نحن نعرف أن الهلال منذ الزمن البعيد كان يهتم بالرديف والفئات السنية، وكان يهتم بهم أكثر من اهتمامه باللاعبين الأساسيين لأن مستقبل النادي سوف يعتمد عليهم بعد الله في جعلهم من أساسي لاعبى النادي، وهذا ما حصل وهم عدة لا نريد أن نذكر أسماءهم ومثلوا النادي عدة سنوات بالاشتراك مع زملائهم الذين يعتبرون أساسيين حتى حلوا محلهم في جميع المراكز وتعدوا ناديهم في اللعب إلى اللعب مع منتخب المملكة. لكن مع الأسف في السنوات الأخيرة النادي أهمل هذه الفئة إلا القليل منهم خاصة بعد دخول اللاعب الأجنبي لأنديتنا، حيث أصبح يعتمد عليه بعد إزاحة اللاعب المحلي شيئاً فشيئا الذي أصبح محله دكة الاحتياط وأصابه الملل وأجبره إلى التفكير إلى الانتقال إلى أندية أخرى خاصة أندية الدرجة الأولى والثانية ونجح في ذلك، حيث أصبح يمثل هاتين الدرجتين ومن الأساسيين. لذلك لم يبق من هؤلاء اللاعبين الرديفين إلا القليل ولم يعطوا حقهم في التدريب والاهتمام بحيث يعتمد عليهم والدليل على ذلك إصابة بعض لاعبي الهلال الأساسيين الذي يقدر عددهم نحو ستة أو سبعة لاعبين والبعض منهم له أشهر في هذه الإصابة مما جعل النادي يهتز ويختل خاصة في مبارياته الأخيرة، ومنها لعبه ضد نادى الفيحاء الذي جعل مدربه الفني دياز أيضاً يهتز ويتخبط في خططه الفنية في تكليف بعض لاعبي النادي في مراكز ليست مراكزهم الأساسية والزج بلاعبين انقطعوا عن المشاركة في مباريات الفريق أشهر مضت مثل اللاعب الحمدان لذلك فشلوا وأنا أعتقد أن النادي بوضعه الحالي سوف يكون من سوء إلى أسوأ، إذا لم يبث روح دماء جديدة إذا كان هناك دماء جديدة من لاعبي الرديف والأيام القادمة سوف تكشف لنا ذلك. خاتمة: لا تشكو للناس جرحاً أنت صاحبه لا يؤلم الجرح إلا من به ألمُ شكواك للناس يا ابن الناس منقصة ومن من الناس صاح ما به سقمُ *رياضي سابق- عضو هيئة الصحفيين السعوديين. مندل عبدالله القباع