* أنهت الفرق السعودية الثلاثة الأهلي والهلال والنصر، والتي كانت تمثل الوطن في بطولة النخبة الآسيوية، مهامها وعادت من جديد للركض في دوري روشن اعتباراً من يوم غد الأربعاء! * الأهلي وحده أنهى المهمة بنجاح وبامتياز ونال العلامة كاملة ومعها أغلى لقب وأغلى ذهب في تاريخه وبسجل مشرف دون أن يتعرض لخسارة! * الجاران في العاصمة الرياض واللذان يجمعهما تنافس تقليدي فشلا في المهمة لأسباب إدارية وفنية، إذ حضر التخطيط الناجح والإصرار والطموح في الأهلي، وغاب عنهما تماماً على الرغم من توفر عناصر أجنبية تلعب مع منتخبات بلدانها خصوصاً في النصر يتقدمهم الأسطورة رونالدو! * تجربة الهلال في الموسم الماضي وهذا الموسم وإن كانت ليست مقياساً، يجب أن تكون ماثلة أمام إدارة الأهلي، وكيف تحافظ على مكتسب البطولة القارية، وتستعد للبطولات الأقوى والأهم العالمية والقارات والآسيوية من جديد، وأيضاً المنافسة على لقبي دوري روشن والكأس! * الاستفادة من التجربة هي الطموح بعناصر أجنبية ومحلية أفضل للمرحلة المقبلة، فحتى وإن تألق أجانب الفريق فليس هناك ضمان على استمرار هذا التألق في الموسم المقبل، فالتشبع وارد وهبوط المستوى وتكرار الإصابات كلها عوامل واردة كما حدث للهلال وسقط بشكل لم يكن متوقع! * في دوري روشن تغيرت المعادلة وتبدل الطموح بعد أن حجز الأهلي مقعداً في آسيا وقلص المقاعد إلى اثنين بدلاً من ثلاثة، ولذا التنافس سيكون محموماً وقوياً لكي يحافظ الهلال على الوصافة ولكي يزيحه النصر ويخطفها! * مواجهة الهلال غداً بالرائد في بريدة لا تقل صعوبة عن مواجهة النصر بالاتحاد في نفس اليوم، فالهلال في وضع نفسي ومعنوي وفني هو الأسوأ، والكابتن محمد الشلهوب لا يمتلك عصا سحرية ليغير شكل الفريق في يوم وليلة! * الرائد ربما فقد الأمل في البقاء ضمن فرق دوري روشن، لذا يجدها فرصة في استغلال ظروف الهلال وتحقيق فوز تاريخي فهو ليس لديه ما يخسره في هذه المباراة! * الكابتن محمد الشلهوب مدرب وطني متمكن ويمتلك خبرة محلية ودولية كنجم أسطوري شارك في بطولات محلية وقارية وعالمية مع فريقه والمنتخب، لكن خبرته التدريبية ضعيفة بعض الشيء ومن سوء حظه أنه ورث تركة ثقيلة من سلفه جيسوس الذي سلم الفريق وهو محطم ومنتهٍ! * الاتحاد أكبر المستفيدين من خروج النصر والهلال وظهورهما بتلك الصورة الفنية الباهتة التي ستساعده على المضي قدماً بكل أريحية لتحقيق لقب الدوري، فهما الوحيدان اللذان كانا ينافسانه ويشكلان خطراً عليه، أما الأهلي فموقعه بعيد جداً! * صياد