الهلال ناد عريق اعتلى المنصات الرياضية بفوزه في الدوريات لأكثر من ستين بطولة مما جعله يتربع على عرش الكؤوس على مدى أكثر من أربعين سنة منذ تأسيسه عام 1375ه، وتخلى عن قيادته مؤسسه المرحوم عبدالرحمن بن سعيد ثم تلا ذلك الرؤساء من أصحاب السمو الأمراء حتى عهد رئيسه الحالي ابن نافل، وقام على هذا النادي أشخاص مخلصون له من رؤساء وإداريين ولاعبين كثر ومدربين ومدراء كرة لهذا النادي مما جعل هذا النادي يستمر في طموحاته وانتصاراته وقوته رياضياً مما جعل هذا النادي يشار إليه بالبنان الرياضي. وهذا أهله إلى أن يمثل الوطن في خوض مباريات كأس العالم للأندية في أمريكا وكندا حيث بدأ مشواره في هذه المباريات مع ريال مدريد ثم فريق سالزبورغ القادم ثم تأهل لدوري ال16. المهم أن الهلال قد استفاد من هذه المباريات التي خاضها وانعكست على لاعبيه بالخبرة والاحتراف وعسى أن تكون بدايته في الموسم القادم مثالية، حيث يدخل المسابقات بكل أريحيه وشفافية وأن يكون الفوز والانتصار دافعاً له بحيث يؤدي المباريات بكامل اللاعبين الذين سوف ينظمون معه من لاعبين محليين وأجانب محترفين يتم اختيارهم وفق المعايير المطلوبة الذين لهم باع طويل في الخبرة الرياضية من مهارة وتسديدات مع فرقهم التي يلعبون بها وحققوا انتصارات سواء في أوروبا أو أمريكا أو في أفريقيا أو في دول عربية أخرى وخاصة من المغرب العربي والله الموفق. خاتمة: قلوبنا مليئة برسائل لم تكتب وإن كتبت لن ترسل وإن أرسلت لن تصل وإن وصلت لم تفهم. *رياضي سابق - عضو هيئة الصحفيين السعوديين. مندل عبدالله القباع - الرياض