اطلع وفد من الولاياتالمتحدةالأمريكية، برئاسة المبعوث الخاص لرصد ومكافحة معاداة السامية السفيرة ديبوراليبستادت، على البرامج والأنشطة التي ينفذها مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، في تعزيز التسامح والتعايش مع مختلف الحضارات. واستمع الوفد الذي استقبله الأمين العام للمركز د. عبدالله بن محمد الفوزان، إلى عرضٍ موجز عن جهود المركز في التسامح من خلال أنشطته ومبادراته وبرامجه ولقاءاته المتنوعة، كما اطلع على نتائج أول مؤشر للتسامح من نوعه في المنطقة الذي انجزه المركز، حيث يظهر من خلال المقاييس العلمية أن المجتمع السعودي متسامح مع مختلف الثقافات والحضارات. وأكد الفوزان خلال اللقاء على أهمية تفعيل التواصل والحوار مع الآخر لبناء جسور التفاهم مع مختلف الثقافات، وذلك ضمن الجهود التي تبذلها المملكة وفق رؤية 2030م في مجال دعم التسامح وتعزيز التعايش السلمي مع مختلف الشعوب مستندة في ذلك على مبدأ الإسلام الوسطي المعتدل. وأوضح أن المجتمع في المملكة متعايش ومتقبل للآخر كسائر المجتمعات بدليل وجود عدد كبير من الوافدين يعملون في المملكة، لافتا إلى أن قيم التسامح والتعايش والوحدة ليست جديدة على المجتمع السعودي، حيث يولي المركز منذ إنشائه أهمية كبيرة لتعزيز قيم المواطنة بين أطياف المجتمع كافة، وجعلها مرتكزاً أساسياً في حواراته، كما سخر برامجه ومشاريعه المختلفة والمتنوعة لتعزيزها. وزار الوفد الأمريكي معرض الحوار التفاعلي بالمركز للتعرف على جهود المملكة في دعم الحوار بين مختلف الثقافات والحضارات، وما تقدمه من مشاريع محلية لتقوية النسيج المجتمعي، وإقليمية وعالمية في بناء وتعزيز التنوع الثقافي والمشتركات الإنسانية. د. الفوزان مع السفيرة ديبوراليبستادت