يوم جديد، وأحداث جديدة، ومقال جديد، أبحر فيه وإياكم من خلال ملتقى دنيا الرياضة بالجريدة الكبرى الرياض، نعم أحبتي أقولها وأنا أعلم ماذا أقول لإدارة فهد بن نافل، التي عملت بمبدأ الصمت أبلغ خطوات النجاح ومن هنا جاء عنوان مقالي لهذا الأسبوع حيث لم يتبق أحد أيها الزعماء. ولعلي أنطلق في مقالي هذا لهذا الأسبوع بحديث الشارع الرياضي الذي غضب وتحدث وصال وجال عن إدارة نادي الهلال لما حدث من تعاقدات سابقة سواء من الاتحاد أو النصر الذي سبق الكل ولكن جاء الرد بكل هدوء وبكل احترافية وبكل ذكاء وبكل علم من علوم الإدارة من قبل إدارة الهلال بصفقات مدوية جاءت من كل حدب وصوب، وجاءت بأسماء عالمية شابة ومميزة ولها ثقلها، ويبدو وهذا ما أنا أتخيله بأن الدوري الأوروبي الأقوى في كرة القدم سينتقل لملاعبنا، وكيف لا ونحن السعودية العظمى. أحبتي الرياضة السعودية تذهب إلى مكان بعيد جدا جدا قد لا يتخيله أحد ولا يعلمه إلا من هو قريب من مطبخ العمليات الخاص بالرياضة السعودية، ومن هذا المنطلق لعلي أوجه رسالة من خلال هذا المنبر العظيم لكل من يتابع الرياضة السعودية في الخارج ما زلنا في البداية ولم تروا أمراً حتى الآن ولا تعلموا بما سيأتي في القادم ليس على صعيد الهلال فقط بل هناك محترفون من طراز فاخر وعالمي قادمون لكل من النصر والاتحاد والأهلي وغيرهم من الأندية السعودية، وسيكون السباق محتدما في العام القادم، وستكون المدرجات ممتلئة في كل أنحاء وطني السعودية.. كيف لا وكل ما نشاهدهم عبر التلفاز في الملاعب العالمية أصبحوا في وطننا وبين أبنائنا وبين لاعبينا وبين دورينا، كل هذا وما زال العمل في بداية الطريق، صدقوني ومن يعرف ويعي في علم الإدارة والتسويق والاقتصاد يفهم جيداً معنى ما أقول نحن ذاهبون إلى مكان لم ولن يستطيع أن يصل إليه أحد. ولعلي بهذه المناسبة أوجه رسالتين الأولى لكل من يلعب كرة القدم ولكل من يمارس الرياضة في وطني السعودية أرجوكم ثم أرجوكم تعلموا واستمتعوا وانظروا لمن هم قادمون، خذوا منهم الحسن وابتعدوا عن السيئ، أرى مستقبلاً عالميا لمنتخباتنا الوطنية على كافة الأصعدة، ولكن هذا يعتمد عليكم أيضا بالعمل والجد والمثابرة. ورسالتي الأخرى سوف تذهب للإعلام الرياضي ولجمهور كرة القدم كافة أرجوكم ثم أرجوكم نحن في منعطف رياضي، مهم أنظار العالم أجمع أصبحت مرسلة إلينا لم يعد أحد يحبنا بل أصبح الكره أكثر مما هو في السابق، ولهذا علينا أن نكون خير من يمثل هذه البلد العظيمة وعلينا أن نكون خير سفراء لها من حيث المعلومات ومن حيث ما نطرح وما نقدم وما نأتي به وما نقوله من خلال وسائل الإعلام أو وسائل التواصل الاجتماعي، فالعين التي كانت ترى من الخارج في السابق أصبحت أكبر والآن سيبدأ كل من هو حاسد بالبحث والتقصي ومحاولة تعطيل هذه النهضة بأي طريق كان ولكني أعلم وأثق بأننا في بلد العظماء وشعبها الواعي والمثقف والذكي جداً جداً جداً والذي لطالما قدم دروس بالمجان في كافة التخصصات العلمية والرياضية بشكل خاص. لقطة الختام: أحبتي وهي رسالة للعالم أجمع... أهلا بأنظار العالم أجمع في المملكة العربية السعودية قبلة المسلمين والبلد العظمى.. استمتعوا برياضتنا وثقافتنا وحضارتنا وما زال لدينا مزيد..... دمتم بود.