المملكة شريك أساسي مع مفوضية شؤون اللاجئين

شاركت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في المحفل الثقافي الدولي الذي أُقيم في مدينة الرياض، لتسليط الضوء على معاناة ما يربو على 100 مليون نازح قسري حول العالم، ممن اضطروا إلى الفرار بحثاً عن مكان آمن من جراء الحروب والنزاعات المسلحة والاضطهاد والكوارث الطبيعية. وقد تضمن الجناح عدداً من التقارير المهمة والصور الوثائقية التي تبرز التحديات التي يواجها النازحون واللاجئون أثناء رحلة اللجوء، والأثر الذي تحدثه المساعدات، وعلى رأسهم المملكة العربية السعودية وذلك من أجل توفير الحماية الدولية وإيجاد الحلول الدائمة وتقديم المساعدات الإنسانية. وذكرت نهى معروف، مسؤولة العلاقات الخارجية عن الدور الذي يقدمونه في المعرض: دورنا هو دور توعوي من خلال هذا المحفل الثقافي الدولي المهم الذي نسلط الضوء من خلاله على أزمة إنسانية يمر بها ما يزيد على مئة مليون إنسان حول العالم، ممن اضطرو للفرار من بلدانهم بسبب الحروب والنزاعات المسلحة والكوارث الطبيعية وغيرها من المسببات.
كما أكدت نهى معروف: أن المفوضية لا تعمل بمفردها إنما هي تعمل بدعم وشراكة مع الحكومات وعلى رأسهم حكومة المملكة العربية السعودية، ونسلط الضوء أيضا على شركائنا المهمين مثل مركز الملك سلمان للإغاثة، والأعمال الإنسانية، والصندوق السعودي للتنمية، وغيرها من الشركاء المحليين الذين يدعمون المفوضية وتمويل برامجها حول العالم.
ومن حيث الأثر الذي يحدثه مشاركة المفوضية في معرض الكتاب ذكرت نهى معروف، مسؤولة العلاقات الخارجية لدى المفوضية: في الحقيقة إن الآثار عديدة وأولها اطلاع الزوار على جانب مهم، تتمثل في الصور المتواجدة في المعرض والتي تشير إلى رحلة الفرار والمعاناة والألم، ومن جانب آخر إثر المساعدات التي تقدمها المفوضية بالتعاون مع شركائها.
وأما عن جانب المشاركات في معرض الكتاب، ذكرت نهى معروف: هذه المشاركة الثانية ونشكر في هذا الصدد وزارة الثقافة ووزارة الخارجية اللتين أتاحتا لنا التواجد في هذا المحفل، والشكر موصول للعديد من المتطوعين الشباب والشابات الذين شاركونا في هذا المحفل الثقافي.