برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- كرم معالي وزير التعليم يوسف بن عبدالله البنيان أمس الأربعاء الفائزات بجائزة الأميرة نورة للتميُّز النسائي في دورتها الخامسة في مركز المؤتمرات والندوات بالجامعة وذلك في الحفل الذي أقامته جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن بمقر الجامعة. ورفع د. البنيان الشكر لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لرعايته للجائزة ودعمه المستمر مثمنا الجهود المبذولة لجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن التي تبنت الجائزة ومقدما التهنئة للفائزات وأسرهن. وأكد وزير التعليم البنيان على أن جائزة الأميرة نورة للتميُّز النسائي تعد أول جائزة سنوية للمرأة السعودية معتمدة من مجلس الوزراء وتحظى برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- مشيرا في كلمته التي ألقاها في الحفل إلى أن الجائزة تساهم في التعريف بإنجازات المرأة السعودية وتكرم المبدعات في العلوم الصحية والطبيعية والإنسانية. وقال د. البنيان: تحظى المرأة السعودية بدعم مستمر من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وهذه الجائزة هي تأكيد على تكريم القيادة الرشيدة للمبدعات وتحفيز للعمل المبدع والخلاق، وتزايد أعداد المرشحات للجائزة عاما بعد آخر وتنوع خبراتهن دليل على الدعم والتمكين المستمر الذي تحظى به المرأة. أيقونة التمكين من جانبها أشادت مديرة جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن الدكتورة إيناس العيسى بجهود الأميرة نورة بنت عبدالرحمن -رحمها الله- مؤكدة أنها أيقونة التمكين ورمز الحكمة بداية من مجلسها المعرفي في قصر الشمسية وحتى يومنا الحاضر الذي تشرف فيه الجامعة بحمل اسمها. وقالت: نرتقب سنويا هذا الحفل الذي يتوافق مع اليوم العالمي للمرأة للاحتفاء بكوكبة من النساء المبادرات والمتميزات مؤكدة على أن الرعاية الكريمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- للجائزة تجسد الاهتمام الذي تحظى به المرأة السعودية حتى أصبحت الجائزة محفلا سنويا يعكس دور المرأة ويجذب صانعات النجاح وقائدات المستقبل. دعم كبير من جهتها أكدت الأمين العام لجائزة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن للتميز النسائي الدكتورة ابتسام العثمان على التميز والنجاح الذي حققته الجامعة وهي تزهو في عامها الخامس في ظل الدعم الكبير من القيادة الرشيدة التي مكنت المرأة لتحقق النجاح، ولتكون عنصرا فاعلا في بناء المستقبل المشرق وتحقيق أهداف الرؤية السعودية الطموحة 2030م. وقالت العثمان: لأن المملكة تؤمن بدور المرأة كشريك أساسي في التنمية تتقدم المملكة في مؤشرات التنافسية العالمية بحضور فاعل للمرأة السعودية. وكرم وزير التعليم الفائزات بالجائزة في عامها الخامس، حيث فازت بالجائزة في مجال الأعمال الاجتماعية (مبادرة اجتماعية في خدمة فئة الطفولة) الدكتورة مها بنت عبدالله المنيف، فيما فازت بالجائزة في مجال العلوم الصحية (الصحة النفسية) الدكتورة ياسمين أحمد التويجري، وحصلت الدكتورة خلود محمد البقمي على الجائزة في مجال الأعمال الفنيَّة (أعمال فنية تعزِّز هوُية المملكة عالميًا)، وفازت سمو الأميرة نوف بنت عبدالرحمن آل سعود بالجائزة في مجال الدراسات الإنسانية (دراسات علميَّة في تقنيات اللغات والترجمة)، فيما فازت بالجائزة في مجال المشاريع الاقتصادية (مشاريع ريادية أسهمت في التصميم الداخلي) المصممة لمياء عبدالله النعيم، وفازت بالجائزة في مجال العلوم الطبيعية (التطبيقات الصيدلانية والمركبات الجديدة) الدكتورة نجلاء بنت سعد الردادي. قرار مجلس الوزراء يذكر أن استحداث "جائزة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن للتميُّز النسائي"، جاء بقرار من مجلس الوزراء، حيث جاء إطلاق أول جائزة في المملكة خاصة بالتميُّز النسائي (جائزة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن للتميُّز النسائي) باسم شقيقة الملك عبدالعزيز الأميرة نورة بنت عبدالرحمن -رحمهما الله- تقديرًا لمكانتها وتميّزها واعترافًا بدورها التاريخي في دعم دور المرأة، ومرت الجائزة ب(4) دورات سابقة للمساهمة في تحقيق خطة جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن الاستراتيجية 2025 من خلال دعم المرأة السعودية والاحتفاء بإنجازاتها وتعزيز الأنشطة والفعاليات التي تُبرز دورها التنموي والحضاري، ورفع مستوى الوعي الذاتي لديها، وتعزيز مشاركتها الفاعلة في المحافل الدولية. الأميرة نوف آل سعود الدكتورة نجلاء الردادي الدكتورة خلود البقمي الدكتورة مها المنيف المهندسة لمياء النعيم الدكتورة ياسمين التويجري