أسدل الستار على قضية اللاعب محمد كنو بعد صدور التحكيم الرياضي على ناديي النصر والهلال، وثبت الحكم عقوبات فض المنازعات على نادي الهلال أو اللاعب (كنو)، الذي تضمن إيقاف اللاعب 4 أشهر، ومنعه من التسجيل في نادي الهلال، وأقرت عقوبة مالية بالتضامن بين نادي الهلال واللاعب محمد كنو بأكثر من عشرين مليوناً بعد تخفيضها بدلاً من (27) مليوناً تدفع لنادي النصر، وأقر هذا بالإجماع من مركز التحكيم من المحكمين الخبراء، ومن هذا التحكيم يتضح موقف نادي النصر السليم، (جريدة المدينة) 4/ صفر/1344ه. يتضح أن هذا القرار وهذا التحكيم الذي اعتمد على لجنة فض المنازعات جاء بعد أكثر من أربعة أشهر عندما صدر الحكم الأول في شهر (مايو 2022م)، واللاعب معلق وضعه مع الهلال، لماذا لم يؤكد هذا الحكم في وقته ويمنع اللاعب من اللعب مع الهلال حيث لعب مباراة ودية ضد فريق أجنبي؟ معنى ذلك أن هذا الحكم دخل في أروقة فض المنازعات ودخل في هرج وأخذ ورد. في هذه اللجنة البعض منهم مقتنع والآخر منهم غير مقتنع، وجمد البت فيه، وتم النظر فيه أكثر من مرة كما يبدو، ثم إن هذا لا يحتاج إلى خبراء في القانون الرياضي، لاعب مسجل في كشوفات نادي النصر ثم سجل في كشوفات نادي الهلال فهذا الموقف لا يحتاج إلى هذه الزوبعة، وهذه المدة من الوقت، لاعب سجل في كشوفات نادٍ ثم يذهب ويسجل في كشوفات نادٍ آخر، فالأولوية للنادي الذي سجل فيه أولاً، أما النادي الثاني فلا يحق له التسجيل، فالعتب يقع أولاً وأخيراً على الاتحاد السعودي لكرة القدم، إذا كان نادي الهلال قد سكت عن هذا الموقف ولم يتدخل في حينه خاصة بعد لعب هذا اللاعب مع فريق الهلال لانتهت المشكلة في حينها وفي وقتها (ويا دار ما جاك شر)، ثم اللافت أيضاً أن هذه العقوبة (20) مليونا، على ماذا؟! لا نقول إن هذه العقوبة حصلت على شيء شبه تافه (خير يا طير) لاعب سجل في نادٍ ثم سجل في نادٍ آخر هناك حلول يمكن أن تعالج كما قلنا من قبل الاتحاد السعودي لكرة القدم، ليس مجاملة أو مداهنة لنادي الهلال وضد نادي النصر، إنما شيء في الحقيقة لم يحصل في تاريخ الكرة السعودية التي بدأت منذ أكثر من ستين سنة، حيث لم يحصل أن صدرت عقوبة من الاتحاد السعودي لكرة القدم حتى ولو بمليون ريال ضد أي نادٍ سعودي، لكن يبدو أن هناك تخبطاً وشداً وجذباً في هذه العقوبة. يقال: لا تشكو للناس جرحاً أنت صاحبه لا يؤلم الجرح إلا من به ألم شكواك للناس يابن الناس منقصة ومن من الناس صاح ما به سقم مندل القباع