مكان المادة المفقودة في الكون    ثورة في صنع أجهزة موفرة للطاقة    إعادة شباب عضلات كبار السن    93.1% من المتسوقين يشترون من المتاجر الإلكترونية المحلية    تداول يعاود الانخفاض ويخسر 153 نقطة    ترمب يعقد اجتماعا لمجلس الأمن القومي الأميركي بشأن إيران    قرعة كأس السوبر السعودي تُسحب الخميس المقبل    في الشباك    غداً.. انطلاق بطولة حائل للدرفت 2025    المملكة تُدين الاعتداءات الإسرائيلية على إيران    المملكة تشارك في معرض بكين الدولي للكتاب    انطلاق فعاليات "أسبوع التراث" في تبوك    كيف تأثرت العملات الرقمية بالحرب الإسرائيلية الإيرانية    محافظ الطائف يزور المفتي العام للمملكة..    نائب أمير منطقة مكة يرأس اجتماع لجنة الحج المركزية    حرس الحدود يسهل إجراءات مغادرة ضيوف الرحمن عبر منفذ حالة عمار    «الأرصاد»: رياح محملة بالغبار على عدة مناطق بالمملكة حتى نهاية الأسبوع    مجزرة خان يونس تفضح فشل العون والإغاثة    مجموعة التنسيق العربية (ACG) تتعهد بتقديم تمويل إنمائي بقيمة ملياري دولار    تدشين بوابة خدماتي العدلية    أدلّة جديدة على تعرض الجزء السفلي من منشأة نطنز لأضرار "مباشرة"    المملكة تدعو إلى وقف الانتهاكات الإسرائيلية في المنطقة    أمير الشمالية يدشّن جمعية الابتكار والإبداع    العوامية الخيرية تدشّن هويتها البصرية الجديدة    أمير القصيم ونائبه يستقبلان المهنئين بالعيد    النفط يواصل الارتفاع مع استمرار الصراع بين إيران وإسرائيل    744 موقعا أثريا للسجل الوطني    من رود الشعر الشعبي في جازان: محمد صالح بن محمد بن عثمان القوزي    أمير جازان يتسلّم التقرير السنوي لهيئة تطوير وتعمير المناطق الجبلية    نجاح المبادرة التطوعية لجمعية تكامل الصحية وأضواء الخير في خدمة حجاج بيت الله الحرام    نائب أمير القصيم يستقبل أمين القصيم و مدير فرع هيئة التراث    أمانة منطقة تبوك تصدر أكثر من 1400 قرار مساحي    أمير الشرقية يستقبل سفير جمهورية الفلبين لدى المملكة    مركز صحي مدينة الحجاج ببريدة يخدم أكثر من 500 مستفيد في موسم الحج    ضبط 294 ألف قضية احتيال عبر الإنترنت في الصين    القبول الموحد في الجامعات وكليات التقنية    أنا لا أكذب ولكني أتجمل    بعد إقالته.. الجمعان يقاضي النصر    مجموعة الأهلي المصري.. الكل متساوٍ بنقطة من دون أهداف    ترقب عالمي للمواجهة المرتقبة.. مسؤولو الريال: الهلال منافس صعب    الجماعة تحت المجهر.. دعوات أمريكية متصاعدة لحظر «الإخوان»    "متحف السيرة النبوية" يثري تجربة ضيوف الرحمن    "الثقافة" تستعد لتنظيم "ترحال" في أغسطس المقبل    المباراة بين القدم والقلم    " الحرس الملكي" يحتفي بتخريج دورات للكادر النسائي    طيران الرياض يوقع طلبية "إيرباص"    زراعة 31 مليون شجرة لتعزيز الغطاء النباتي في الشرقية    تفقد مقار إقامتهم في مكة المكرمة.. نائب وزير الحج يبحث ترتيبات راحة حجاج إيران    الضربات المتبادلة تستمر لليوم الرابع.. إيران وإسرائيل.. نيران بلا حدود    الدفاع المدني: لا تتركوا المواد القابلة للاشتعال في المركبات    السعودية رائد عالمي في مجال القطاع الدوائي    خبير: انتقال"الميربيكو" إلى البشر مسألة وقت    تشيلسي يبدأ مشواره في مونديال الأندية بالفوز على لوس أنجليس    مجمع الملك سلمان يعزّز حضور اللغة العربية عالمياً    الحج نجاحات متتالية    علماء روس يتمكنون من سد الفجوات في بنية الحمض النووي    أمير تبوك يعزي الشيخ عبدالله الضيوفي في وفاة شقيقه    أمير منطقة تبوك يكرم غداً المشاركين في أعمال الحج بمدينة الحجاج بمنفذ خاله عمار    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ما هو مخيم «جنين»؟
نشر في الرياض يوم 05 - 07 - 2023

شنت القوات الإسرائيلية ضربة بطائرات مسيرة على مدينة جنين خلال واحدة من أكبر العمليات العسكرية، التي تنفذها في الضفة الغربية المحتلة منذ عشرين عاماً، مما أدى إلى مقتل ثمانية على الأقل.
