بعد أن طوى الدور الأول من دوري روشن أوراقه، وما شهدته منافساته من ندية وقوة بين الفرق كافة، واهتمام إعلامي كبير من وسائل الإعلام العالمي، حضر فيها نجوم الكرة العالميين بكل قوة طوال مجريات الدور الأول من المسابقة الأكبر في القارة الصفراء. واليوم في مقالي لهذا الأسبوع، افتح فيه ملف احتراف اللاعب السعودي إلى المسابقات الكروية حول العالم وبمختلف الدول التي تنشط فيها لعبة كرة القدم وتحظى بتوافر أفضل لاعبي الكرة، إضافة إلى أن اللاعب السعودي لم يعد يحظى بفرصة اللعب في الدوري المحلي كما هي في فترة سابقة، وعليه الآن أن يعمل اكثر ويقاتل على اقتناص الفرصة، والتي اعتقد أنه يجب أن تكون هناك في القارة الأوروبية وكتابة قصص نجاح سعودية جديدة. هذا الملف الذي اعتقد أنه بات لزامًا على المسؤول الرياضي أن يعمل فيه بكل ما أوتي به من قوة إلى إنجاحه لاسيما وأن ملف احتراف اللاعب السعودي شهد الكثير من المحاولات السابقة والتجارب الاحترافية لكنها في كل مرة لا تبلغ الدرجة التي تضمن لهذه الخطوة بالاستمرار والديمومة، باعتقادي أن الوقت قد حان ليحزم اللاعب السعودي امتعته صوب أفضل المسابقات الكروية العالمية، وبالخصوص أننا نمتلك خامات كروية حقيقية تستحق أن تتواجد على سبيل المثال في الدوري الإنجليزي والإيطالي وكذلك الإسباني، وبلا شك ستطور مثل هذه التجارب الاحترافية من فكر اللاعب ومن قدراته الفنية والبدنية، والمستفيد الأكبر منتخباتنا الوطنية. الأكيد أن جودة اللاعب السعودي لا تقل عن نظيراتها من اللاعبين العالميين الناشطين في هذه المسابقات الكبرى، بل تفوقها مرات، لكنها تفتقد إلى الفرصة التي يجب أن يصنعها المسؤول، ويشرع من خلالها الأبواب للاعب السعودي بالاحتراف الخارجي. فيصل الجنيدل - الرياض