كي بي إم جي الشرق الأوسط وشركة بِني سوفتوير يعلنان عن شراكة استراتيجية لتعزيز رقمنة المشتريات وتتبع الموردين المحليين

أعلنت كي بي إم جي الشرق الأوسط عن شراكة استراتيجية مع شركة بِني سوفتوير الشركة السعودية الرائدة في مجال تكنولوجيا المشتريات؛ تهدف هذه الشراكة نحو تحوّل أعمال المشتريات وتبسيط الامتثال للوائح الإمداد المحلية في السعودية.
تقدم هذه الشراكة ركيزة متينة لتعزيز الكفاءة التشغيلية والشفافية من خلال دمج خبرة كي بي إم جي في مجال الاستشارات مع منصة المشتريات المبتكرة من بِني سوفتوير،فقد ساعدت منصّة بِني سوفتوير الشركات في إدارة مشتريات بقيمة إجمالية تزيد عن مليار دولار أمريكي ودعمت أكثر من 100,000 عملية شراء على مستوى العالم. كما أطلقت أداة "متتبع المحتوى المحلي" وتتيح هذه الأداة الفريدة للمنظمات رؤية حيّة لأنشطة الشراء الخاصة بها؛ مما يساعدها على تتبع وزيادة نسبة السلع والخدمات المشتراة محليًا. تتماشى هذه الأداة الجديدة مع معايير هيئة المحتوى المحلي والمشتريات الحكومية في السعودية (LCGPA)؛ مما يمكّن الشركات من تحقيق الأهداف الوطنية لدعم الصناعات والموردين المحليين.
وقال كنان نويلاتي، شريك ورئيس استشارات المشتريات وسلاسل الإمداد والمحتوى المحلي في كي بي إم جي: "من خلال شراكتنا مع بِني سوفتوير، نحن ندمج التكنولوجيا المتطورة مع الرؤى الاستراتيجية لإحداث تغيير في أعمال المشتريات وامتثال عملياتها وستُمكّن هذه المبادرة عملاءنا من الحصول على الأدوات اللازمة لتعزيز الحوكمة والكفاءة خلال دورة حياة المشتريات".
وأضاف إياد الدعلوج، الرئيس التنفيذي لدى بِني سوفتوير: "التعاون مع كي بي إم جي يضمن لتقنياتنا الأثر الأوسع والوصول الأسهل للعملاء. معًا، نقدم حلولاً شاملة للمشتريات لا تقتصر على التبسيط فحسب، بل من شأنها تعزيز العمليات التشغيلية لعملائنا في جميع أنحاء المنطقة أيضاً".
تمَّ تصميم هذه الشراكة لتزويد المنظمات والشركات بالأدوات اللازمة لرقمنة أنشطة المشتريات بالكامل؛ مما يعزز في توفير التكاليف بشكل مستدام ويضمن مرونة العمليات التشغيلية. تؤكد هذه الشراكة التزام كلا الشركتين بالابتكار والتميّز في مجال المشتريات بهدف تقديم قيمة ثمينة لسوق إقليمي كبير ومتطوّر.