أمانة الشرقية تكشف عن استعداداتها الصحية والرقابية في عيد الأضحى

أنهت أمانة المنطقة الشرقية كافة استعداداتها لاستقبال عيد الأضحى المبارك للعام 1443ه، وذلك من خلال خطة شاملة، تضمنت تكثيف أعمال الرقابة الصحية والبيئية، والنظافة، في كافة مدن ومحافظات المنطقة الشرقية، وذلك بالتعاون والتنسيق الدائم مع الجهات ذات العلاقة.
وأوضحت الامانة أن الإدارة العامة لصحة البيئة، شددت أعمال الرقابة على الأسواق والمواقع التجارية والرقابة الصحية على المحلات المتعلقة بالصحة العامة، مع التركيز على محلات الحلويات والملاحم وأسواق الخضار بتكثيف الرقابة عليها من أجل ضمان جودة الغذاء وسلامة الإنسان، وتكثيف الحملة الميدانية لمراقبة المطاعم، والملاحم، ومراقبة المحلات التجارية، وصوالين الحلاقة، ومراكز التجميل، والذي يتوقع أن تشهد إقبالاً في هذه الفترة.
وعن خطة العمل الخاصة بعيد الأضحى المبارك، قالت الأمانة أنها تتضمن جولات رقابية للإدارة العامة النسائية، من خلال تكثيف للجولات النسائية على المنشآت المتعلقة بالصحة العامة كمراكز التجميل النسائية، وذلك للتأكد من استيفاء تلك المنشآت للاشتراطات الصحية ومدى التزامها بالتعليمات، كما واصلت جهودها في أعمال الإصحاح البيئي عبر أعمال التعقيم والتطهير والنظافة اليومية.
أما فيما يخص الأعمال الرقابية الخاصة بالإدارة العامة للأسواق، أبانت بأنها تتضمن الرقابة على الأسواق، ومنع الباعة المتجولين والبساطين المخالفين للأنظمة البلدية من استغلال الطرق والميادين لممارسة عملية البيع، والحد من هذه الظاهرة، واتخاذ الاجراءات النظامية بحق المخالفين.
وفيما يخص خطة الإدارة العامة للنظافة خلال أيام العيد، أشارت الى أنها شملت تخصيص أكثر من 3847 فرقة ميدانية لأعمال النظافة؛ تحت إشراف ومراقبة ما يزيد عن 295 مراقب ومشرف، إضافة إلى عدد من آليات النظافة والرش والتعقيم بما يزيد عن 867 آلية.
كما أطلقت الإدارة العامة للنظافة، حملة نظافة مكثفة ضمن استعداداتها لموسم عيد الأضحى المبارك، والتي تستمر خلال أيام العيد على كافة مدن حاضرة الدمام؛ وذلك بتخصيص 46 مراقب ومشرف على أعمال النظافة، وفرق نظافة تتكون من 3402 عامل لتنفيذ أعمال النظافة، و796 من آليات ومعدات لتنظيف أحياء مدن حاضرة الدمام، بالإضافة الى أعمال النظافة والتعقيم لدورات المياه العامة؛ وإنهاء أعمال الصيانة فيها، إضافة لأعمال النظافة وغسيل الأرصفة ل 214 مصلى وجامع.
أما ما يخص بلديات كافة المحافظات، فنوهت الأمانة بأنها كثفت استعداداتها، وفق الخطة، والتي شملت جميع الإدارات ذات العلاقة بالأعمال الرقابية والخدمية، ومضاعفة تواجد فرق الأمن والسلامة وفرقة الطوارئ بالبلديات، إضافة الى تكثيف أعمالها بتنظيف وتحسين المشهد الحضري، بالطرق الرئيسية والفرعية، وصيانة ونظافة الحدائق، بالإضافة الى صيانة ودهان الأرصفة في الشوارع الرئيسية، وصيانة أعمدة الإنارة، وتركيب المجسمات الجمالية والإضاءات المعلقة، ولوحات التهنئة في الطرق الرئيسية، ومضاعفة الجولات الرقابية على الأسواق التجارية ومتاجر الأغذية.
كما قامت الفرق الرقابية في البلديات بجولات مكثفة على صالونات التجميل والحلاقة الرجالية، لمتابعة تطبيق الاشتراطات الصحية فيها، وكذلك المطابخ والمطاعم لتأكد من سلامة الأغذية وصحة العاملين في المنشآت الغذائية وحثهم على إتباع الممارسات الصحية السليمة أثناء تجهيز وإنتاج الأغذية، كما كثفت رقابتها على الملاحم للتأكد من سلامة اللحوم المعروضة؛ والتشديد على استخدام المسالخ المعتمدة في عمليات الذبح؛ والإشراف على عمل المسالخ وسوق الماشية، بجانب إطلاق فرق لأعمال النظافة الشاملة لمحيط المساجد التي ستقام فيها صلاة العيد؛ بجانب تهيئة الحدائق و المنتزهات العامة.
وعن تحسين المشهد الحضري، أكدت الأمانة استمرار البلديات لأعمالها من خلال تعزٌيز عناصر أنسنة المدن، ورفع مستوى جودة الحياة، بجانب العناية بأحواض الورود الطبيعية، وتكثيف أعمال الإصحاح البيئي، وذلك في رش المبيدات لمكافحة الحشرات داخل الأحياء السكنية.
هذا وتواصل أمانة المنطقة الشرقية تطبيق كافة خططها، لتقديم خدماتٍ بكفاءة عالية ترقى لرضا المستفيد وحمايته، مؤكدةً قيامها بأعمالها التطويرية المستجدّة بعملها على قدمٍ وساق بما يتناسب مع حاجة المنطقة والمجتمع، مؤكدة على استمرار الجولات الرقابية المكثفة، والحملات التوعوية على المنشآت التجارية والغذائية في الأسواق والمراكز التجارية ومنافذ البيع، وقصور الأفراح والمناسبات والاستراحات، بهدف التأكد من التزام هذه المنشآت بتطبيق الاشتراطات البلدية والصحية، وكذلك استمرار تفعيل مبادرة " ممتثل " بكافة مدن ومحافظات المنطقة، مبينة بأنها تعمل على تعزيز الجانب التوعوي والرقابي لجميع المنشآت بالمنطقة، داعية المستهلكين بالتعاون مع الأمانة، والإبلاغ عن المخالفات البلدية عبر التواصل مع مركز البلاغات (940)، ليتم مباشرتها، مهيبة بالجميع بالمحافظة على نظافة الأماكن العامة، لينعم بها الجميع.