اتفاقيات لرفع جودة الحياة بجازان

شهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان بمكتبة في الإمارة، توقيع مذكرتي تفاهم بين كل من غرفة جازان وغرفتي أبها والقريات.
واستمع سمو أمير المنطقة لشرح مفصل عن مذكرة التفاهم التي وقعها كل من رئيس مجلس إدارة غرفة جازان أحمد بن محمد أبو هادي، ورئيس غرفة أبها حسن بن معجب الحويزي، ورئيس غرفة القريات عبدالله بن سليم العبدلي.
وتهدف المذكرة إلى وضع إطار عام للتعاون بين الغرف التجارية في كل من مناطق جازان وعسير والقريات تماشياً مع ما تهدف إليه القيادة الرشيدة لتعزيز دور القطاع الخاص والإسهام في تحقيق تطلعات برنامج جودة الحياة ومستهدفات رؤية المملكة 2030 من خلال تطوير وتنظيم القطاع الخاص لجذب المستثمرين إلى المناطق وتمكينهم وتوفير الحلول المناسبة لهم لتحقيق الأهداف المرسومة نحو مجتمع مزدهر.
وأكد سموه أهمية المذكرة في تحقيق التعاون في كافة المجالات والخدمات الإلكترونية لخدمة قطاعي المال والأعمال وتشجيع وتحفيز وخلق الفرص الاستثمارية المتنوعة، منها السعي لتأسيس شركة مساهمة مغلقة برأسمال "25" مليون ريالٍ لإقامة مركز جازان للمعارض والمؤتمرات الدولية على الأرض المخصصة للغرفة الذي سيسهم في التعريف بمشروعات منطقه جازان وما تزخر به من مقومات وفرص استثمارية واعدة في شتى المجالات. حضر توقيع مذكرتي التفاهم وكيل إمارة منطقة جازان المساعد للشؤون التنموية الدكتور عيسى بن يحيى البناوي.
كما شهد سمو أمير منطقة جازان بمكتبه بحضور صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة، مراسم توقيع اتفاقيات ومذكرة تعاون بين الجمعية السعودية للتوحد، وكل من جامعة جازان وفرع وزارة التنمية والموارد البشرية بالمنطقة والإدارة العامة للتعليم وصحة جازان.
وأكد سمو أمير جازان أهمية توقيع هذه الاتفاقيات والبرامج والخدمات التي سيتم تقدمها من خلالها خدمة لأبناء وبنات المنطقة من فئة التوحد في عدد من المجالات ومنها إجراء البحوث والدراسات وتقديم الاستشارات الفنية والإدارية والإشرافية وتبادل الخبرات والتأهيل والتدريب في المجالات التي تخدم ذوي اضطراب طيف التوحد.وشدد على ضرورة التعاون الدائم بين مختلف الجهات لتقديم كل ما يعود بالنفع والخير والفائدة على الجميع، حضر توقيع الاتفاقيات وكيل الإمارة المساعد للشؤون التنموية الدكتور عيسى بن يحيى البناوي.