نقاط ثمينة ولكن!

نجح منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم من الفوز على نظيره الصيني بهدفين مقابل هدف في مواجهتهما التي جرت في الصين يوم الثلاثاء الماضي ضمن تصفيات كأس العالم، والحقيقة تقال، إن المنتخب ظهر ضعيفاً جداً في المباراة ولم يقدم ما يشفع له بالفوز في المباراة، إلى درجة أن هدف الفوز جاء في الدقيقة 90 من عمر المباراة، وحقيقة منتخبنا ظهر بمستوى متواضع للغاية وخطف ثلاث نقاط بصعوبة كبيرة على الرغم من تواضع مستوى المنتخب الصيني، لكن الحظ خدم منتخبنا بشكل كبير في المباراة والحمد لله أننا وفقنا في اللحظات الأخيرة من حسم الموقف، والمشوار مستمر وصعب للغاية والمنافسة قوية في المجموعة وموقفنا صعب للغاية جداً، ونحن في انتظار مواجهات من العيار الثقيل في الأيام المقبلة لكننا سنجلس دائماً نحسب ما لنا وما علينا ما دام المنتخب متواضعاً وفي ظل مجموعة قوية جداً.
والخوف كل الخوف أن منتخبنا سيواصل مسيرته المتواضعة بل ستجده متواضعاً بزيادة وسيزداد تواضعه، عموماً المدرب مانشيني يوماً بعد يوم يثبت تواضعه في قيادته للمنتخب الأول وتواضع المنتخب مؤسف ومخيف، وأخشى عليه ما أخشى، لكن علينا تدارك الأمور بشكل أفضل وسريع قبل أن يقع الرأس في الفأس، وهنا أؤكد أن المنتخب قادر على تخطي الصعاب والعودة كما عودنا وبمشيئة الله تعالى سيكون من الأفضل والأحسن في المباريات المقبلة، والحمد لله أنه جمع أربع نقاط من مجموع ست نقاط لكنها بصعوبة بالغة، وأتمنى أن نحسم «المقبلة» مستوى ونتيجة.