وفيما يلي معلومات عن جنين، مخيم العنف المتصاعد ضد الفلسطينيين:
مخيم للاجئين
تضم مدينة جنين في شمال الضفة الغربية، التي تحتلها إسرائيل، مخيماً مكتظاً باللاجئين، يحمل الاسم نفسه، ويبلغ عدد سكانه نحو 14 ألفاً من أحفاد فلسطينيين هُجّروا لدى قيام إسرائيل عام 1948، وتنحدر أسرهم من مناطق تشمل حيفا والناصرة.
وتقول وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا): إن مخيم جنين يعاني أعلى معدلات البطالة والفقر ضمن 19 مخيماً للاجئين بالضفة الغربية.
ساحة المعركة
كانت جنين مسرحاً لبعض من أسوأ أعمال العنف خلال الانتفاضة الثانية، التي بدأت بعد فشل محادثات السلام برعاية أميركية في عام 2000م، وتحولت إلى ساحة صراع بين إسرائيل والجماعات الفلسطينية المسلحة.
وفي عام 2002م، شنت إسرائيل هجوماً كبيراً على مخيم جنين للاجئين، في إطار عملية أوسع في الضفة الغربية قالت إنها تهدف إلى وقف هجمات المسلحين التي تشمل تفجيرات انتحارية.
وقالت الأمم المتحدة في تقرير صدر في أغسطس آب 2002م إن 52 فلسطينياً قُتلوا في جنين، نصفهم من المدنيين، بينما فقدت إسرائيل 23 جندياً هناك.
ورفض التقرير تصريحات المسؤول الفلسطيني الراحل صائب عريقات بأن 500 شخص قُتلوا في جنين، وحمل جميع المقاتلين مسؤولية تعريض المدنيين للضرر.
ورصد التقرير انتهاكات إسرائيلية أكثر من الفلسطينية، خاصة عندما رفضت إسرائيل السماح للعاملين في المجال الإنساني بدخول المخيم. لكنه قال أيضا إن مقاتلين فلسطينيين كانوا يختبؤون في منازل مدنيين.
وقالت أونروا، التي نسقت عملية إعادة إعمار المخيم ونفذتها، إن أكثر من 400 منزل دُمرت في العملية، وأصبح أكثر من ربع السكان بلا مأوى.
تجدد العنف
باتت جنين بؤرة ساخنة خلال موجة من العنف الإسرائيلي الفلسطيني، تهز الضفة الغربية منذ أكثر من عام، وأصبحت المواجهات المميتة في المنطقة تحدث بشكل منتظم. فقد خاض مقاتلون فلسطينيون وقوات إسرائيلية الشهر الماضي معركة مسلحة، استمرت ساعات في جنين قُتل خلالها ستة فلسطينيين وأصيب أكثر من 90 فلسطينياً وسبعة إسرائيليين. وقتل مسلحون فلسطينيون أربعة إسرائيليين بالرصاص بالقرب من مستوطنة يهودية رداً على ذلك، مما دفع المستوطنين لمهاجمة بلدات فلسطينية وإحراق مبان وسيارات.
وفي يناير، قتلت القوات الإسرائيلية سبعة مسلحين ومدنيين اثنين في مداهمة بجنين. وفي اليوم التالي، قتل مسلح فلسطيني سبعة أشخاص في كنيس على مشارف القدس.
ويوجد في جنين العديد من الجماعات المسلحة، مثل حركتي الجهاد الإسلامي، و(حماس) التي تسيطر على قطاع غزة، والجناح العسكري لحركة فتح، ويعمل المسلحون في المخيم تحت مظلة كتائب جنين.
مقتل صحفية
قُتلت الصحفية الأميركية من أصل فلسطيني شيرين أبو عاقلة بالرصاص، في أثناء تغطيتها مداهمة للجيش الإسرائيلي في جنين العام الماضي.
وتقول إسرائيل إن من المرجح أن جندياً إسرائيلياً أطلق الرصاص على شيرين، التي كانت ترتدي سترة وخوذة واقيتين، لكنها ربما أصيبت أيضاً بنيران فلسطينية.
وتعتقد عائلة الصحفية بأنها قُتلت عمداً. وقال شهود على الواقعة إنه لم يكن هناك مقاتلون فلسطينيون يطلقون النار في المنطقة التي كانت واقفة فيها.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.