الأمن والأمان

الأمن هو أن تضمن التخلّص من المخاطر التي تهدّد السلامة، وتوفير الحماية للجميع حيث يشعرون ويتمتعون بالراحة والطمأنينة مما يوفر البيئة الآمنة والاستقرار اللازم.
الأمان هو عبارة عن شعور داخلي ينتج عن قوة وشمولية الأمن ويتمثل في شعور وإحساس الأشخاص والجماعات بالأمان مما يوفر لهم جواً مناسباً للقيام بكافة أشكال الأنشطة الحياتية اليومية.
ولي العهد محمد بن سلمان حنكة سياسية ودراية حكيمة قوية ودهاء مبكر وروح شباب وخبرة شيوخ وذكاء عظماء وحيوية، فهو بذلك عطر التاريخ وزلزل الحاضر وأنار المستقبل، أهدافه عنان السماء، طموحاته بلا حدود.
قيادة عسكرية قوية سجلت أكبر إنفاق في تاريخ شراء الأسلحة الحديثة المميزة لحماية مملكتنا من الأعداء والحاقدين والخونة، واستحدث قيادات ومنشآت عسكرية شابة متمرسة لحفظ الأمن الداخلي وعلى الحدود البرية والبحرية والجوية.
يقول ويطول يوعد ويوفي يضرب بيد موجعة صارمة فيتعدل المخل والفاسد والخائن ومن لم تصله يده العادلة يتعدل خوفاً ورعباً فتلاشى الفساد وعادت الأموال المنهوبة وتحسنت الخدمات وتضاعف الإنتاج واختفت الواسطات والتزكيات والمصالح والاختلاسات والبيروقراطيات وأصبح الرجل المناسب في المنصب المستحق المناسب.
كائناً من كان كانت جملة متداولة يعرف الجميع صعوبة تنفيذها ولكن في عهده تأكد للناس أن هناك من ينفذها بمعانيها، كذلك "الموس على كل الروس" والجميع تابع وتأكد من ذلك.
رؤيته 2030 تسير بنجاح تجاوزت المدة المجدولة لها ومن أهم أهدافها هو عدم الاعتماد على النفط وتنويع الدخل، كما شدد وتابع عمل (نزاهة) في مكافحة الفساد في الأجهزة الحكومية وذلك لخلق بيئة عمل في تلك الأجهزة تتسم بالنزاهة والشفافية والصدق والعدالة والمساواة.
في الأخير عندما تسمع اسم محمد بن سلمان الإنسان يتملكك شعور بالهيبة والعظمة والأمان والاستقرار وأنك سوف تعيش دون ظُلم، وحقوقك سوف تأخذها من جميع الجوانب والخدمات وسوف تقدم لك كاملة وترسم مسار حياتك وحياة أبنائك وأحفادك بكل راحة وفخر واعتزاز وسوف يصرف الريال في مكانه وحاجته المدروسة بكل وضوح وشفافية...
حفظ الله ولي العهد الشهم الأمين الصادق القوي الوفي، وحماه من كل مكروه، ومتعه بالصحة والعافية وطول العمر.