تجمع لإحياء "يوم اضطهاد كشمير"، أن "باكستان ستواصل دعمها المعنوي والسياسي والدبلوماسي للكشميريين حتى تحقيق هدف حصولها على الحرية". وقال الوزير إن شعب كشمير ليس وحيدًا في نضاله، "فدولة باكستان وشعب باكستان يقفان معها بثبات". وأضاف إن الخامس من أغسطس، كان أسود يوم في التاريخ لأنه في هذا اليوم، حاولت الهند اغتصاب الحقوق الأساسية للكشميريين بشكل غير قانوني بإلغاء المادتين 370 و 35 إيه. وقال الوزير إن الروابط بين الكشميريين وباكستان أبدية ولا يمكن كسرها بأي مؤامرة هندية. وأضاف أن "جثث شهداء الكشميريين، مثل أيقونة الشباب برهان واني، كُفنت بألوان علم باكستان"، وهو مظهر من مظاهر حب الكشميريين ومشاعرهم نحو باكستان. وتابع بالقول إنه خلال العقود السبعة الماضية بشكل عام، وبعد 5 أغسطس 2019، واصلت الهند ارتكابها لفظائع غير مسبوقة في وادي كشمير الشبيه بالجنة. وأكد أن القوات المسلحة الباكستانية "حطمت كبرياء الهند فضلا عن إسقاط طائراتها الحربية". من جانب اخر قال مسؤولون أمنيون إن الشرطة الباكستانية اعتقلت 120 ناشطا من حزب المعارضة الرئيسي في مداهمات خلال الليل قبل الاحتجاجات المقرر تنظيمها الثلاثاء في الذكرى الثانية لسجن زعيم الحزب عمران خان. وقال اثنان من أفراد الشرطة إن معظم الاعتقالات تمت في مدينة لاهور بشرق باكستان والتي تعهد حزب حركة الإنصاف الباكستانية بزعامة خان بتنظيم أكبر مظاهرة فيها واحتجاجات في مناطق أخرى. وقال المتحدث باسم الحزب ذو الفقار بخاري إن الشرطة اعتقلت العشرات من لاهور، مضيفا أن الاحتجاجات ستمضي قدما. ولاهور هي عاصمة إقليم البنجاب في شرق باكستان، وهو أهم منطقة سياسية في البلاد ويعيش فيه نصف سكان الإقليم. ولم ترد حكومة البنجاب أو شرطة الإقليم على طلبات للتعليق الثلاثاء. وقالت الشرطة في بيان الاثنين إن وحدات كبيرة منها توفر الأمن في كل المدن الرئيسية بالإقليم. وفي رسالة نُسبت إلى خان على حساب حزبه على منصة إكس الاثنين، حث أنصاره على "الخروج وتنظيم احتجاجات سلمية حتى استعادة الديمقراطية الحقيقية في البلاد". وانتُخب خان نجم الكريكيت السابق رئيسا للوزراء في عام 2018، لكنه اختلف مع الجيش الباكستاني القوي بمجرد توليه المنصب وأُطيح به في عام 2022 من خلال تصويت في البرلمان. وأثار اعتقاله في مايو 2023 احتجاجات مناهضة للجيش في جميع أنحاء البلاد مما أدى إلى اتخاذ إجراءات صارمة ضد الحزب.