للأسف عناوين أخبار النصر وإعلامه حكايات من الكذب ونسج قصص من وحي الخيال، وكل يؤلف من خياله الواسع بحثاً عن الشهرة والأضواء، نعم هم مبدعون بلبس الأقنعة وصناعة أفلام الإثارة والخروج عن المألوف واتباع مقولة خالف تعرف! ولازال هذا الاتحادي يكابر ويعلي الصوت ظلماً وعدواناً ضد النصر، وفي كل مرة يشطح بعيداً ويغرد خارج أسوار الحقيقة دون أن يفرق بين الحق وقول الحقيقة وبين التنظير والكلام الإنشائي والذي لا قيمة له بعد معلقاته المطولة العنترية، وتوزيع التهم على الآخرين دون أن يعيد بوصلة ذاكرته الضائعة وما حصل لعميده الاتحاد من ضياع وقضايا وخسارة بطولات وفي موسم كاد أن يهبط! ويعطي لنفسه أحقية النقد والتجريح وعلى الآخرين أن يبقوا صامتين؟ وهذا الاتحادي لن تجد بحسابه الشخصي بتويتر سوى موضوع النصر وهجومه المستمر مع نشر مقالاته عن النصر بصفحته السوداء! ولكن حينما يظلم النصر وتسلب حقوقه والتشكيك بمنجزاته الكروية من الطبيعي أن أرد وأقف له بالمرصاد وفق هذا التجني الفاضح وأقول له "من طق الباب سمع الجواب" فاحذر تسلم! لا أعلم سبب هذا التجييش الإعلامي غير المبرر للنصر غاية بالسوء وآثاره مفتعلة وغير أمينة تتصدر منتدياتهم المليئة بالتجاوزات وبمساحاتهم المسيئة وعناوين أخبارهم والتي لم تتوقف يوماً في التهكم والإسقاط على الكيان النصراوي في حالة لم تكن وليدة اللحظة بل كانت ومازالت، وحينما تعود لواقع الحقيقة المرة هم يكابرون وينتقدون كذباً في أغلب أحاديثهم إن لم تكن جميعها في حالة استنقاص متعمد وتجنٍ مكشوف لهؤلاء على حساب الكيانات الكبيرة! فتحوا دكاكين منتدياتهم الرقمية بحثاً عن متابعين جدد دون حياء أو خجل! ضللوا جماهيرهم وأزكموا أنفوفنا بسوء إعلامهم الفاقد لعدالة المنافسة! هم يعرفون أنهم كاذبون ومع ذلك استمروا بكذبهم في عبث وتجاوز وتحريف لمصداقية الحقيقة وفق أهوائهم وعقدهم النفسية! أخيراً: عندما تؤسس منهجية إعلامية غير مهنية وتدار خلف الأقنعة المستعارة وعن طريق القروبات وبعقلية أنا وفريقي ومن بعدي الطوفان! هنا تكون نتائجها على المنظور البعيد غياباً للمصداقية وخروجاً عن المنافسة، والتي يكرهون محتواها النظيف بدرجة أعطت المشاهد الرياضي وعززت انتهاء صلاحية هؤلاء المتسولين إعلامياً، نعم عندما تزوّر الحقائق وتتهم كذباً، وحديثك الممل دائماً عن النصر، وهذه الأسطوانة المشروخة والتي صدعوا رؤوسنا فيها أقول لهم: كفى تصنعاً للمثالية والحياد وفي داخلكم ألف كذبة وخطيئة.